الدرك يضع خطة استراتيجية لتعزيز الامن واحترام حقوق الانسان

زاد الاردن الاخباري -

قال المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن توفيق الطوالبة ان قوات الدرك وضعت خطة استراتيجية متكاملة للخمس سنوات المقبلة للمساهمة في تعزيز الامن والاستقرار واحترام حقوق الانسان.

واضاف اللواء الركن الطوالبة في مؤتمر صحافي عقده اليوم الاثنين ان المديرية تسعى الى تنفيذ مهامها وواجباتها في أساليب متطورة تعكس الكفاءة المهنية لمنتسبيها والتعامل مع كل المظاهر الامنية الاستثنائية وفق سيادة القانون والمحافظة على حقوق الإنسان.

وبين ان قوات الدرك تهدف الى المحافظة على استقرار الامن والسيطرة على الاوضاع التي تمس السلامة العامة والامن الداخلي، وتامين الحماية لجميع الهيئات الدبلوماسية والمؤسسات العامة.

واشار اللواء الركن الطوالبة الى ان قوات الدرك تتمتع باستقلال مالي واداري وتضم مديريات درك الوسط والشمال والجنوب والأمن الدبلوماسي والمهام الخاصة ووحدة الأمن/14 ومركز تدريب قوات الدرك التخصصي ومدرسة تدريب قوات الدرك، وتم تجهيز هذه القوات بكامل المعدات والأجهزة والآليات إضافة الى الدعم اللوجستي للقيام بواجباتها على أكمل وجه.

وفيما يتعلق بالتدريب والتأهيل قال "نحن نعتمد على مبدأ التخصصية في العمل الأمني" والقائم على الدعم العملياتي لوظائف الضبط الإداري والضبط القضائي والتقليل من المظاهر العسكرية أثناء التعامل مع الأحداث الروتينية اليومية لتحقيق الأهداف المرسومة لكل من مديرتي الأمن والدرك بكل كفاءة وفعالية واحتراف مهني عالي المستوى وتنفيذ الأنظمة والقوانين بأسلوب مؤسسي عصري قائم على احترام مبادئ حقوق الإنسان وتحقيق العدل والمساواة.

وحول علاقة قوات الدرك بالمؤسسات الامنية والحكومية اكد المدير العام لقوات الدرك ان التنسيق هو الذي يحكم العلاقة بين الطرفين على جميع المستويات وان هناك انسجاما تاما في تحمل المسؤوليات لخدمة الوطن والمواطن.

وبخصوص امن الملاعب بين ان المديرية ساهمت في جعل الملاعب صروحا حضارية يلمس فيها المواطن نعمة الامن والامان بعد ان كانت مكانا خصبا للشغب والعنف من خلال تاسيس وحدات امن الملاعب والتي تطورت ليصبح لها الاثر البارز في الوصول الى هذا الانجاز الوطني الكبير.

واشار الى ان المديرية عقدت ندوات مع متخصصين ومهتمين بالحركة الرياضية ولقاءات مع رؤساء الاندية والاتحادات الرياضية بهدف الحد من السلوكيات الخاطئة او ما يعرف بـ "شغب الملاعب".

وبشان مشاركة قوات الدرك في قوات حفظ السلام اشار اللواء الركن الطوالبة إلى ان المديرية تشارك بـ7353 مشاركا موزعين على ثماني دول هي تيمور والسودان وتشاد والكونغو وليبيريا وسيراليون وساحل العاج وهايتي.

وقال ان قوات الدرك هي النواة الأولى التي انبثق عنها الجيش العربي منذ عهد إمارة شرق الأردن ويعود تشكيل قوات الدرك في الأردن الى عشرينيات القرن الماضي بالتزامن مع تأسيس الإمارة وكانت تلك التسمية مرادفة آنذاك لكلمة (شرطة).

يشار الى انه تم تشكيل المديرية العامة لقوات الدرك بارادة ملكية لإيجاد قوة مستقلة متخصصة للتعامل مع الظروف الأمنية الاستثنائية عبر إستراتيجية وقائية وعلاجية بأساليب أمنية حضارية للمحافظة على الأمن والنظام بما يتوافق مع القوانين المرعية وتعزيز الشعور بالراحة والطمأنينة لكل أفراد وشرائح المجتمع

بترا