أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. طقس بارد نسبيا في عموم المناطق الملكة رانيا العبدالله تلتقي السيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترامب في فلوريدا بالفيديو .. صحفيون يقاطعون مؤتمرا لبلينكن ويصفونه بالمجرم بايدن وترامب يتنازعان على الفضل في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة العضايلة: منذ حزيران لم يدخل غزة الّا مساعدات أرسلت من قبل الأردن من هو السعودي الشمري المغدور بالكرك؟ بالأرقام .. دمار هائل في غزة وهذه أبرز الإحصائيات الدينار الأردني رابع أقوى عملة بالعالم القيادي في حماس باسم نعيم يثمن الدعم الأردني للقضية الفلسطينية مصادر: تم حل الخلافات النهائية المتعلقة باتفاق غزة .. وحكومة الاحتلال تصادق الجمعة الأردن .. صدور أسس تحديد الوظائف الحرجة استطلاع: الأردنيون يثقون بمؤسسات الدولة شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى الأردن على فترات مختلفة أول زيارة بعد سقوط الأسد .. رئيس وزراء قطر يلتقي الشرع ويؤكد: على إسرائيل “الانسحاب فورا” من المنطقة العازلة- (فيديو) قائمة بأعلى مناطق المملكة حرارة وأنسبها للتنزه والرحلات ليوم الجمعة الهلال يزلزل ملعب "المملكة أرينا" تحت أقدام لاعبي الفتح موسكو : لا اتصالات مع واشنطن لعقد لقاء بين بوتين وترمب الصحة العالمية: إعادة بناء النظام الصحي في غزة تتطلب 10 مليارات دولار الجامعة العربية تدين استهداف منشآت حيوية في مدينة مروي السودانية مصادر إسرائيلية تتوقع استقالة بن غفير من الحكومة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شبح الإرهاب وخناجر الإجرام

شبح الإرهاب وخناجر الإجرام

07-10-2014 12:28 AM

الإشاعة خبر أو مجموعة الاخبار الزائفة التي تنتشر بين المجتمعات بشكل سريع وتتداول بين الناس ظناً منهم على صحتها وتحري مصدقيتها ، وتكون هذه الأخبار شيقة ومثيرة وتفتقد عادة المصدر الموثق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار وتنتقل من شخص الى آخر بشكل تواتر المعلومة ، وللإشاعة أهداف و مآرب وتتنوع هذه الأهداف تماشيا مع مبتغيات مثيروها منها ما هو إقتصادي ربحي مادي، أو إن خلفها أهداف سياسية، وعادةً تحصل في حالات الحروب أو في الحالات الأمنية غير الإعتيادية لأحداث حالة من الإرباك عند الطرف المعني بالإشاعة عند ترديدها والسؤال عنها يتسع شيئاً فشيئاً، وعادةً يلعب مضمونها دوراً كبيراً في التأثير على معنويات الشعب والأجهزة الرسمية للدولة، وتختلف درجة تأثيرها تباعاً لنوعها والدوافع التي تكمن خلفها، وفي بعض الأحيان تخلق مجموعة من أعمال الإرهاب والعنف والإثارة نتيجة ما تقوم بها منظمة أو أفراد في قصد الإخلال بأمن الدولة لتحقيق أهداف سياسية أو محاولة التأثير على الأنظمة.

والإرهاب الدولي السياسي هو عبارة عن أعمال ووسائل وممارسات غير مبررة تمارسها منظمات أو دول تستثير رعب الجمهور أو مجموعة من الناس، لأسباب مختلفة بصرف النظر عن بواعثه المستترة والمختلفة الذي يقوم به الحكم الإرهابي الذي يعتمد على الإستبداد وترويع الشعوب بالشدة والعنف بغية القضاء على النزاعات والحركات التحررية والإستقلالية كما هو الحال في بعض الدول العربية في الوقت الراهن الذي خلق شبح الإرهاب والحروب الأهلية الذي دفع الي إستخدام خناجر الإجرام وبجز الأعناق وزهق الأرواح وتبديد الثروات، بسبب غياب العدالة والتهميش والإقصاء، فالإرهاب والإجرام ليس له حدود ولا دين ولا عرق فهو متواجد في كل الأماكن وبين جميع المجتمعات.

الأردن بلد آمناً ومطمئناً بفضل وعي وتلاحم أبناءه وحكمة قيادته، إلا أنه لا يخلو من ظهور بعض الإشاعات المغرضة التي تحاول النيل من إستقراره وأمنه، في ظل تضارب و تباين البيانات والتصريحات غير المقنعة من المؤتمرات الصحفية في الإعلام من الأجهزة الرسمية التي تفتقر في بعض الأحيان الى التنسيق فيما بينها للخروج ببيان موحد، ولا سيما أن الإنتقادات و المناكفات زادت بتوجيه اللوم والتأنيب والتوبيخ، بسبب إرتكاب الأخطاء و المخالفات التي تحصل من بعض المسؤولين بأجهزة الدولة حتى أن المواطن أصبح يلاحظ أن هناك لخمة و خبل أصاب البعض، وذلك بعدم تماسك التفكير وتدهور القدرات في التركيز والتميز نتيجة الخلل والإضطرابات النفسية والتغيرات التي تطرأ على شخصية بعض المسؤولين، مما سبب إختلال في الحكم على الأشياء، حيث يلاحظ أن إدارة القطاع العام تتراجع وإنها مترهلة ومقصرة أو يشوب عملها مثالب إدارية متعددة ، مما دفع وحفز ظهور الإشاعة وإثارة البلبلة بين الأوساط الشعبية في ظل الظروف الصعبة والحرجة والمخاض السياسي والنزاعات بين الرغبات المتضادة والصراعات العسكرية المتضاربة التي تمر بها بعض الدول العربية المجاورة ، نتيجة سوء العلاقات البينيه وانعدام الثقه وغياب التعاون والتنسيق البيني، بالإضافه إلى ما تعانيه من مشاكل داخلية إقتصادية و سياسية وأمنية حدودية سببت الإضطرابات والنزاعات بين البلدان، وخلقت حروب أهلية بين الفرق والأحزاب داخل البلد الواحد نتيجة سياسة التهميش والإقصاء بين الأطراف المتنازعة، بالإضافة إلى التخبط السياسي وغياب العدالة والتصرف في الحالات المزاجية الإنفعالية المنحازه للطائفية والمذهبية والعرقية تستحق بحث التحديات والنقاش من جميع أركان الدولة للإبتعاد عن الشبهات التي أثيرت مؤخراً احترازاً وتحفظاً على المصلحة الوطنية العليا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع