زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - حطّت على مكاتب "زاد الأردن" شكوى من قبل مواطن يقطن في محافظة العقبة ، يؤكد من خلاله تراجع المدينة في مستوى النظافة الأمر الذي أثار استياء المواطنين ، لافتا أن سلطة إقليم العقبة تمارس سياسة تكتيم الأفواه ، وتطغى عليها الخلافات والتحديات على واقع حال المدينة .
وقد حملت الشكوى عنوان "خايف من رئيس سلطة إقليم العقبة" ، ويبدو ان المواطن جعل شكواه لـ"زاد الأردن" ملاذا ، ومنبرا للبوح بما يحدث في العقبة ، منوها إلى ان الأطنان من النفايات جعلت من العقبة بؤرة "قذرة" لا تسر الناظرين ، منوها ان السلطة لا تأبه لمصالح المواطنين بل تجعلها "هباء منثورا"، وفيما يلي نص الشكوى - كما وصلتنا- :
في العقبه فقط ..... حاوياتهم تطفح بالدجل والكذب
نعم ... في العقبه فقط تطغى الخلافات والتحديات على واقع حال نظافة المدينه السياحيه المخزي .
وفي العقبه فقط يستمر التظليل وتكميم الافواه حتى عن نقد روائح حاويات نفايات متراكمه .
وفي العقبه فقط قدسية الرجل الاول ومهابته تمنع من يرى ان لا يرى اكوام نفاياتهم هنا وهناك .
وفي العقبه فقط ترى ذا الوجه والوجهان من لا يرى الا ما يريد ان يراه رجلها الاول .
في العقبه فقط تغطى النفايات بغربال .
في العقبه فقط يصمت التلفزيون ولا يرى وتصمت وسائل اعلامهم المرئيه والمسموعه والمكتوبه .
لا بل وفي العقبه فقط تعيش المسرحيه من البداية للنهايه , فرضى صاحب الاعطيات والهدايا اهم واعلى واسمى من صحة مواطن واطفاله , وباب بيته مغلق منذ ايام بسبب تراكم النفايات .
في العقبه لا انتقاد ولا نصيحه ولا توجيه . فمهما كنت ومن كنت وما غايتك فلن تجد الا الزمجرة والصراخ لتصمت .
في العقبه يطبل المطبلين مذعنين متفرجين مادحين ويقل الناقدين .
في العقبه مئات الاطنان من النفايات وفيها فوضى عارمة على شواطئها واحيائها , وصاحب القرار والسياده لا يريدنا ان نراها وويلنا ان رأيناها .
في العقبه فقط يجوز ان نقول وبعفويه (( حسبنا الله ونعم الوكيل ))