أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم

ما لا يسلب أبدا

13-01-2015 04:04 PM

كل شيء يمكن أن يسلب من الإنسان إلا عقله وعلمه ومعرفته ، إنها مصانة فيه ، متعمقة في ذاته ، لا يأخذها منه خصم أو عدو مهما بلغت قوته ، إنها في الإنسان مثلما هي في الوطن ، ثروة عظيمة لها قوتها الهائلة إذا أحسن استخدامها .


الإنسان ليس خط الدفاع الأول وحسب ، إنه سلاح عابر للحدود بالمعنى الايجابي ، والاستثمار فيه أهم من الاستثمار به ، وتلك حقيقة نعرفها في هذا البلد منذ أن رفع الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه شعاره الاستراتيجي " الإنسان أغلى ما نملك " وقيل إن الشعار رفع في وجه تقارير دولية تصنف الأردن في خانة الدول الضعيفة بسبب شح مواردها الطبيعية ، وضعف بنيتها الاقتصادية !


لقد استخدم الشعار فيما بعد ضمن منظار ضيق رغم أنه حقيقي ، أي الإنسان الأردني هو محل عناية فائقة من قيادته ، وهو محور التنمية الشاملة ، ولكن وصفي له بأنه شعار استراتيجي ، يدفعني إلى التركيز على قضيتين رئيسيتين من بين قضايا رئيسية كثيرة ، إنهما التعليم والصحة .


نعم هناك الكثير من الاستراتيجيات والخطط الموضوعة ، وهناك الكثير من الانجازات في القطاعين المتلازمين ، إلا أن إهمال فلسفة التعليم ، وفلسفة الصحة ، أضعف بنيتهما، وأوجد قدرا من العبثية والتردد ، والتراجع أحيانا ’ فغياب التفكير عن حل المشكلات القائمة أو المحتملة ، واستبدال حب المعرفة بكراهية المدرسة والجامعة ، واقتصار الصحة على العلاج بدل أن تكون نهجا يكمل العقل ، ويضمن حيوية الدولة والمجتمع ، كلها عوامل تجعلنا نراوح في مكاننا ، رغم كل ما نملكه من قدرات وخبرات فائقة في هذين القطاعين !


اليوم نحن في أشد الحاجة للإنسان مكتمل المعرفة والصحة ، وهو مصدر قوتنا الحقيقية في تصدينا للإرهاب الناجم عن الجهل ، والاعتلال النفسي والاجتماعي ، وفي الدفاع عن مكاسبنا الوطنية ، وصيانة مؤسساتنا الحكومية والأهلية من التراخي والوهن ، وفي تحقيق طموحاتنا المشروعة ، ونهضتنا الشاملة .

مسيرة الإصلاح بناء على الإرادة والمشاريع وحدهما ، قد تتعثر ما لم نمتلك فلسفة قائمة على ديمومة التفكير في كل شيء ، حتى في التفكير ذاته ، وإلا ستظل معرفة الخلل والتحدث عنه هي آخر حدود معرفتنا !





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع