أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اشتباكات عنيفة بين مقاتلين قبليين والحوثيين وسط اليمن .. والأخيرة تتحدث عن "تنظيم الدولة" النائب الرياطي: تلقيت تهديدات بسبب محاربتي للفساد 6 شهداء بطيردبا اللبنانية إثر تواصل خروقات الاحتلال لاتفاق وقف النار (شاهد) الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لإنشاء سوق مركزي جديد في إربد موقف لا يحدث الا في الاردن .. شاهد الوزير الصفدي ماذا فعل امام السفارة السورية – فيديو جيش الاحتلال يقتحم مناطق متفرقة بالضفة .. ومستوطنون يحرقون "عزبة" (شاهد) البيت الأبيض: ترامب سيحتاج إلى موافقة الكونغرس لرفع العقوبات عن روسيا الصحة العالمية تطالب بسهولة الوصول لمستشفى العودة بغزة تحذير من توقف تدريجي للاتصالات في غزة بسبب نفاد الوقود الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مـخدرة بواسطة طائرة مسيرة النفط يتجاوز 80 دولارا مع تصعيد أميركا عقوباتها على روسيا إندونيسيا تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية وتدعو لوقف إطلاق النار في غزة زيلنسكي: العقوبات الأميركية ستؤثر بقوة على تمويل روسيا للحرب عون يبدأ الاثنين الاستشارات النيابية لاختيار رئيس جديد للحكومة إعلام عبري: إسرائيل وحماس ناقشتا إمكانية وقف إطلاق نار دائم محافظ دمشق: نتحمل مسؤولية ما حدث في الأموي توضيح من العمل بشأن العمالة غير الأردنية الأردن .. زخات مطرية خفيفة إلى متوسطة بمناطق مختلفة تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 203
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الذرائع المصرية لتصفية القضية

الذرائع المصرية لتصفية القضية

30-10-2014 11:14 PM

لا نظن أن مصر بحاجة إلى اختلاق الذرائع والحجج من أجل تشديد الخناق على قطاع غزة، وتجويع الغزاويين وحرمانهم من كل ما من شأنه إبقاءهم على قيد الحياة، وصولاً إلى تركيع المقاومة الفلسطينية وتجريدها من سلاحها ومن شرعيتها التي اكتسبتها بدماء ابنائها الذين مرغوا انف الكيان الصهيوني في الوحل، وجعلته يجر أذيال الخيبة والهزيمة.

نعم، ليست مصر السيسي بحاجة إلى كل ذلك، فهي قد أظهرت منذ توليها الحكم بانقلاب عسكري على الشرعية عداء واضحاً وصريحاً لحركة المقاومة الفلسطينية، وتعاوناً وثيقا مع الكيان الصهيوني من خلال هدم الأنفاق وإغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات والوفود المتعاطفة مع المقاومة إلى قطاع غزة في سابقة لم تشهد لها مصر مثيلا حتى في ايام الرئيس المخلوع حسني مبارك.

حادثة مقتل الجنود المصريين في سيناء هي واحدة من الذرائع المصرية، وليست آخرها، لتنفيذ مخططها الرامي الى تصفية القضية الفلسطينية بتوجيهها أصابع الاتهام زوراً وبهتاناً الى المقاومة الفلسطينية وإلصاق تهمة الإرهاب بها من أجل حشد الشارع المصري ضد الشعب الفلسطيني وصرف أنظار المصريين عن الأوضاع السياسية والافتصادية والاجتماعية المتردية التي وصلت إليها مصر نتيجة للانقلاب على الثورة المصرية والعودة بمصر إلى حكم الاستبداد وقمع الحريات والقضاء على بذرة الديمقراطية التي كادت أن تثمر خيراً لولا تدخل العسكر وسيطرتهم على الحكم من خلال انقلاب عسكري مدان داخلياً وخارجياً.

المتهمون بقتل الجنود المصريين ليس بينهم فلسطيني واحد، جميعهم مصريون، ولا يمكن حتى لطفل صغير أن يصدق بأن شعباً محاصراً براً وبحراً وجواً يتورط في أعمال كهذه وهو يعلم علم اليقين أن متنفسة الوحيد هو البوابة المصرية وأن مصلحته الوطنية تقتضي التعايش مع عمقه العربي من أجل بقائه على قيد الحياة.

للحكومة المصرية خبرة طويلة في الصاق التهم بالجهات الخارجية، خصوصاً حركة حماس، التي تزعم الحكومة المصرية أنها تشكل تهديداً لاستقرارها الداخلي وأمنها الوطني، وما حادثة كنيسة القديسين في الاسكندرية وإدانة الرئيس محمد مرسي بالتخابر مع حماس إلا شاهد ودليل على ضلوع المخابرات المصرية في توجيه التهم جزافاً الى المقاومة الفلسطينية بهدف حصارها لقطاع غزة، ومن ثم تعاونها مع المخابرات الصهيونية بحجة محاربة الإرهاب، وتبرير حملتها الوحشية على سكان سيناء وهدم بيوتهم وتشريدهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم الانسانية كمواطنين مصريين إلا إذا كانت الحكومة المصرية تعتبرهم غير مصريين، وأغلب الظن أنهم ليسو كذلك بالنسبة للحكومة المصرية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع