أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردنيون يتوقعون انخفاض ايجارات المساكن "مكافحة المخدرات" تُفشل صفقة كبتاجون قبل وصولها إلى مدينة الكرك الطفيلة .. منجزات تنموية خلال العام الحالي أسهمت بتحسين واقع الخدمات 2024 .. الأردن بقيادته الهاشمية يرسخ دوره المحوري نصرة لغزة والقضية الفلسطينية قتلى وجرحى في اشتباكات حدودية بين أفغانستان وباكستان حزب الله يهدد: اتفاق وقف إطلاق النار سينهار مجلس النواب: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب تستوجب موقفاً دولياً حاسماً لمحاسبة قادة الاحتلال الدفاع المدني يتعامل مع 963 حالة إسعافيه خلال 24 ساعة روسيا تتهم دولتين بالتخطيط لشن هجمات ضد قواعدها بسوريا العقبة يلتقي الحسين اربد غدا في ختام مرحلة الذهاب بدوري المحترفين الولايات المتحدة تسجل أعلى نسبة مشردين في تاريخها التنمية المستدامة في لواء البترا مشاريع 2024 وآفاق المستقبل استمرار تأثير الكتلة الباردة على المملكة اليوم وغدًا وانخفاض الحرارة الاثنين تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية مع تحقيق مكاسب أسبوعية ملحوظة الاحتلال يحتجز مدير وطاقم مستشفى كمال عدوان ويقتادهم للتحقيق محاكمة أميركي بتهمة نقل تكنولوجيا قاتلة لإيران 40 شهيدا وحرق مستشفى كمال عدوان تقرير: ميزانية إسرائيل لعام 2024 تواجه عجزاً قياسياً خبير أردني يدعو لإطلاق الأرانب في الصحراء الاحتلال الإسرائيلي يعتقل مدير الدفاع المدني في محافظة شمال غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي عشرات الآلاف يشيعون العلامة محمد حسين فضل الله...

عشرات الآلاف يشيعون العلامة محمد حسين فضل الله في لبنان

06-07-2010 02:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

حارة حريك- سار عشرات الآلاف من الأشخاص الثلاثاء في موكب تشييع المرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط حداد واقفال عام في البلاد أعلنته الحكومة اللبنانية.
وبدأت مراسم التشييع عند الساعة 13,30 (10,30 ت غ) من أمام منزل الراحل في حارة حريك في الضاحية الجنوبية، وسلك موكب التشييع عددا من شوارع الضاحية قبل أن يصل إلى مسجد الإمامين الحسنين، حيث ستقام الصلاة، على أن يوارى الثرى في صحن المسجد.

وشارك في المسيرة عشرات الآلاف من الأشخاص الذين بدأوا التجمع باكرا في أحياء الضاحية. ورفعت الاعلام السوداء وصور المرجع الشيعي في كل مكان، كما انتشرت صوره على السيارات.

ووضعت عمامة العلامة الراحل على النعش الذي حمله أنصاره ومحبوه وسط غابة من البشر وتدافع وطقس حار للغاية. وحاول العديدون لمس النعش الذي كان يتقدم بصعوبة، وسط هتافات (لبيك يا حسين) و(لا اله الا الله والسيد حبيب الله). بينما كانت النساء يذرفن الدموع بغزارة.

وفي الوقت ذاته، ارتفعت أصوات تسجيلات لخطب بصوت العلامة الراحل. كما علقت لافتات ضخمة في شوارع الضاحية الجنوبية مع صور لفضل الله كتب عليها (انا لله وانا اليه راجعون) و(استودعكم الله).

وقالت فاطمة مشيش (20 عاما) التي جاءت للمشاركة في التشييع لوكالة فرانس برس انها درست في مدرسة تابعة لجمعية المبرات الخيرية التي أسسها فضل الله والتي تعنى باليتامى، وقالت: فقدت والدي وانا في الثالثة، وتحجبت لدى السيد فضل الله وانا في الثامنة.

واضافت: عندما سمعت بوفاته، قلت في نفسي لقد توفي أبي.

وقالت زهراء عميش (65 عاما) التي كانت تسير مستعينة بعكاز، لقد كان أخا وأبا وصديقا لنا، مضيفة وهي تذرف الدموع، لقد مات والد اليتيم، مات الذي يساعد الفقراء.

وأضافت انها كانت تراه في صلاة الجمعة كل اسبوع وأحيانا عندما ينتهي يأتي ليجلس معنا ونتحدث.

وتولى عناصر الانضباط في حزب الله بلباسهم الأسود وقبعات تحمل صور فضل الله تنظيم المرور ومواكبة الجموع في معقل الحزب الشيعي، بينما انتشر عناصر القوى الأمنية بكثافة عند مداخل الضاحية.

واقفلت المحلات التجارية في المنطقة، كما سجل اقفال في عدد كبير من المناطق اللبنانية، في يوم حداد وطني. واقفال للمؤسسات الرسمية والعامة اعلنه مجلس الوزراء.

وتوفي فضل الله الأحد عن خمسة وسبعين عاما نتيجة اصابته بنزيف داخلي حاد.

ويتولى حزب الله التفاصيل التنظيمية لمراسم التشييع التي تجري في معقله في الضاحية الجنوبية.

وكان فضل الله المرشد الروحي لحزب الله في بداية تأسيسه في الثمانينات، قبل أن يحصل تباعد بين الجانبين بسبب تباينات في وجهات النظر حول المرجعية الدينية، اذ سعى فضل الله إلى تأسيس مرجعية مستقلة للحزب الشيعي، في حين أن الأخير يعتبر (ولاية الفقيه) من صلب عقيدته.

ومنذ ذلك الوقت بقي اسم فضل الله مدرجا على اللائحة الأمريكية للارهابيين العالميين.

وقد اتهمته الولايات المتحدة في الماضي بالتورط في خطف الرهائن الأجانب في لبنان خلال الحرب الأهلية (1975-1990). وبحسب مصادر أخرى، كان يلعب دور الوسيط في قضايا الرهائن.

وكان فضل الله من أشد مناهضي سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، الا أن ذلك لم يمنعه من إدانة اعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر 2001.

وقد شرع العلامة الشيعي العمليات الاستشهادية في لبنان لدحر الاحتلال الصهيوني، وفي فلسطين لاسقاط الأمن الصهيوني.

وكان فضل الله مؤمنا باقامة الدولة الاسلامية في يوم من الأيام، لكنه كان مقتنعا بأن الأمر غير ممكن في المرحلة الراهنة في لبنان. وهو يلتقي في ذلك مع نظرة حزب الله المعلنة.

وقد عرف فضل الله بانفتاحه على العصر وتطور العلم في فتاواه، مع تمسكه باصول الدين، حيث أفتى باعتماد علم الفلك والارصاد في اثبات بدء شهر رمضان وانتهائه. كما افتى بتحريم جرائم الشرف وتحريم ختان الاناث.

وولد محمد حسين فضل الله في 1935 في النجف في العراق حيث درس العلوم الدينية. عاد الى لبنان العام 1966، فأسس حوزة (المعهد الشرعي الاسلامي) الذي تخرج منه كثير من العلماء البارزين.

وعلى مدى أكثر من أربعين عاما، شكل فضل الله مرجعية بارزة في المذهب الشيعي وله اتباع في لبنان وخارجه.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع