أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع ضحايا مجزرة بيروت ومصدر ينفي استهداف قيادي بحزب الله انتخاب الأميرة آية بنت فيصل رئيسة لاتحاد الكرة الطائرة (وكلاء السيارات) تعلق على القرار الجديد حول ضريبة المركبات الكهربائية رويترز: أوكرانيا خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في كورسك الروسية وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده بحل دبلوماسي في لبنان أبو عبيدة: مقتل أسيرة في غزة والخطر يهدد حياة أخرى إيلون ماسك: أمريكا تتجه بسرعة كبيرة نحو الإفلاس الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء اشتعال مركبة بخلدا وبطولة مواطن تحول دون وقوع كارثة قرار حكومي جديد حول ضريبة السيَّارات الكهربائيَّة أول تعليق لإردوغان على مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتانياهو المرصد العمالي: الحد الأدنى للأجور لا يغطي احتياجات أساسية للعاملين وأسرهم الديوان الملكي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ترمب يرشح الطبيبة الأردنية جانيت نشيوات لمنصب جراح عام الولايات المتحدة تفاصيل جريمة المفرق .. امرأة تشترك بقتل زوجها بعد أن فكّر بالزواج عليها الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية قريبا الإبادة تشتد على غزة وشمالها .. عشرات ومستشفى كمال عدوان تحت التدمير ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.176 شهيدا الأردن .. تشكيلات إدارية بوزارة التربية - أسماء السعايدة: انتهاء استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025

الله يستر ..

13-02-2015 11:35 PM

صايل الخليفات
يظن الناس أن الربيع العربي وراء ما يحدث في سوريا ومصر وتونس واليمن!!! ...وربما بالمنظور السطحي هذا صحيح !! ولكن القرآن يخبرنا أن سنة الله في خلقه لا ولن تتغير أو تتبدل ، فاسمع لقوله تعالى "وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا " (الإسراء:58) ولقوله سبحانه :" فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِّلْآخِرِينَ (56) " (الزخرف 55-56)، وقوله: " وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا (59)" (الكهف :59) .
إن من ينظر لأحوال تلك البلدان المذكورة بداية الحديث ،يجد أنها وصلت إلى حال تستدعي معها حدوث الفتنة ،ووقوع البلاء ،من حيث انتشار الفاحشة والرذيلة وفساد الأخلاق ، وهروب العدل ،وضياع الأمانة ، ومن زار تلك البلدان قبل فسادها يروي عنها من ذلك الشيء الكثير ؛لذا أتاها من الله ما هو مقتضى حكمته ، ومنتهى رحمته ، ومبلغ عدله ،وربما - والله أعلم - لولا بقية ما تبقى بها من خير لكانت الطامة أعم .
وعندنا يتغنى الناس بمنظومة الأمن والأمان ، وما ذاك إلا لقصر نظر وضعف بصيرة ، لأن أمر الله إذا جاء لا تمنع منه جيوشُ منظمة ، ولا تنفع معه شعارات منمقة ،بل إن مفتاح النجاة منه اللجوء إلى الله ، والفرار إليه من بأسه ، فلا يرد بأسه عن القوم المجرمين ،ولنعتبر بما جرى مع قوم ذي النون عليه السلام لما آمنوا ورجعوا إلى الله ، قال تعالى في حقهم :"فَلَوْلا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ 98( يونس: 98 ).
الأمر الذي أود أن الفت إليه هنا ، أن كثيرا ممن فرُّوا بأنفسهم وأهليهم من البلدان التي بدأت الحديث عنها ، هرعوا إلينا ،وجاؤوا لنا بما استحملوا من أوزار أقوامهم ، وأقولها وكلي أسف ، إنهم عاثوا في بلادنا فسادا - الكثرة منهم -وأصبحت بلادنا -إن لم نتنبه لهذا الوباء المنذر بشر -تسير على خطاهم ، وتحذو حذوهم ،وبتنا نستمطر لبلادنا ما استمطره لبلادهم ضيوفُنا لا مرحبا بهم ....!!
إن حفظ بلادنا معافاة على فقرها ، خير من فسادها على غناها المرتجى بحنكة سياسييّها .
إن الحكمة أن يفهم الناس معنى لا تبديل لسنة الله ،وأن يعمل الناس على ما فُطِموا عليه من المروءة والعزة والشهامة ، وأن يبقى شعار مَنْ على هذه الأرض "تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها "،ويحتفظ الناس بما لديهم من أخلاق وقيم ،ويحفظوا ما هم عليه من تقى وعفاف ، لعل الله يُذْهب عنا ما لا طاقة لنا به .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع