أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إرتفاع قليل على درجات الحرارة تفاصيل الحالة الجوية في الاردن يوم الاربعاء نتائج مميزة لنشامى الأمن العام في بطولة مصر الدولية للجوجيستو الرقاد يُكرم مدير عام المتقاعدين الأسبق تقديرًا لعطائه الأمانة تنظم دورة تحسين الكتابة على قواعد خط الرقعة عناب تبحث مع رئيس مجموعة "أكور" تعزيز الاستثمارات بالقطاع السياحي تقرير إسرائيلي: تزايد المقاطعة الأكاديمية من المؤسسات التربية: ضباط ارتباط في المدارس لديهم صفة الضابطة العدلية لمخالفة المدخنين طالبات أردنيات يحققن إنجازاً علمياً في معرض مصر للتكنولوجيا البحوث الزراعية والفاو يعلنان عن مشروعين في مجال بناء القدرات "المالية النيابية" تؤكد التزام مجلس النواب بشفافية الموازنة العامة مديرية الأمن العام تتلف كميات كبيرة من المواد المخدرة ضبطت في 18 قضية مدير آية عادل يكشف تفاصيل جديدة عن حياتها الزوجية استشهاد 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس بعد تضارب تنبؤات الطقس الأخيرة وارباك المواطنين، البدادوة يسأل وزير النقل عن وجود آلية لمحاسبة الراصدين الكنيست يعارض إقالة رئيس الشاباك بعد تعليقات ترامب .. روسيا تؤكد رفضها نشر قوات حفظ سلام أوروبية بأوكرانيا مزارعون: موجة الصقيع طالت مساحات واسعة من المحاصيل في الأغوار الشمالية وزير الصناعة: الخضار والفواكه في السوق المركزي متوفرة وبأسعار معتدلة بالصور .. الملكة رانيا تلتقي سيدات لواء القويرة وتطلع على مشاريع مدرة للدخل في المنطقة لبيد: العالم يحتاج إلى حل جديد لغزة
الصفحة الرئيسية أردنيات تجاوز دولا نفطية .. الأمن والصحة والتعليم...

تجاوز دولا نفطية .. الأمن والصحة والتعليم والمناخ وراء تصنيف الأردن ثانيا في جودة الحياة

12-01-2010 04:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

نادين النمري

 تساؤلات عدة يطرحها تصنيف الأردن من قبل مجلة دولية مرموقة international living كثاني أفضل الدول العربية من حيث جودة الحياة، متجاوزا في ذلك دولا عربية نفطية عدة وعلى رأسها دول الخليج.

 بيد أن المتمعن في الدراسة التي نشرت نتائجها مطلع الشهر الحالي وغاياتها يدرك أن التصنيف ليس معنيا بالحديث عن أكثر دول العالم رخاء لمواطنيها، فعنوان الدراسة جاء واضحا وهو "مساعدة المتقاعدين الراغبين في الإقامة خارج الحدود"، أي أن التصنيف يهدف الى تقديم قاعدة بيانات للمتقاعدين الراغبين في الإقامة لفترة دائمة أو محدودة خارج بلادهم.

 وكون أن الدراسة لا تستهدف قياس مستويات المعيشة أو الرفاهية لدى سكان 194 دولة اعتمدتها الدراسة فإن، التصنيف اعتمد على معايير معينة قد تكون مختلفة مقارنة بمعايير منظمات دولية أو مؤسسات بحثية أخرى.

 التقرير اتخذ مجموعة من العوامل للحكم على الدول من حيث جودة الحياة، ولم تقتصر تلك العوامل على الجوانب الاقتصادية وإن كانت قد حازت على النسبة الأكبر في تصنيف الدول.

 ويقيس التصنيف جودة الحياة بالاعتماد على مجموعة معايير هي غلاء المعيشة 15 %، 10 % الثقافة ومستوى التعليم، 15 % الاقتصاد، 10 % البيئة، الحرية 10 %،  10 % الصحة، 10 % البنية التحتية، 10 % الأمن، و10 % المناخ.

 وبالنظر الى مجموعة العوامل التي تأخذها الدراسة بعين الاعتبار فإنه بات من المنطقي (نوعا ما) أن تحل تونس في المرتبة الأولى والأردن ثانيا تليها دول نفطية كالكويت والبحرين وقطر وغيرها.

 وبحسب international living، فإن أيا من الدول العربية لم تتصدر القائمة التي تحوي 194 دولة بل إن الدولة العربية الأولى (تونس) حلت في المرتبة 84 بين دول العالم من حيث جودة الحياة تلتها المملكة في المرتبة 104، وبعدها تأتي كل من الكويت، لبنان، المغرب، البحرين، سورية، قطر، مصر.

 واللافت أن الدراسة لم تشمل كافة الدول العربية، القائمة خلت من السعودية والإمارات العربية المتحدة العربية وعمان وهي دول تعتبر جاذبة للعمالة الأجنبية، وتحقق مستويات رفاهية مرتفعة لمواطنيها.

 وبالنظر الى ترتيب الدول العربية فإن دولا عربية غير نفطية حازت على مراتب متقدمة مقارنة بنظيرتها النفطية.

وحصل الأردن على رصيد 55 نقطة، وحقق نسبا مرتفعة في مجالي الأمن إذ حاز على نسبة 71 %، وكذلك الصحة بنسبة 80 %، بيد أن أدنى نسبة كانت للحريات 33 % والبنية التحتية 28 %، أما غلاء المعيشة 56 %، الثقافة والتعليم 60 %، الاقتصاد 45 %، البيئة 59 %، والمناخ
68 %.  وفي الوقت الذي تصدرت فيه الدول الاوروبية القائمة وعلى رأسها فرنسا 82 نقطة، استراليا، سويسرا، المانيا، نيوزيلندا، ولوكسمبرغ، فقد ذيلت القائمة دول عربية وتحديدا الصومال 30 نقطة، اليمن والسودان 33 نقطة.

ويستند التصنيف بحسب الموقع الإلكتروني لـ international living إلى إحصائيات المنظمات الوطنية والدولية علاوة على مراسلي المجلة ويصدر هذا التصنيف في شهر كانون الثاني (يناير) من كل سنة.  وبحسب ذات الموقع فإن التصنيف لا يعتمد فقط على قيمة المعيشة في الدول الداخلة بالتصنيف إنما على إمكانية العيش ببساطة وراحة.

 وفيما يتعلق بتصدر فرنسا للقائمة أوضحت المجلة أنه على الرغم من البيروقراطية والضرائب العالية المفروضة في فرنسا إلا أن هذا البلد يبقى الأفضل من حيث تقديم الخدمات خصوصا التأمين الصحي، إذ تمتلك فرنسا نظام الرعاية الصحية الأفضل في العالم.

 أما استراليا التي حلت ثانية، فرأت المجلة أنها تمثل فعلا "الأرض المحظوظة"، لافتة في ذلك الى طبيعة الحياة الصحية والفاعلة في استراليا، التي وفرت لمهاجريها رفاهية العيش وبكلفة قليلة قياسا بالمدن الكبرى في العالم.

الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع