أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قرار أممي يطالب إسرائيل بإنهاء احتلال أراضي فلسطين خلال عام غالانت: مركز الثقل انتقل إلى الشمال ترخيص متنقل للمركبات بمدينة إربد الخميس يعلون: السنوار لم يقرر خطف الإسرائيليين لقتلهم الخدمات الطبية الملكية تشارك بمبادرة “يوم التّغيير” الحكومة تتقبل التهاني بصدور الإرادة الملكيَّة السَّامية بتشكيلها الجمعة تصادم 4 مركبات داخل نفق عبدون جريمة قتل في عين الباشا لبنان: شهيد و100 مصاب نتيجة انفجارات سيبرانية جديدة التلهوني يعود للحكومة بعد (مخالفة التباعد) المومني ناطقاً رسمياً باسم الحكومة الاردنية لينا عناب .. عمان - طوكيو - عمان ! ولي العهد السعودي: لن نقيم علاقات مع إسرائيل أول قرارات حكومة حسان .. تشكيل لجان وزارية ومحمد المومني ناطقا رسميا 3 شهداء وجرحى في انفجارات جديد لأجهزة اتصال في مناطق في لبنان اجتماع لجنة عربية إسلامية لتنسيق الجهود قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشركة المصنّعة للأجهزة المنفجرة في لبنان تغلق مكاتبها تجدد انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكي في عدة مناطق لبنانية تراجع الاسترليني أمام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو السيسي يؤكد أولوية إزالة العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى غزة.
الصفحة الرئيسية الملاعب الجزيرة الرياضية تبث المباراة النهائية على...

الجزيرة الرياضية تبث المباراة النهائية على القنوات المفتوحة

11-07-2010 02:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن ناصر بن غانم الخليفي مدير عام قنوات الجزيرة الرياضية، أن نهائي كأس العالم سيبث على قنوات الجزيرة الرياضية المفتوحة والمشفرة باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية، وعلى جميع الباقات في مختلف الأقمار الاصطناعية وذلك لتوفير أقصى الفرص لمتابعة هذا الحدث الرياضي الكبير لجميع المشاهدين في كل مكان.

 

نهائي المتعة والأحلام

تاريخ جديد سيسجّل، عضو جديد في نادي أبطال كأس العالم، العالم يستعد لاستقبال عضو جديد في نادي أبطال كأس العالم، الكرة الجميلة تتفوق أخيراً، اختر ما شئت من هذه العناوين، فكلها تصف النهائي المرتقب لكأس العالم 2010، النهائي الذي يجمع فريقين استحقا الوصول إلى ما وصلا إليه الآن.

 

فمنتخب إسبانيا الذي بهر العالم بأدائه الرائع والممتع والذي برز بشكل واضح من بطولة أمم أوروبا 2008 والتي نال لقبها عن جدارة واستحقاق، يستمر بتقديم وجبات كروية راقية ونقية من أي شوائب، يستحق أن يحافظ على لقب صاحب اللعب النظيف، حيث يلعب أفراد هذا المنتخب كرة القدم دون تعقيدات الكرة الدفاعية أو الخشونة أو أسلوب الكرات الطويلة أو غيرها من الأساليب التي تتبعها بعض الفرق، باختصار، كرة قدم يكاد يكون مبدع خط الوسط شافي هيرنانديز عنوان أسلوب لعب هذا المنتخب بلا منازع.

 

أما المنتخب الهولندي، فمن في هذا العالم لا يعرف الكرة الشاملة، والتي تحاول استرجاع أمجادها وإثبات وجودها للعالم، هذا المنتخب الذي يواصل إمتاع متابعي كرة القدم بتناغم رائع بين خطوطه الدفاعية ومتوسط الميدان والخطوط الهجومية، خصوصاً بعد أن نضج فكر لاعب وسط الميدان صانع الألعاب ويسلي سنايدر والذي تمكن من ربط خطوط الفريق الهولندي بشكل رائع لإيصال مفهوم الكرة الشاملة إلى العالم.

 

إذاً، هل هو صراع مهندسي وسط الملعب، شافي و سنايدر؟ أم أن للمراكز الأخرى كلمتها في اللقاء النهائي؟

 

لنستعرض معاً مشوار المنتخبين في البطولة:

 

 

 

 

المنتخب الإسباني:

 

بدأ الماتادور الإسباني بداية هزت العالم بأكمله، هزيمة في المباراة الافتتاحية أمام منتخب سويسرا الذي تمكن مدربه الماكر هيتسفيلد من اقتناص هدف الفوز الوحيد ضد الإسبان في مباراة جعلت الكل يعتقد بأن المنتخب الإسباني سيخرج مبكراً من البطولة بعد أن كان أحد أقوى المرشحين لنيل لقبها.

 

لكن سرعان ما عاد الماتادور لاستعادة توازنه بفوز على منتخب الهندوراس أضعف فرق المجموعة بهدفين نظيفين لمتصدر هدافي البطولة حتى الآن ديفيد فيا، ثم اللقاء الصعب الذي جمعه بمنتخب شيلي والذي انتهى بفوز مستحق وبأقل مجهود أرضى كلا الطرفين، بهدفين مقابل هدف.

 

تصدرت إسبانيا المجموعة الثامنة وأفلتت من الكمين، لتلاقي منتخب البرتغال بقيادة نجمه العالمي كريستيانو رونالدو الذي كانت آمال البرتغاليون تنعقد عليه لحمل منتخب بلادهم إلى أبعد ما يمكن، لكن يعود المنتخب الإسباني ليمتلك الملعب ويحقق الفوز بهدف نظيف بتوقيع الهداف ديفيد فيا.

 

وفي أكثر المباريات درامية في البطولة، التقى الإسبان بمنتخب الباراغواي، المباراة التي شهدت ضربتي جزاء في غضون دقيقتين، الأولى أضاعها الباراغوياني هداف الدوري البرتغالي أوسكار كاردوزو بعد أن نجح إيكر كاسياس بصدها، رد منها الإسبان بهجمة مرتدة سريعة ليحصلوا على ضربة جزاء مقابلة بعد عرقلة ديفيد فيا، نفذها تشابي ألونسو بنجاح لكن الحكم قرر إعادتها لدخول أحد لاعبي المنتخب الإسباني منطقة الجزاء وينجح حارس الباراغواي بصدها مؤجلاً أفراح الإسبان التي تأخرت حتى الدقيقة الثالثة والثمانون ليضع فيا البسمة من جديد على وجوه الإسبان معلناً تأهلهم لملاقاة العملاق الألماني في نصف النهائي.

 

بدأ اللقاء الكلاسيكي المرتقب بين العملاقين الإسباني والألماني في نسخة معادة بشكل شبه تام لنهائي أوروبا 2008، والذي انتهى بهدف نظيف يومها بتوقيع فرناندو توريس، لكن هذه المرة تكفل قلب الأسد كارلوس بويول بإحراز هدف الإسبان الوحيد ليحققوا الفوز على الألمان بعد أن امتلكوا الملعب كاملاً ولم يمنحوا فرصة للماكنات الألمانية بأن تعمل، وتعطلت بشكل شبه تام. مباراة اتسمت بالحذر الكبير من الجانب الألماني والملفت هو نقاء المباراة من الأخطاء المرتكبة من قبل اللاعبين والتي لم تشهد أي بطاقة صفراء، مباراة أظهر فيها لاعبو المنتخب الإسباني تركيزاً كبيراً، بدءاً من خط الدفاع القوي أمامهم سيرجيو بوسكيتس الذي أظهر قوةً في الأداء مشكلاً صمام الأمان لمحور الوسط الدفاعي والذي بدوره حرر زميله في نفس الخط تشابي ألونسو ليأخذ حريته في التقدم ويهدد المرمى الألماني بعدة تسديدات بعيدة المدى، ورسام لوحات خط الوسط المبدع شافي هيرنانديز، أمامه هداف البطولة حتى الآن ديفيد فيا.

 

 

 

المنتخب الهولندي:

 

استهل المنتخب البرتقالي مشواره بأقوى لقاءات المجموعة أمام المنتخب الدانمركي، أداء ضعيف نسبياً في الشوط الأول لكن انتفاضة في الشوط الثاني بإحراز هدفي اللقاء للمنتخب الهولندي معلناً للعالم النية القوية بإزاحة أي فريق يعترض طريقه.

 

اللقاء الثاني واجه فيه الهولنديون صعوبة في تخطي المنتخب الياباني الذي أظهر أداءً قوياً وسريعاً طوال مبارياته التي لعبها في المونديال، هدف وحيد تكفل بحصد النقاط الثلاث للهولنديين كان تمهيداً لتخطي الكاميرون في اللقاء الثالث والأخير في المجموعة بهدفي الحاضر الغائب روبن فان بيرسي وهونتيلار.

 

في دور الـ16، قابل المنتخب الهولندي مفاجأة البطولة المنتخب السلوفاكي، وبصعوبة ملحوظة تمكنوا من تخطي المفاجأة بهدفين لهدف، مانحاً إياهم بطاقة العبور لملاقاة السحرة البرازيليين في أحد أكثر المباريات التي كانت المرتقبة.

 

بدأ البرازيليون مباراة ربع النهائي أمام الهولنديون بشكلهم الهجومي الممتع المعتاد، مسجلين هدفاً مبكراً في الدقيقة العاشرة، لكن وكما يبدو بأنها لعنة أصابت المنتخب البرازيلي الذي اختفى تقريباً في الشوط الثاني ويستغل الهولنديون هذا الضعف مسجلين هدفين كافيان لإعطائهم التفوق والعبور إلى نصف النهائي الكبير.

 

 هنا أظهر الهولنديون ما لديهم من قوة وإبداع، أمام الأوروجواي التي أظهرت عزماً على بلوغ مراحل بعيدة لم يكن أحد ليتوقعها، لكن تفوقت الكرة الشاملة بعد أن بدأ القصف الهولندي من الخطوط الدفاعية من خلال قائدهم المدافع فان برونكهورست مروراً بلاعب الوسط المبدع سنايدر وختاماً بالمهاجم آريين روبن.

 

وصلنا إذاً إلى المباراة النهائية المرتقبة، والتي يترقبها الكل لمعرفة من سيحمل أعرق الكؤوس، يلتقي فيها طموح نيل اللقب للمرة الأولى في تاريخ المنتخبين، أداء ثابت ومستقر من قبل المنتخب الإسباني وأداء متزن ومتصاعد من الهولنديين، أما عن التشكيلات المحتملة، فمن غير المتوقع أن نشهد تعديلات من كلا الفريقين الذين يحققان استقراراً ملحوظاً منذ بداية البطولة:

 

 

 

المنتخب الإسباني:

 

في حراسة المرمى إيكر كاسياس، الذي دائماً ما يثبت أحقيته في لقب أفضل حارس مرمى في العالم.

 

خط الدفاع يضم: الظهير الأيمن الأكثر شراسةً في البطولة سيرجيو راموس، يقابله في الجهة اليسرى كابديفيا ظهيراً أيسر، يتوسطهم قلبي الدفاع بيكيه الأنيق وبويول قلب الأسد.

 

متوسط الميدان: لاعبي الارتكاز تشابي ألونسو صاحب الرؤية الكاملة للملعب، وسيرجيو بوسكيتس، الذي يمكن اعتباره صمام أمان محور الوسط الدفاعي في مباراة نصف النهائي أمام المنتخب الألماني، والذي يثبت نضجه مع مرور المباريات، يتقدمهم مهندس خط الوسط وراسم لوحات المنتخب الإسباني شافي هيرنانديز، والذي يعد أحد المرشحين البارزين للحصول على لقب أفضل لاعب في المونديال وربما في العالم.

 

على الأطراف يتقدم في مراكز الوسط الهجومي اللاعب الخطير أندريس أنيستا في المنطقة اليمنى وديفيد فيا الذي يفضل المدرب ديل بوسكي على أن يبقيه خلف المهاجم الأول دائماً.

 

في خط الهجوم الصريح، وبعد بدايات محيرة لأحد أفضل المهاجمين في العالم، يبدو فرناندو توريس تائهاً في هذا المونديال، فكلما بدأ المباراة أساسياً نشعر بأن الخط الهجومي ليس فعالاً تماماً، بينما نزوله كبديل كما في المباراة ضد سويسرا وضد ألمانيا برزت خطورته بشكل كبير. فهل يتمكن اللاعب من استعادة مركزه الذي أخذه موهبة برشلونة الجديدة اللاعب الواعد بيدرو رودريجيز أم نشاهد تشكيلة مطابقة لتشكيلة نصف النهائي؟

 

على جميع الأحوال، تبقى التشكيلة الأكثر ثباتاً للمنتخب الإسباني تعتمد على 4 – 2 – 3 – 1 ، في انتظار ما سيدور بين المدرب الإسباني ولاعبي الهجوم صاحبا الحظ الأوفر بالمقعد الأساسي: فرناندو توريس وبيدرو رودريجيز.

 

 

 

 

المنتخب الهولندي:

 

بأداء متزن وتشكيلة صلبة تعتمد على السيطرة على خط الوسط أيضاً، من خلال تركيبة 4 – 5 – 1 تتحول غالباً إلى 4 – 3 – 3 ، بعد تحرر الأجنحة من الأطراف ومحاولة اختراق صفوف الفريق المنافس.

 

في حراسة المرمى، مارتن ستكلنبيرغ، الذي أثبت بأنه الخليفة المناسب للحارس العملاق فان دير سار

 

خط الدفاع بقيادة الكابتن فان برونكهورست ظهيراً أيسراً أبهرنا بهدفه الصاروخي في مرمى الأوروجواي، بجانبه قلبي الدفاع يوريس ماتيسين وجون هايتنجا، وفي الطرف الأيمن جريجوري فان دير فيل.

 

 

 

متوسط الميدان يعتمد على خط الارتكاز المكون من مارك فان بومل ونيجيل دي يونج، أمامهم صانع ألعاب المنتخب الهولندي وأحد أفضل صانعي الألعاب في العالم ويسلي سنايدر، ويقود عمليات الوسط الهجومي الجناح الطائر والخطير آريين روبين وفي الجهة المقابلة له نجد ديرك كاونت، أجنحة طائرة تتبادل مراكزها بشكل عجيب لتشكيل أكبر خطورة ممكنة على الفريق الخصم.

 

في خط الهجوم الأول، نجد حالة مشابهة لما نجده في المنتخب الإسباني، فروبين فان بيرسي الذي يبهر العالم بأدائه مع فريقه أرسنال، يجد نفسه ضائعاً في هذا المونديال، لم نرى منه الشيء الكثير حتى الآن، فهل يقرر المدرب وضعه على دكة البدلاء ويستفيد من الدرس الذي قدمه ديل بوسكي عندما وضع توريس احتياطياً في أكثر المباريات أهمية ضد المنتخب الألماني أم يستعيد مستواه ويقدم لنا أداءً قوياً يليق بمستوى المنتخب الهولندي في أكثر المباريات أهمية في تاريخه؟

 

الكل ينتظر، العالم يترقب، والأهم للمشاهدين أن نستمتع بوجبة كروية ممتعة وقوية ونقية تليق بسمعة ممثلي الكرة الجميلة حالياً في العالم، مواجهة الماتادور الإسباني بالطواحين الهولندية، فلمن تكون الغلبة؟

 

وبغض النظر عن النتيجة، فإن كلا المنتخبين يستحقان الوصول إلى المباراة النهائية، لكن يبقى الدور على الجيل الذي يحمل راية بلاده لتسجيله في سجلات التاريخ الكروي العالمي العريق، الجيل الذي لا يأتي دائماً، خصوصاً لفرق قوية دائماً ما تدخل مرشحةً بقوة لنيل الألقاب وحان لأحدهما أن يقطف الثمار.

 

 

(وكالات)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع