أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مذكرة تعاون بين النيابة العامة ونظيرتها السعودية رئيس الوزراء الفنلندي: روسيا تهديد "دائم" للاتحاد الأوروبي مفوض الأونروا عن غزة: لكل الحروب قواعد وكل تلك القواعد انتُهكت حملة في العقبة لزراعة الأشجار الحرجية وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس ساعات عمل جسر الملك حسين خلال الأسبوع الجاري جلسة حوارية حول فض الخلافات في المشاريع الهندسية الهواري: وزارة الصحة تواصل تطوير الخدمات الصحية من خلال التحول الرقمي البرامج التدريبية في مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: بوابة الشباب في جميع المحافظات على مستقبل أفضل الخلايلة: 28500 أردني وأردنية سجلوا لأداء فريضة الحج إنجاز الطريق السياحي النافذ لموقع شلالات مجهود في الطفيلة سريع: نجحنا في إفشال الهجوم الأميركي والبريطاني على اليمن وزير العدل يلتقي سفيرة الولايات المتحدة الامريكية في الأردن "المتقاعدين العسكريين" تفتح باب التقديم لطلبات تمويل المشاريع الصغيرة. لجنة العمل في الأعيان تناقش الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية بني مصطفى: مشاريع جديدة للتخفيف من آثار الفقر وزير الأوقاف: وادي موسى ومعان والجفر .. لا يوجد في مخزون ديوان الخدمة من يحمل شهادة الشريعة الاسلامية أونروا: الأردن سبّاق في إدخال المساعدات لغزة ومساندة الوكالة الشرع يلتقي وزير الخارجية التركي ووفدا لبنانيا برئاسة جنبلاط ولي العهد يترأس اجتماعا للقطاع السياحي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الكلاب الضالة في مدارس البنات

الكلاب الضالة في مدارس البنات

08-12-2014 10:44 PM

تعاني كثير من مدارس البنات في الأردن من تعدٍ سافر من قبل قطعان الكلاب الضالة والجرذان القذرة على حرمات المدارس، وترويع الطالبات والمعلمات، والإيذاء اللفظي، ورمي الحجارة، والتهديد بالسكاكين، ودخول الغرف الصفية أحياناً، والقيام بحركات بذيئة وتصرفات مشينة يندى لها الجبين، وتأباها أخلاق البشر، ولا يرضاها صاحب ضمير لأي فتاة على الأرض، فكيف لبنات حيه ومدينته، وربما بنت جيرانه وبعض أقاربه؟!
إن هذه التصرفات القذرة، تهدد الطالبات والمعلمات، وتجعل البيئة المدرسية بيئة غير آمنة، لا تصلح للدراسة والتدريس، مما قد يضطر الطالبات والمعلمات في نهاية المطاف، وعندما يبلغ السيل الزبى للتوقف عن الدراسة احتجاجاً على الصمت المطبق من الجميع، وعدم مسارعتهم للتدخل لحل المشكلة وإعادة الأمن والطمأنينة إلى المدارس.
هل يعقل أن تبنى مدارس البنات وسط أو بجوار مدارس الذكور؟؟ ... هل يعقل أن تكون مداخل مدارس البنات وسط المناطق الحرفية التي يعمل فيها من هبَّ ودبَّ وبعضهم لا خلاق لهم؟؟ ... هل يعقل أن معظم مدارس الفترتين هي مدارس بنات؟؟
تتحمل مديريات التربية والتعليم المسؤولية الأولى والأهم في معالجة هذه الظاهرة المتزايدة، بضرورة إيجاد الحلول الجذرية التي تنهي المشكلة وتقضي عليها تماماً، بالاستعانة بوجهاء المناطق وكبارها وشيوخها ونوابها.
كما تتحمل مديريات الشرطة والمراكز الأمنية والحكام الإداريين المسؤولية بضرورة التواجد في المناطق الساخنة والإسراع إلى نجدة المدارس فور الشكوى، والضرب بيد من حديد على كل من يعتدي على حرمة المدارس ويهدد أمنها.
وأخيراً تتحمل الحكومة المسؤولية والبحث عن حلول وآليات للحفاظ على الطالبات والمعلمات بعيداً عن تعكير الأجواء، والترهيب، والتهديد، ومنها إعادة شرطة الآداب التي كانت فيما مضى رادعاً لذوي النفوس المريضة.
Mosa2x@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع