زاد الاردن الاخباري -
أجبرت الصحافية المتخصصة بشؤون الشرق الاوسط في محطة التلفزيون الاميركية "سي ان ان" اوكتافيا نصر، على الإستقالة من المحطة بعد ان تعليق لها على موقع تويتر عبرت فيه عن حزنها لوفاة محمد حسين فضلا الله واحترامها له عقب الإعلان عن وفاته يوم الاحد وفقا لصحيفة الحياة. وشنت مواقع المحافظين ومنظمات صهيونية حملة شعواء بعد إشارة أحد مراقبي الإعلام في الشرق الأوسط إلى تعليق أوكتافيا. وأجبرت المذيعة لبنانية الأصل على الاعتذار على موقع سي إن إن إلا أن الصحف الاسرائيلية رفعت وتيرة حملتها التي اعتبرت المذيعة بوق لحزب الله حسب زعمها. ونسب لأوكتافيا اعتذار على موقع المحطة يفيد أن "الامر يتعلق بخطأ من قبلي لاني كتبت تعليقا من هذا النوع وبهذه البساطة". واوضحت "كنت اقدر عنده موقفه المتميز بين رجال الدين الشيعة حول حقوق المرأة" مضيفة "هذا لا يعني اني كنت احترمه لكل شيء اخر قاله او قام به". وفي مذكرة داخلية حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها, قالت نائبة رئيس "سي ان ان انترناشونال" باريسا خصروي انها بحثت الامر مع الصحافية نصر "وقررت ان عليها ان تغادر المحطة". واضافت خصروي ان "تعليقها خلق ردود فعل كثيرة نهاية الاسبوع". واوضحت "نعتبر ان مصداقيتها كصحافية متخصصة في شؤون الشرق الاوسط قد تأثرت" بما كتبته. يشار الى ان اوكتافيا نصر غطت النزاعات الرئيسية في المنطقة لحساب "سي ان ان" طيلة 20 عاما وقدمت برامج "سي ان ان وورلد ريبورت" و"سي ان ان انترناشونالز وورلد نيوز" من 1993 الى 2003. وجاء رحيلها عن المحطة بعد شهر على رحيل عميدة المراسلين في البيت الابيض هيلن توماس التي احيلت على التقاعد بعد تصريحات مثيرة للجدل حول اسرائيل. ونصر هي لبنانية الأصل وعملت قبلا في المؤسسة اللبنانية للارسال. arabian business