أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن 3 شهداء و12 جريحا بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان ارتفاع الهطول المطري في الأردن إلى 1.6% من المعدل السنوي الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية اربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي محكمة أميركية ترفض التهم الموجهة للأردنيين حمدان ودبوس

إلى "الديوان" .. "أبو أنس" يُبكي الصخر ويقول : من شان الله لا تتخلوا عني

27-01-2015 11:16 AM
"تعبيرية"

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - يبكي حاله ، ينتظر إلى صورة نجله البكر الذي قضى برصاصة خلال قيامه برحلة مدرسية إلى جامعة الحسين بن طلال في محافظة معان ، إلا أن القدر انتقاه ليكون طيرا من طيور الجنة ، يواصل الليل بالنهار في التفكير بحال عائلته بعد أن رحل "أنس" عن الدنيا بلا سابق إنذار وما زالت العائلة تبحث عن الجاني ، بالرغم من أن القضية "محنطة" ولا يوجد من يحركها من سكونها.


"أنس الشاعر" .. خرج من منزله إلى مدرسته ، وشاءت الاقدار التي تحدث مشاجرة ساخنة في حرم جامعة الحسين بن طلال ، بعد ان اصطحبته المدرسة لغايات علمية  دون علم والديه، إلا أن الرصاصة اخترقت رأسه ، وكانت هنا بداية القصة ..


القصة مفجعة ، وفقدان الوالدين لفلذة كبدهما فجيعة كبرى ، وما زال "أبو أنس" ينادي بحسرة المكلوم ، وألم الفجيعة على أصحاب الضمير لينقذوه من "كابوس" داهم حياتهم ، فأنس رحل ، ورحلت السعادة من المنزل ، والجاني "مجهول" .


هنا وهناك على أعتاب الذكريات تجد هذا الأب يهرول لدى الجهات المعنية يتعقب قاتل نجله أنس والبالغ (16) عاما ، ولم يترك بابا إلا وطرقه وصور أنس بيديه ، يبكي وزوجته ذكريات ابنهما المجتهد ، الخلوق ، الطموح ، فدم ابنهما ذهب هدرا .


الجهات الحكومية لم تصغ إلى "أبو أنس" ، ولم تتعقب الكاميرات والذي تم إخفاؤها في الجامعة خلال الحادثة، بحسب "أبو أنس" ، حتى أن "أنس " بقي ينزف لساعات في سيارة الإسعاف ولم يتم نقله إلى مستشفى قريب ، ولم يتم إعطاؤه وحدات دم تساعده على الحياة ، فمات أنس وترك والديه ينزفان جرح فقدانه .


"أبو أنس" يروي قصة دامية لـ"زاد الأردن" ، باكيا ، يصرخ أين حق أبني، وقال " لم أترك مكاننا إلا ذهبته بحثا عن حق ابني ، تخلو عني ، تركوني وحديا حتى ان النواب لم يتابعوا قضيتي ، والجهات الحكومية تملصت عن الحق ، أنا بحاجة من يسمع صوتي".


القصة عنوانها ، الحسرة ، ولغزها بيد القضاء ، ووالدته ، لا تزال تشكو الله في هؤلاء الذين تنصلوا عن الحق ، وابتعدوا عن الضمير ، فتركوا منزلهم في محافظة معان ، ورحلوا إلى إربد، فالأم أصابتها حالة نفسية ، فمعان تذكرها بمقتل نجلها "أنس" ، ، فارتأت أن تعيش في منزل أهلها ، بين مطرقة ذكريات أنس ، وسندان دمه المهدور .


ونتيجة لابتعادهم الطويل عن المنزل في معان ، فقد تم سرقة المنزل وحرقه ، ولم يتبق لهم شيئا في معان  إلا نزف دم "أنس"، وما زالت السرقة ضد "مجهول"، وما زالت حياتهما معلقة بين السماء والارض ، فلا منزل يأويهم ، بل باتوا يعاركون ضنك الحياة بسلاح الصبر .


"أبو أنس" بكى مرارا على الهاتف ، وصاح بأعلى صوته ، أريد مقابلة جلالته فهو ناصر المظلوم ، وزاد " من شان الله لا تتخلوا عني ، والله بموت مليون مرة ، حطوا حالكم مكاني "، علما انه ذهب إلى محافظ معان وإربد للوقوف على حاله ، وطرق باب الداخلية مرارا دون جدوى .


"أبو أنس" يريد منزلا يأويه في إربد بعيدا عن ذكريات معان حيث فقدان والدهما ، وعائلته ، ويريد إظهار الحق في مقتل ابنه ، فجميع من تبنى القضية تخلوا عنه ، وزاد "ه نالك متنفذ يريد إخفاء الحقيقة ، لماذا لا يتم معاقبته ، أن الفقير إلى الله ولم ينظرون إلي ".


ومن منبر "زاد الأردن" نطالب محافظ إربد ، والديوان الملكي ، النظر بحاله بعين الرأفة فحالته تبكي الصخر وإن لم يشعر ، فكيف لضمائر أردنية ، عنوانها الإنسانية.

وكانت "زاد الأردن" قد نشرت تفاصيل حادثة أنس في وقت سابق بالرغم من  التحدث بها مرارا عبر وسال الإعلام إلا أنه "لا حياة لمن ينادي" ، إلا ان دموع أبو أنس الرجل الذي يبكي حاله ، جعلت من ضميرنا أن ننقلها مرة أخرى... لقراءة التفاصيل "أنقر هنا"..





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع