أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب المستشفى الأردني ينقذ حياة طفلة وشاب بعد عمليات جراحية معقدة أميركا: التوصل إلى صفقة مع حماس أمر ممكن دوري أبطال آسيا 2 .. الحسين اربد يخفق امام شباب اهلي دبي الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل وصول طواقمنا للمحاصرين في شمال قطاع غزة بدء سريان وقف إطلاق النار في لبنان .. هل حدثت خروقات؟ البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نواب الزرقاء يعثرون على ذهب

نواب الزرقاء يعثرون على ذهب

18-10-2014 10:54 PM

أحد أصدقائي المقربين لي يعمل على تكسي في منطقة الرصيفة، أخبرني بأنه في تمام الساعة العاشرة صباح يوم الأحد من الأسبوع الماضي ركب معه شخص مغربي الجنسية وقال له أريد الذهاب إلى أحد النواب المقيم في منطقة عوجان قرب المقبرة ، ثم سلمه جهاز الخلوي ليتحدث مع النائب الذي أعطاه العنوان بالتفصيل، وأثناء دردشة سائق مع الشخص المغربي علم بأن سبب حضوره للأردن للبحث عن ذهب..............
أتساءل إذا كان هذا منهج نواب الوطن فماذا عن الوطن، ولماذا نلقي اللوم ونعاتب مع من كانوا يتحدثون عن ذهب عجلون لعدم اقتناعهم برواية الأمنية؟
أم أن الأردن يوجد بها دكان وقد سمي برلمان، أعتقد بأن الفساد يعشعش ينخر في دكان البرلمان ، والبحر مالح ودنيا مصالح بمعنى نوافق على هذه الجزئية من نظام ما ، ولكن المقابل من تحت طاولة وهلم جر...
أصبح بحقيقة الأمر وضع المواطن الأردني في الحضيض جراء السياسات المنهجية التي تهدف لذوبان الهوية الوطنية في ظل التداعيات الإقليمية التي شكلت عبئاً حقيقياً على أبناء الوطن وساهمت بشكل مباشر بارتفاع نسبة البطالة وغلاء الأسعار.
أصبح الإعلام الرسمي يتحدث عن القضايا الخارجية، وقد نسي أو تناسى القضايا الداخلية المحورية في محاربة الفساد ورموزهم وشغلونا بداعش وطافش، حتى أصبحت الملفات الداخلية في تراكم مستمر إلا أن رئيس الوزراء يخرج علينا ما بين الفينة والأخرى ليطمئننا بأن وضع الدينار الأردني جيد، غير أبهاً بالمواطن الأردني المسحوق نكداً وطفراً ، بينما الرئيس الموقر مشغول في ببناء قصوره الخاصة كما أخبرني أيضاً أحد الأشخاص الذين يعملون في أحد قصوره الفارهة.
في ظل هذه المعطيات نتساءل أين العدالة الاجتماعية في ظل ترحيل الأزمات والاهتمام بالحياة النرجسية لأصحاب المعالي وتهميش الشعب وحرمانه من أبسط حقوقه للعيش بحياة كريمة.
عبثوا بمشروع سكن كريم ولم يحاسبوا الضمان الاجتماعي موارد شركة الكهرباء مصفاة البترول الكازينو خرجوا جمعياً أبرياء والشعب هو المتهم، وعاقبوه بفرض الضرائب ويعملون على تجويعه على جرائم لم يرتكبها.
ولكنني أعتقد بأن عامة الشعب هم الأكثر والأقوى، وبأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام ساعة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع