زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم" أن سورية ستحاكم أي سوري يثبت تورطه بالدليل القاطع في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في سورية بتهمة الخيانة العظمى.
وفي رده على سؤال حول التسريبات بخصوص صدور قرار ظني اتهامي لحزب الله سيصدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قال المعلم "حتى لا نستبق الأمور، قد تكون إسرائيل تعلم ماذا سيكون القرار، لكن نحن في سورية نعتقد أن موضوع المحكمة شأن لبناني".
وأضاف المعلم في تصريحات صحافية سبقت مباحثات هيئة المتابعة والتنسيق السورية اللبنانية التي يرأسها رئيس الوزراء محمد ناجي عطري ونظيره اللبناني سعد الحريري: "بدون شك لو كان الموضوع لكشف الحقيقة فكلنا نسعى لكشف الحقيقة، أما إذا كان الموضوع مسيسا ويستهدف هذا الحزب أو ذاك في لبنان أو في سورية أو في أي مكان فهذا يعني تسييس المحكمة والابتعاد عن كشف الحقيقة".
وحول إمكانية قيام الرئيس السوري بزيارة إلى لبنان في الوقت الذي شهدت فيه دمشق زيارات متعددة للرئيس اللبناني ميشيل سليمان ورئيس الحكومة، مازح المعلم الصحافيين قائلاً: "اللبنانيون كسالى.. لا يدعوننا، نحن جاهزون"، مبيناً أن "الزيارات الرئاسية يكون لديها جدول أعمال وهدف تحققه وعندما يتحقق ذلك فبدون شك ستتم، مضيفاً أن الرئيس الأسد وعد بزيارة لبنان ونأمل أن تتوفر الظروف الملائمة لتكون هذه الزيارة من الزيارات التاريخية الناجحة".
وطلب المعلم إلى الصحافيين ان يحصوا عدد الزيارات، لافتاً إلى أنه من الآن فصاعداً ستكون أعداد الزيارات ضخمة ومكثفة، وحول ترسيم الحدود بين سورية ولبنان أوضح المعلم أن الموضوع ليس موضوع ترسيم حدود على الخرائط أو على الأرض بل يجب أن يُنظر إلى ترسيم الحدود في إطاره الاجتماعي، مبيناً أن هناك عائلات لبنانية موجودة على الأراضي السورية وهي لبنانية وهناك عائلات سورية موجودة على الأراضي اللبنانية وهي سورية، وبالتالي يجب أن ينظر إلى عدم معاناة المواطنين خلال ترسيم الحدود، واعتبر المعلم أن موضوع ترسيم الحدود ليس عالقا وأن البلدين متفاهمان، وحول الملفات الأمنية قال المعلم "لا توجد ملفات عالقة ولكن هناك ملفات قبلت من الطرفين، غياب معالي وزير الدفاع خارج لبنان هو الذي أخرها، أنا وأخي الدكتور علي الشامي ننسق باستمرار وهذا جزء من معاهدة الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين".
كامل صقر