زاد الاردن الاخباري -
ذكرت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية أن المربية الهندية التي أنقذت طفلاً يهودياً من الإرهابيين خلال هجمات مومباي قبل عامين تم منحها الجنسية الإسرائيلية كمكافأة لها على عملها الإنساني.
وكانت ساندرا صموئيل (46 عاماً) مسيحية من جوا تقوم برعاية الطفل صاحب العامين لوالديه جارفيل هوتنبرج وريفا حينما أطلق مسلحون باكستانيون هجوماً إرهابياً على مركز يهودى بمومباى.
وكانت صموئيل التي أصبحت أرملة وأماً لطفلين مؤخراً، فى أحد الطوابق السفلية لمركز بيت شاباد اليهودى حينما سمعت صوت الرصاص بالطوابق العليا، وقد سمعت صوت بكاء الطفل موشيه يختلط بصوت الرشاشات ليتحين عليها الاختيار فى لحظة حياة أو موت.
ولم تجد هذه المربية الوفية التى امتلأ قلبها بالشجاعة سبيلا سوى أن تذهب للطابق العلوى للبحث عن الطفل الذى وجدته غارقاً فى دماء والديه اللذين فارقا الحياة وتركاه لها، وبينما كان الإرهابيون يجوبون المبنى قامت صموئيل بلف الرضيع فى بطانية وفرت من المبنى.
وقد تم الإشادة بالدور البطولى للمربية التى حاولت الحصول على تأشيرة إسرائيلية لمساعدتها على البقاء بجانب الطفل الذى يعيش حالياً مع جديه لأمه.
ووفقا لبيان صادر عن منظمة فإن السلطات الإسرائيلية منحت صموئيل الجنسية الإسرائيلية ليسمحوا لها بتحقيق آمالها فى رعاية موشيه. وقال وزير الداخلية: "إنه يمنحها حق المواطنة تقديرا لشجاعتها وإنسانيتها".