أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشرع: فرصة مبنية على سيادة لبنان وسوريا ارتفاع عدد المركبات الكهربائية في الأردن بنسبة 29% في عام 2024 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 الرئاسة اللبنانية: السعودية ستكون أول مقصد للرئيس عون في زياراته الخارجية ارتفاع عدد الشركات المسجلة في الاردن 5 % إطلاق البرنامج التنفيذي لتطبيق الإطار الوطني للأمن السيبراني في 100 مؤسسة الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية فريق الحسين إربد يتوج بلقب كأس الأردن تحت سن 19 وزير الاستثمار: الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار مزارعو عجلون: لنستفيد من مياه الأمطار عبر تطبيق حصاد مائي فعال 100 لاعب يشاركون بتصفية المنتخبات الوطنية للجوجيتسو مدير الأمن العام يلتقي رئيس وأعضاء كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية إعلان محمية العقبة البحرية ضمن القائمة الخضراء للمحميات الطبيعية "نموذجية اليرموك" تشارك بمسابقة "علماء الغد" الدولية الديوان الملكي: الأردن بقيادته الهاشمية مثالا للثبات على مواقفه الوطنية والإنسانية أسعار الدجاج في الاردن تخترق حاجز الدينارين ونصف العمل: لا زيادة على إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص الاحتلال يستهدف سيارة الدفاع المدني الوحيدة بجباليا أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي بالأردن

"أحلام" Vs "داعش"

08-11-2014 03:46 PM

ما أن تحين ساعة الصفر وتشير إلى التاسعة مساءا ، حتى تبدأ همسات التململ والتذمر تطغى على كافة أفراد العائلة ....

يغمزون ويشيرون إلى الوقت في رسائل شبه متمردة وشبه متوعدة وشبه علنية للأم مطالبين إياها بالإستحواذ على (جهاز التحكم عن بعد) من يد "الدكتاتور" الذي لا يفارق أخبار داعش .

منافسة حامية الوطيس وعلى أشدها بين فريق "ARAB IDOL " وفريق " ISIS " تدور رحاها من خلال شاشات التلفزة ومواقع التواصل الإجتماعي ، فمنهم من لا يكف عن متابعة أخبار (الدواعش) ومنهم من لا ينقطع عن التفكير والحلم بــ (أحلام وشلتها) ....

وهكذا ضاعت قضايا الوطن بين "حانا ومانا" .

*فنحن نتابع أحلام عن طريق الشاشة ... ونتابع داعش كذلك .

*أحلام لم تترك إختصاصي تجميل مشهور أو مغمور لتصبح مقبولة .... وكذلك داعش .

*أحلام تعتبر نفسها ملهمة الشباب وملكة المسرح .... وكذلك داعش .

*أحلام ما زالت تتحفنا بمجوهراتها عند كل إطلالة تخفي من خلالها العيوب "التكتيكية" التي تميزها... وكذلك داعش بأسلحته الممولة نفطيا .

*أحلام لها مناصرين ومؤازرين ولها من يؤمن بها وبقدرتها ... وكذلك داعش .

*لا يخلو أي موقع إجتماعي من التهكمات الساخرة على أحلام ... وكذلك على داعش .

*هنالك من يرى أحلام على أنها "الغول" أو "البعبع" .... وكذلك هناك من يرى داعش كذلك .

*لأحلام من يدعم بقائها وإستمرارها.... وكذلك لداعش .

* نخشى على أولادنا من تأثير أحلام وشاكلتها ... وكذلك من داعش .

*هدف أحلام يصل إلى أن تصبح الأولى في الوطن العربي ... وكذلك داعش .

*تستقطب أحلام المواهب من شتى البلدان والأقطار ... وكذلك داعش .

*** أعلنت الدول ودور الإفتاء والدعاة والمشايخ الحرب على داعش .. بينما لم تفعل ذلك مع أحلام.
أعلن قادة التحالف ضد داعش بأنهم ربما يحتاجون إلى 30 عاما للتخلص من داعش ...

والسؤال القوي : أن صبرنا فهل نستطيع الصبر 30 عاما على أحلام ؟؟؟ .

إن العالم الإسلامي بالعموم والوطن العربي بالخصوص مستهدف من الغرب الذي يدار بأيدي صهيونية ... فما لا تستطيع "أحلام" وشلتها وراعيها التأثير فيه.... فداعش له بالمرصاد ، كل ذلك حربا على العرب بوسائل متناقضة في ظاهرها ، مختلفة بالأسلوب ، متحدة ومتوازية في الهدف .... محركها واحد وهو الغرب الصهيوني ، ممولها واحد هو نفط الخليج ...!!! .

النتيجة : إستسلم الأب وسلم دفة "الريموت" للأولاد وتابعوا جميعا برنامج "ARAB IDOL " ثم ناموا جميعا بإنتظار ما يخفية لهم الغد ، نعم .... نتابع وننتظر بينما مستقبلنا يصنعه غيرنا إلى أن يشاء الله ...!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع