زاد الاردن الاخباري -
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلى يدرس رفع الحظر المفروض على دخول المواطنين الإسرائيليين لمناطق خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية.. مشيرة إلى أن السلطة الفلسطينية ترغب فى زيارة الإسرائيليين المنطقة حيث إنها قد تؤذن باستئناف التجارة والسياحة والذى من شأنه دفع الاقتصاد الفلسطينى.
وأوضحت الصحيفة - فى موقعها على الإنترنت -أن الجيش يدرس إلغاء حظر مفروض على دخول اليهود مدن الضفة الغربية التى تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية فى ضوء التحسن الكبير فى الأمن والتنسيق بين إسرائيل والأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكرى إسرائيلى مطلع على العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين على مدى السنوات الـ 15 الماضية قوله الليلة الماضية إن إسرائيل والسلطة الفلسطينية تتعاونان بشكل وثيق بشأن المسائل الأمنية حاليا.
وكان الجيش الإسرائيلى قد منع الإسرائيليين من دخول مدن الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة الفلسطينية فى أواخر عام 2000 بعد اندلاع "انتفاضة الأقصى"، وقبل ثلاث سنوات بدأ الجيش السماح للعرب داخل الخط الأخضر بدخول الضفة.
وأشارت "هآرتس" إلى أن الجيش الإسرائيلى سمح قبل شهر لسياح إسرائيليين ومرشدين سياحيين باستقلال حافلة إلى بيت لحم وهى المرة الأولى التى يوافق فيها الجيش على رحلة مثل هذه فى عقد من الزمن.
ويدرس قائد المنطقة الوسطى الميجر جنرال آفى مزراحى الآن السماح للإسرائيليين بدخول المناطق المصنفة /أ/ الخاضعة بشكل كامل للسلطة الفلسطينية وفق اتفاق أوسلو.. وإذا اتخذت مثل هذه التوصية من جانب الجيش، فمن المرجح أن يوافق وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك ورئيس أركان الجيش الإسرائيلى جابى اشكنازى على
القرار.
وزار مزراحى أريحا شرق الضفة الغربية يوم "الخميس" الماضى فى أول زيارة من نوعها من ضابط فى رتبته منذ اندلاع الانتفاضة الثانية فى سبتمبر 2000، وكان مرزاحى وضباط تحت قيادته، بما فى ذلك ضباط فى الإدارة المدنية، ضيوفا لدى رؤساء الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه حتى قبل أن يسمح الجيش الإسرائيلى كان هناك يهود يدخلون المنطقة "أ" دون تصريح، وخاصة مع انخفاض الهجمات ضد الإسرائيليين فى السنوات الأخيرة، ومع ذلك فى معظم الحالات أجلت الشرطة الفلسطينية الزوار اليهود وسلمتهم إلى القوات الإسرائيلية.
غزة (أ.ش.أ)