أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اقتصاديون: الاقتصاد الوطني بـ 2024 أثبت قدرته على التكيف والنمو رغم التحديات وادي الأردن : بدء إنشاء السدود تحت الأرضية في 2025 الدويري: قطاع المقاولات يعاني من قلة المشاريع نتنياهو يخضع لعملية جراحية طارئة حبس متهمين هرّبا مخدرات بواسطة الطيور من سورية للاردن معدل الضمان والمخاطر الزراعية و ديوان المحاسبة أمام النواب بلدية بني عبيد تطرح عطاء لإنشاء مدينة ألعاب ترفيهية ابو زيد : تخوّفات من انهيار السلطة الفلسطينية وفراغًا سياسيًا وأمنيًا قادم وعلى الاردن الاستعداد منخفض جوي قوي وأمطار غزيرة تزور الأردن وزارة الشباب: لن نألوَ جهدا في دعم وتمكين الأفكار والمشاريع الشبابية الهادفة تقرير: أسماء الأسد (مريضة بشدة ومعزولة) بعد عودة اللوكيميا الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد للثلاثاء بحث التعاون بين "البحوث الزراعية" ووفد صيني روسيا تعتزم تفعيل المبادرات لمحاربة التطرف في الإنترنت ساعر: على إسرائيل البقاء كقوة مسيطرة في غزة الداخلية: الأردن لن يجبر أحد على المغادرة والخيار متروك للاجئين السوريين النائب الجراح يمثل امام المحكمة في حزب العمال - فيديو الأردن في المركز الثاني في البطولة العربية للكراتيه قصف أميركي بريطاني على حجة شمالي اليمن 54 ألف عامل وافد لم يصوبوا أوضاعهم منذ عام 2021
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "داهية القاعدة" أم "ضحية" والده .. مذكرات عمر...

"داهية القاعدة" أم "ضحية" والده .. مذكرات عمر بن لادن تفتح النار عليه وتثير شهية أجهزة الاستخبارات

15-07-2010 11:47 PM

زاد الاردن الاخباري -

اعتبر مايكل شوير الرئيس السابق لوحدة متابعة ابن لادن في وكالة الاستخبارات الأمريكية، عمر بن لادن النجل الأشهر لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن "واجهة للتضليل لصالح القاعدة".

وكتب مايكل شوير مقالا عن عمر بن لادن في صحيفة "ديلي تلجراف" اللندنية بعنوان "الإبن المدلل لبن لادن أم عميل التضليل في القاعدة" و اعتبر مذكرات عمر المنشورة مؤخرا مصدرا مهما لمعلومات استخبارية، مشيرا إلى حياة الابن المثيرة للجدل، وتصريحاته للإعلام، إلى أن نشر مذكراته بالإنكليزية.

وقال شوير أن عمر بن لادن يسعى وراء أجندة غير معلنة الغرض منها خدمة والده ومصالح القاعدة، متوقعا أنه عندما ينشر مذكراتة بالعربية، فستجعل والده بطلا في العالم الإسلامي، خاصة وأن الكثير من الناس يعتقدون أن أسامة لم يتخل قط عن حياة الرفاهية، لكن ابنه عمر يصوره في المذكرات شخصا تخلى عن كل شيء في سبيل الله.

وتخوّفا من ردود الأفعال، وتغير الصورة الذهنية عن زعيم القاعدة بن لادن، تظهر مذكرات عمر أن والده يتميز بالبلاغة في اللغة، والورع والتقوى في الدين و ذي صفات قيادية استثنائية، و يصوره وكأنه "روبن هود" يتناول طعاما رديئا في الجبال مع رجاله، وهذا أخطر من تصويره كإنسان مجنون".

وذكر شوير أن عمر بن لادن انفصل عن والده في أبريل (نيسان) 2001 عندما أخبره أحد كبار القاعدة سرا أن "خطة كبيرة" على وشك أن تنفذ، إشارة إلى أحداث 11 من سبتمبر(أيلول)، وقد عبر له أسامة عن عدم موافقته على المغادرة لكن دون أن يجبره على البقاء معه.

وأبان شوير أن النجل الأشهر لابن لادن "عمر" كان معجبا بالمقاتلين الأفغان ضد الاتحاد السوفياتي، خلال عيشه في مخيم تورا بورا، ووصفهم بالهادئين والودودين جداً، على عكس المقاتلين الجدد الذين وصف أغلبهم بمهرجين أصيبوا باليأس من حياتهم فتقمصوا لباس الجهاد من أجل الإسلام.
 
 
قيادي عبقري أم ضحية مجتمعه؟

 

 
 
 

في المقابل وضع الكاتب السعودي ميسر الشمري في تحليله خيارا آخر، إذ تساءل عن التحول في تصريحات عمر بن لادن حين وصفه بأنه "الشاب الوسيم الذي يعمل في تجارة «الخردة» في جدة، وكان مقبلاً على الحياة"، لكن الظروف الصعبة ربما هي التي دفعته للعودة إلى مسار أبيه بعد أن تركه باختياره.

وحكى الشمري في مقاله الذي نشر في صحيفة الحياة اللندنية في يناير 2010، قصة عمر بن لادن حين "أحب زينة بعدما رآها في سفح الأهرامات المصرية وتزوجها، حاول أن يقيم معها في مصر، وفعل ذلك، ولما انتهت رخصة إقامة زوجته، ذهب لتجديدها، لكن السلطات المصرية رفضت تجديدها"، وحين "طلب اللجوء في إسبانيا، ورفضت مدريد طلبه بحجة أنه لا يتعرض لتهديد، توجه إلى بلد زوجته البريطانية، فقال له رجال اسكوتلنديارد: إنه غير مرغوب فيه".

وأشار ميسر الشمري إلى أن حصار الفرص هو الذي دفع عمر بن لادن إلى هذه الزاوية، حتى أن أصبح ينام ويأكل ويشرب هو وزوجته في المطارات، وهو ما سيدفعه لأن "يلتحق بوالده أو أن يؤسس تنظيمه الخاص"، مشيرا إلى أن الظروف وحدها هي التي قد تدفع هذا الشاب المنفتح على الحياة، لأن يعود إلى مجاهل تورا بورا.

وقال الكاتب الشمري "يجب أن ينظر إلى موضوع عمر بن لادن وزوجته التي تكبره بنحو 24 عاماً، من منظور إنساني بحت بعيداً عن تاريخ والده المختفي في مكان ما منذ نحو تسعة أعوام، هذا الشاب لم يكن يؤيد ما يقوم به والده أسامة بن لادن، لكن تصريحه الأخير ينم عن روح أخرى وشخص آخر، وكأنه بدا في تصريحاته الأخيرة متباهياً بما فعله والده بأميركا التي جيشت جيوشها وأسقطت دولتين إسلاميتين لقتل أسامة بن لادن ولم تفلح".
 

دبي- دينا ابراهيم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع