أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا اجتماع حكومي لإيجاد حلول حول أسعار الدواجن بالأردن الأردن يصدر 2600 طن من الخضار والفواكه إلى سورية في 40 يومًا الصناعة: تصدير المنتجات الأردنية لسورية بتعرفة جمركية صفر الصفدي في الرياض: أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم عطية يطالب الحكومة باستثناء أبناء غزة من تصاريح العمل الشرع: عقل الثورة لا يبني دولة وسيكون لجواز السفر السوري وزنه في العالم حسان يستقبل أمين سر حاضرة دولة الفاتيكان وصول أول ناقلة غاز إلى سورية بعد سقوط الأسد الحنيطي يعود مصاب الاشتباك المسلح على الواجهة الشمالية الجمارك الأردنية تعتمد مراكز جديدة لتنظيم شحنات العائدين إلى سورية الأردن يتأثر بالمرتفع السيبيري ورياح نشطة الاثنين والثلاثاء تفاصيل جديدة حول جريمة (سيل الزرقاء) هآرتس: استشهاد 68 أسيرا على الأقل بسجون الاحتلال الاحتلال يعيق وصول ٤٥ الف خيمة أردنية إلى غزة
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك مصريون يتهمون تجار الآثار بتسخير الجن لإحراق...

مصريون يتهمون تجار الآثار بتسخير الجن لإحراق منازلهم

09-07-2010 12:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

رصدت كاميرا برنامج "MBC في أسبوع" حالة الخوف التي تسيطر على أهالي قرية "أبو شائق" في صعيد مصر، بعدما ظلت النيران تلتهم منازل القرية؛ وتخرج ألسنة اللهب من باطن الأرض، فيما لم يجد المسؤولون تفسيرا لتلك الحرائق، الأمر الذي جعل البعض يذهب إلى أن الجنّ هو السبب فيها.
واستضاف تقرير بثته 1MBC الخميس 8 يوليو/تموز عددا من أهالي القرية الذين احترقت منازلهم؛ إذ أبدوا تعجبهم مما ردده لهم بعض قيادات الشرطة من أن روث الماشية هو المسؤول عن الحرائق.
وطبقا للتقرير، فإن النيران كانت تشتعل بين حين وآخر، وعلى الرغم من أن الأهالي قاموا بالسيطرة على الحريق أكثر من مرة، إلا أنها كانت تعود للاشتعال؛ إذ تهدأ يوما وتعود للاندلاع في اليوم التالي.
يقول أحد الأهالي "أخمدنا النيران ثم هاتفنا المطافي مرات عدة، ولكن دون جدوى".
وظهرت أسباب وتبريرات مختلفة للحرائق، فالتحقيقات الأولية تقول إن روث الماشية -المخزن على عمق- هو المسؤول عن تلك الحرائق؛ حيث اشتعل بدافع الحرارة، وهذا ما يفسر عودة النيران مرة أخرى، فعملية الإطفاء تتم على الطبقة العليا فقط، بينما تظل الطبقة السفلية مشتعلة.
ولكن الأهالي لم يقتنعوا بتلك المبررات، فالروث دائما موجود، كما إنه موجود بالقرى الأخرى، فما الذي يجعل الأمر مختلفا؟
يقول أحد الأهالي "يدّعي المسؤولون أن الروث هو السبب وراء الحريق، كما إنهم قالوا إن الفئران التي تقوم بقرض أسلاك الكهرباء هي السبب، ولكننا لا نصدق ذلك كله".
ولكن أسبابا أخرى يرى بعضهم أنها وراء ذلك الحريق، مثل تسخير تجار الآثار في المنطقة للجن من أجل حماية واستخراج الآثار.
يقول أحمد سيف النصر، صحفي متخصص في المحليات، "إن الاعتقاد بتسليط تجار الآثار للجن -حتى يحددوا لهم أماكن الآثار- منتشر في ربوع الفيوم.. والحقيقة أنها ثقافة سائدة عند الناس".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع