أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
منح وسام "النعمان" لسفير الأردن السابق في عُمان مستوطنون يضرمون النار في أراضي مادما جنوب نابلس المومني يعلن قرارات مجلس الوزراء في معان إعلام إسرائيلي: المستوى السياسي يبلغ الجيش بشأن الاتفاق الجيش السوداني يندد بـ"التجاوزات الفردية" بعد استهداف مدنيين "عرقيا" بولاية الجزيرة القبض على قاتل شخص من جنسية عربية بالكرك أمس. الشرع يلتقي وفدا من مفوضية حقوق الإنسان عطاء حكومي لشراء 120 ألف طن من القمح توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي "السياحة" و"المياه" رويترز عن مسؤول إسرائيلي: حماس وافقت على الهدنة ومكتب نتنياهو ينفي ما حقيقة انتقال محمد صلاح إلى الهلال السعودي؟ إحالة أمين عام هيئة الإدارة العامة مبارك الخلايلة للتقاعد مئات يتظاهرون قبالة مقر إقامة نتنياهو أ ف ب: حماس والجهاد وافقتا على اتفاق وقف إطلاق النار ما الذي سيحدث يوم تنصيب ترامب رئيساً بحسب الجدول الزمني للحفل؟ قناة إسرائيلية تتحدث عن تفاصيل الصفقة جرش: 159 اعتداء على الغابات الحرجية لعام الماضي تشجيع الهجرة واحتلال الأراضي في غزة: قائمة الشروط التي وضعها سموتريتش لنتنياهو لقب الدوري العسكري لكرة القدم حائر بين الحرس الملكي و"الشمالية" "الوسطية النيابية" تثمن التوجيه الملكي بتشكيل مجلس "تكنولوجيا المستقبل"
الصفحة الرئيسية أردنيات الأمير الحسن: منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى دروب...

الأمير الحسن: منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى دروب للأفكار تقرّب شعوبها من بعضهم

20-07-2010 07:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال سمو الأمير الحسن بن طلال أن منطقة الشرق الأوسط بحاجة إلى دروب للأفكار، على غرار دروب الحرير والتوابل، تقرّب شعوبها من بعضهم البعض وتقوي الروابط الثقافية بينهم وتعمل على تطوير سياسات مشتركة للتواصل على مختلف الصعد.

 

وأكد سموه خلال افتتاحه أعمال التجمع العالمي الثالث لدراسات الشرق الأوسط، في برشلونة يوم الاثنين (19 تموز 2010)، والذي ينظمه المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط بمشاركة أكثر من ألفين وسبعمائة من خبراء دراسات الشرق الأوسط، أنه لا بد من أخذ البعد الإنساني في الحسبان عند وضع الخطط التنموية؛ داعياً إلى العمل من أجل تعزيز مستقبل العلاقات والحوارات بين المنطقة العربية وغيرها من مناطق العالم.

 

وقال الأمير الحسن خلال الجلسة الافتتاحية للتجمع، والتي حضرتها سمو الأميرة ثروت الحسن وعدد كبير من الأكاديميين والخبراء والمختصين بشؤون الشرق الأوسط، إنه آن الأوان للأغلبية العقلانية أن تتعامل بجدية أكبر مع مواضيع المياه والبيئة والطاقة؛ مشدداً على أن المجتمعات المهمشة لها الحق في الحصول على المياه النظيفة والكهرباء الرخيصة.

 

وأكّد سموه ضرورة تعزيز المعايير الأساسية مثل الحريات المدنية وقدسية الحياة البشرية وحماية البيئة الطبيعية والإنسانية ضمن الأهداف والمشاريع التنموية المختلفة، إلى جانب العمل على تفعيل القواسم المشتركة بين الثقافات العالمية في إطار حضارة إنسانية واحدة.

 

وبيّن سموه أن تكلفة الحروب في المنطقة منذ عام 1991 وحتى اليوم قد بلغت اثني عشر تريليون دولار، ولو أن جزءاً بسيطاً منها تم تخصيصه لصندوق للتضامن الاجتماعي لكان من شأن ذلك أن يسهم في تحسين الأحوال المعيشية للكثيرين.

 

ونادى الأمير الحسن بضرورة الإسراع في معالجة قضايا "المقتلعين" من لاجئي الحروب والنزاعات ولاجئي المناخ وغيرهم من خلال تعاون إقليمي يستند إلى ثلاث حزمٍ أساسية تتمثل في الأمن والاقتصاد والثقافة.

 

وذكّر سموه أنَّ مجموع القتلى بعد الحربين الأولى والثانية، أكثر من مجموعهم في كلا الحربين الكونيتين؛ أي ما يتجاوز 90 مليون شخص؛ مشدداً على أهمية تأسيس بنية تحتية إقليمية تربط المنطقة العربية ببعضها من ناحية المواصلات والاتصالات.

 

وتحدث في الجلسة الافتتاحية غونتر ماير، رئيس المجلس الدولي للتجمع، وسينن فلورنسا، الرئيس الحالي للتجمع، وآن ريبول، رئيسة جامعة برشلونة وجوسيب روفيرا، نائب رئيس حكومة كتالونيا.

 

وكان سمو الأمير الحسن ترأس التجمع العالمي الثاني لدراسات الشرق الأوسط والذي أقيم في عمّان عام 2006 بمشاركة أكثر من 1500 خبير ومفكر وباحث في شؤون الشرق الأوسط.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع