أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عشيرة الخليفات تكلف الشيخ طلال الماضي رسمياً للسير بالإجراءات العشائرية بمقتل الدكتور أحمد الزعبي زيلينسكي: سأطرح "خطة النصر" في اجتماع الحلفاء في ألمانيا. مؤسسة Orange الأردن تعقد اتفاقية شراكة مع جمعية المهارات الرقمية DigiSkills. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بوادي الفارعة جنوب طوباس. السائق شعبان يظفر بلقب الجولة الأخيرة من بطولة الأردن للراليات الجيش الإسرائيلي: نستعد لهجوم كبير في إيران 8 طواقم إسرائيلية تعمل على إخماد حريق بمنحدرات صفد. الحوثيون: 18 غارة أميركية بريطانية على اليمن نوفان العجارمة يوضح: لم اتحدث عن اي مخالفة اتركبها رئيس الوزراء بلدية إربد الكبرى تستكمل أعمال رفع أغطية المناهل أكثر من 250 بريطانيا غادروا لبنان 1664 كيلو.واط.ساعة نصيب الفرد من الكهرباء العام الماضي الرمثا ينشد نقاط الصريح وشباب الأردن يواجه العقبة في درع الاتحاد الصحة العالمية: لبنان يواجه أزمة صحية مسؤول أميركي كبير: المنطقة قد تنزلق نحو الهاوية العثور على 5 جثث بالمكسيك وحصيلة حرب العصابات تبلغ 150 قتيلا خلال شهر حزب الله يعلن استهداف قاعدة جوية إسرائيلية قرب حيفا ودبابة ميركافا جنوب لبنان إطلاق خدمة تفعيل الهوية الرقمية للمغتربين في الولايات المتحدة الأميركية وكندا إعلام إسرائيلي: نحن في وضع سيء اربد .. البندورة بـ20 قرش في السوق المركزي اليوم
الصفحة الرئيسية أردنيات الأمير الحسن: منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى دروب...

الأمير الحسن: منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى دروب للأفكار تقرّب شعوبها من بعضهم

20-07-2010 07:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال سمو الأمير الحسن بن طلال أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى دروب للأفكار، على غرار دروب الحرير والتوابل، تقرّب شعوبها من بعضهم البعض وتقوي الروابط الثقافية بينهم وتعمل على تطوير سياسات مشتركة للتواصل على مختلف الصعد.

 

وأكد سموه خلال افتتاحه أعمال التجمع العالمي الثالث لدراسات الشرق الأوسط، في برشلونة يوم الاثنين (19 تموز 2010)، والذي ينظمه المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط بمشاركة أكثر من ألفين وسبعمائة من خبراء دراسات الشرق الأوسط، أنه لا بد من أخذ البعد الإنساني في الحسبان عند وضع الخطط التنموية؛ داعياً إلى العمل من أجل تعزيز مستقبل العلاقات والحوارات بين المنطقة العربية وغيرها من مناطق العالم.

 

وقال الأمير الحسن خلال الجلسة الافتتاحية للتجمع، والتي حضرتها سمو الأميرة ثروت الحسن وعدد كبير من الأكاديميين والخبراء والمختصين بشؤون الشرق الأوسط، إنه آن الأوان للأغلبية العقلانية أن تتعامل بجدية أكبر مع مواضيع المياه والبيئة والطاقة؛ مشدداً على أن المجتمعات المهمشة لها الحق في الحصول على المياه النظيفة والكهرباء الرخيصة.

 

وأكّد سموه ضرورة تعزيز المعايير الأساسية مثل الحريات المدنية وقدسية الحياة البشرية وحماية البيئة الطبيعية والإنسانية ضمن الأهداف والمشاريع التنموية المختلفة، إلى جانب العمل على تفعيل القواسم المشتركة بين الثقافات العالمية في إطار حضارة إنسانية واحدة.

 

وبيّن سموه أن تكلفة الحروب في المنطقة منذ عام 1991 وحتى اليوم قد بلغت اثني عشر تريليون دولار، ولو أن جزءاً بسيطاً منها تم تخصيصه لصندوق للتضامن الاجتماعي لكان من شأن ذلك أن يسهم في تحسين الأحوال المعيشية للكثيرين.

 

ونادى الأمير الحسن بضرورة الإسراع في معالجة قضايا "المقتلعين" من لاجئي الحروب والنزاعات ولاجئي المناخ وغيرهم من خلال تعاون إقليمي يستند إلى ثلاث حزمٍ أساسية تتمثل في الأمن والاقتصاد والثقافة.

 

وذكّر سموه أنَّ مجموع القتلى بعد الحربين الأولى والثانية، أكثر من مجموعهم في كلا الحربين الكونيتين؛ أي ما يتجاوز 90 مليون شخص؛ مشدداً على أهمية تأسيس بنية تحتية إقليمية تربط المنطقة العربية ببعضها من ناحية المواصلات والاتصالات.

 

وتحدث في الجلسة الافتتاحية غونتر ماير، رئيس المجلس الدولي للتجمع، وسينن فلورنسا، الرئيس الحالي للتجمع، وآن ريبول، رئيسة جامعة برشلونة وجوسيب روفيرا، نائب رئيس حكومة كتالونيا.

 

وكان سمو الأمير الحسن ترأس التجمع العالمي الثاني لدراسات الشرق الأوسط والذي أقيم في عمّان عام 2006 بمشاركة أكثر من 1500 خبير ومفكر وباحث في شؤون الشرق الأوسط.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع