زاد الاردن الاخباري -
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إقالة الجهاز الفني للمنتخب الذي يشرف عليه المدرب كارلوس دونجا، وذلك بعد خروج منتخب السامبا من الدور ربع النهائي ببطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم التي تستضيفها جنوب إفريقيا حاليا وحتى 11 يوليو/تموز الجاري، وذلك إثر خسارته أمام نظيره الهولندي بهدفين لهدف.
وقال الاتحاد البرازيلي في بيان نشره على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت: "إن المسيرة التي بدأها الجهاز الفني منذ 2006 والتي أدت إلى خروج البرازيل من الدور ربع النهائي لمونديال جنوب إفريقيا 2010 قد انتهت، والاتحاد يعلن إقالة الجهاز الفني للمنتخب البرازيلي".
وأضاف البيان "سيتم إعلان الجهاز الفني الجديد للمنتخب في نهاية شهر يوليو/تموز الجاري".
وكان دونجا أعلن عقب الخسارة أمام هولندا 1-2 في الدور ربع النهائي لنهائيات المونديال أن عقده مع الاتحاد البرازيلي انتهى.
وتعاقد الاتحاد البرازيلي مع دونجا عام 2006 عقب خروج منتخب بلاده من الدور ذاته بإشراف كارلوس ألبرتو باريرا إثر الخسارة أمام فرنسا صفر-1.
وأوضح دونجا "بالنسبة لمستقبلي فإن الجميع يعرف أني استلمت مهامي عام 2006 ولمدة 4 أعوام. كنت سعيدا بتدريب هذا الفريق طيلة السنوات الأربع الماضية، وحققنا فيها نتائج جيدة".
وبدأت بورصة أسماء المدربين المرشحين لتولي المهمة خلفا لدونجا لإعداد المنتخب لمونديال 2014 الذي تستضيفه البرازيل؛ حيث ذكرت الصحف البرازيلية أسماء عدد من المدربين يتقدمهم: لويز فيليبي سكولاري، الذي قاد السيليساو إلى اللقب العالمي الخامس في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
وكان سكولاري وقع في مايو/أيار الماضي عقدا للإشراف على بالميراس البرازيلي حتى عام 2012 بعد نحو عامين مع بونيودكور الأوزبكستاني، الذي قدم إليه عقب مشوار امتد ستة أعوام مع منتخب البرتغال.
وقال سكولاري لإحدى الإذاعات المحلية: "لدي عقد مع بالميراس، ولكن سيكون الأمر رائعا أن أنهي مسيرتي كمدرب بقيادة المنتخب في مونديال سيقام في البرازيل"، مضيفا "لا يمكنني الرد على عرض محتمل كهذا قبل عام 2012".
ومن الأسماء الأخرى التي تطرقت إليها الصحف المحلية هي: مانو مينزيس، مدرب كورينتيانس برئاسة أندريس سانشيز الذي يحظى بثقة ريكاردو تيكسييرا، رئيس الاتحاد البرازيلي الذي قد يترك له مكانه في رئاسة الاتحاد عام 2014، وليوناردو مدرب ميلان الإيطالي السابق، وجورجينيو مساعد دونجا في مونديال جنوب إفريقيا، وموريكا رامالو (مدرب فلومينيزي)، وريكاردو جوميز (مدرب ساو باولو).
ريو دي جانيرو - وكالات