أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اقتصاديون: الاقتصاد الوطني بـ 2024 أثبت قدرته على التكيف والنمو رغم التحديات وادي الأردن : بدء إنشاء السدود تحت الأرضية في 2025 الدويري: قطاع المقاولات يعاني من قلة المشاريع نتنياهو يخضع لعملية جراحية طارئة حبس متهمين هرّبا مخدرات بواسطة الطيور من سورية للاردن معدل الضمان والمخاطر الزراعية و ديوان المحاسبة أمام النواب بلدية بني عبيد تطرح عطاء لإنشاء مدينة ألعاب ترفيهية ابو زيد : تخوّفات من انهيار السلطة الفلسطينية وفراغًا سياسيًا وأمنيًا قادم وعلى الاردن الاستعداد منخفض جوي قوي وأمطار غزيرة تزور الأردن وزارة الشباب: لن نألوَ جهدا في دعم وتمكين الأفكار والمشاريع الشبابية الهادفة تقرير: أسماء الأسد (مريضة بشدة ومعزولة) بعد عودة اللوكيميا الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد للثلاثاء بحث التعاون بين "البحوث الزراعية" ووفد صيني روسيا تعتزم تفعيل المبادرات لمحاربة التطرف في الإنترنت ساعر: على إسرائيل البقاء كقوة مسيطرة في غزة الداخلية: الأردن لن يجبر أحد على المغادرة والخيار متروك للاجئين السوريين النائب الجراح يمثل امام المحكمة في حزب العمال - فيديو الأردن في المركز الثاني في البطولة العربية للكراتيه قصف أميركي بريطاني على حجة شمالي اليمن 54 ألف عامل وافد لم يصوبوا أوضاعهم منذ عام 2021
الصفحة الرئيسية عربي و دولي عباس ونتنياهو وميتشل إلى القاهرة للقاء مبارك

عباس ونتنياهو وميتشل إلى القاهرة للقاء مبارك

18-07-2010 10:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

يجتمع اليوم الأحد 18 تموز في العاصمة المصرية القاهرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرئيس حسني مبارك لبحث مستقبل المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بعدما التقى في رام الله أمس المبعوث الأميركي للسلام جورج ميتشل الذي يقوم بجولة حالية في المنطقة.

ووصل الرئيس الفلسطيني مساء أمس السبت إلى القاهرة عن طريق العاصمة الأردنية عمان يرافقه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه.

وكان عباس قال في تصريحات نشرتها أمس صحيفة الغد الأردنية إنه سيستأنف محادثات السلام المباشرة إذا قبلت إسرائيل حدود عام 1967 كأساس للدولة الفلسطينية, وإذا وافقت على نشر قوة دولية فيها لمراقبة هذه الحدود.

ولم يأت عباس على ذكر تجميد كامل لبناء المستوطنات الإسرائيلية كشرط للمفاوضات, الذي طالما أكد عليه سابقا.

لكن مدير المركز الصحفي في الحكومة الفلسطينية غسان الخطيب قال أمس إن عباس لم يتراجع عن موضوع تجميد الاستيطان، وإن المسألة تعتمد على طبيعة الأسئلة الصحفية التي وجهت إليه.

وأكد الخطيب أن الاستيطان الإسرائيلي لا يزال يقع في صلب العوائق أمام التوصل إلى السلام، مشيراً إلى أن مسألة المفاوضات المباشرة وغير المباشرة مجرد جوانب شكلية، وأن "المشكلة هي في مضمون السلوك الإسرائيلي" واستفزازاته خصوصاً في القدس، وعدم تعامله بجدية مع المواضيع التي طرحت حتى الآن، وهي الأمن والحدود.

وفي ذات السياق توجّه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى القاهرة، امس السبت لبحث سبل "تعجيل انتقال الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى المفاوضات المباشرة".

وأفادت مصادر عبرية، اليوم الأحد 18 تموز، أن نتنياهو سيلتقي خلال زيارته بالرئيس المصري حسني مبارك وعدد من كبار مسؤولي الدولة، للوقوف على نتائج زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة إلى واشنطن، وبحث إمكانية التقدّم والانتقال "بسرعة" إلى المحادثات المباشرة بين تل أبيب ورام الله.

وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس قد التقى الليلة الماضية خلال زيارته للقاهرة برئيس المخابرات المصرية، عمر سليمان الذي أكّد خلال اللقاء على ضرورة العمل على ضمان السبل الكفيلة لتحقيق عملية السلام في الشرق الأوسط.

وتأتي زيارة نتنياهو عقب إرجائها يوم الأربعاء الماضي لأسباب لم يصرّح عنها.

وكان ميتشل -الذي يقوم بالوساطة في المحادثات غير المباشرة بين الجانبين منذ ما يزيد على شهرين- وصف اجتماعه بعباس بأنه "مثمر وواضح"، لكنه نبه إلى "الصعوبات والتعقيدات" التي تعوق التوصل إلى سلام شامل في الشرق الأوسط، مؤكداً أنهم مع ذلك "عازمون على المضي قدماً".

وبدوره أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه عقب اجتماع عباس وميتشل أنه لم يُحرز أي تقدم في ملفيْ الحدود والأمن، وأن الإدارة الأميركية ما زالت مصرة على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة.

ووصف عبد ربه اللقاء بين الجانبين بأنه كان هاما, لكنه قال إنه لا وجود حتى الآن لأي وضوح في الموقف الأميركي إزاء عدد من القضايا خاصة قضايا المستوطنات والوضع في القدس، وتلك المتعلقة بالانتقال إلى محادثات الوضع النهائي.

ومن جهته قال أبو ردينة "لم نصل بعد إلى مرحلة الدخول في المفاوضات المباشرة ولكن الجهود الأميركية مستمرة، والرئيس أوباما أكد التزامه باستمرار هذه الجهود".

ومن المقرر أن يستقبل الرئيس المصري اليوم الأحد أيضا كلا من ميتشل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقد توقعت مصادر دبلوماسية أن يطلبا من مبارك إقناع عباس بالإقدام على الانتقال إلى المفاوضات المباشرة قبيل اجتماع من المقرر أن تعقده لجنة مبادرة السلام العربية نهاية الشهر الجاري للبحث في الموضوع.

وعلى صعيد آخر نبه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد على أن الوقت قد حان للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة "لمطالبتهما بتحمل مسؤولياتهما في حفظ الأمن والسلم في المنطقة أمام انتهاكات إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".

 ودعا خالد في تصريح صحفي مكتوب الإدارة الأميركية للتوقف عن ممارسة الضغوط على الجانبين الفلسطيني والعربي من أجل الانتقال للمفاوضات المباشرة قبل تحقيق أي اختراق في المفاوضات غير المباشرة، وطالبها بالاضطلاع بدور الوسيط النزيه والوفاء بوعودها لوقف الاستيطان بممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل.

 ومن جهتها وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس السبت، زيارة ميتشل إلى المنطقة بأنها شكلية وفارغة المضمون، ولن تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني.

 جاء ذلك في تصريح صحفي مكتوب للمتحدث باسم حماس فوزي برهوم، قال فيه إن زيارة ميتشل "تأتي في إطار الانجرار الأميركي وراء السياسة الصهيونية" والضغط على حركة التحرير الفلسطيني (فتح) لتقديم مزيد من التنازلات لإسرائيل

 

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع