سورة الكهف سورة مكية, رقمها بين سور القرآن الكريم الرقم 18, وعدد آياتها:110آيات. وهي كغيرها من سور القرآن الكريم, حين يقرأها المسلم أو يستمع لتلاوتها من أي قارئ من القراء, تشرح الصدر وتهذب النفس. وهذه السورة الكريمة ,علمتني أمورا ًكثيرة, من أهمها:
• أن آوي إلى سورة الكهف تلاوةً وتدبراً وعملاً كل يوم, لأنجوا من أعظم الفتن.
• أن لا أتناول طعاماً إلا طيباً ولا أُطعِم إلا طيباً, فالله طيبٌ لا يحب إلا طيباً.
• أن أصبر بكل ما أوتيت من قوة مهما أُوذيت, أو جاروا عليّ, أو جار عليّ الزمن.
• أن الصديق الصالح من إذا صاحبته كنت الرابح. لأنه يريدك صديقه في الجنة أيضاً.
• أن لا سبيل إلى نيل الهداية إلا من الله. فهو الهادي المرشد لمصالح الدارين.
• أن الرب الذي أمات أصحاب الكهف ثلاث مائة عام وازدادوا تسعاً, ثم أحياهم بعد ذلك, قادر على أن يميت ويبعث من في القبور, ويحيي أمتنا مهما طال سباتها.
• أن لا أقول العبد سأفعل كذا اليوم او غداً إلا قال واتبعها بقولي إن شاء الله.
• أن َاذْكُر رَّبَّي إِذَا نَسِيتَ, عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي كي اكون صالحاً وأكثر رَشَداً.
• أن أعظم علاج للنفس ولمرض النسيان أو كثرته هو الإكثار من ذكر الله.
• أن عذاب الدنيا مهما بلغ فإنه لا يقارن بعذاب الآخرة.
• أن من يحفظ الله فإن الله يحفظه.
• مشروعية كتمان بعض الأعمال وعدم إظهارها.
• أن النجاح والفلاح في الدارين يحتاج إلى انطلاق نحو عمل الخير.
• أن الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللهُ على كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا. (صدق الله العظيم).
• أن لا أتأثر بإعراض الناس عن فعل ما أمرهم به الله ورسله وأنبيائه.
• أن انتبه لما أقوله من قول! فرب كلمة ألفظها ترجح بكفة سيئاتي.
• أن لا أتعلق إلا بالله فلا ناصر ولا معين ولا شافي ولا معافي إلا إياه.
• أن أقول:(سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر)خير من الأرض وما عليها.
• أنه مهما بلغَتْ قوة قلبي وجسدي، فأنا ضعيف في نفسي قوي بإخواني.
• إخلاص النية, واتباعي لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
• أني كلما تعاليت واستكبرت على خلق الله تذكرت:(أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا) صدق الله العظيم. فلمَ الكِبر والخُيلاء.؟
• أعظم الثبات هو التمسك بالقرآن، والسورة تبين ثبات أهل الكهف:(وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا).
• أن من المهارة في القيادة نفع الآخرين بتوظيف طاقاتهم، كما وظف ذو القرنين طاقات قوم لا يكادون يفقهون قولا!!
• أن الكهف أوسع من الفضاء إذا عبدت الله فيه , وأن الفضاء أضيق من الكهف إذا لم تستطع عبادة الله فيه.
• أن صلاح الأب فيه حفظ لأبنائه بعد مماته, ( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا).
• أن جور بعض الحكام واغتصابهم لحقوق الناس هو ملازم للحياة منذ الأزل.
• أن من يعتز بماله أو اولاده أو أملاكه أو قوته, إنما هو ظالم لنفسه.
• أن الأنسان هو أكثر شيء جدلاً.
• ان الذين كفروا بآيات الله مصيرهم إلى جهنم, ولا يقيم الله لهم يوم القيامة وزناً.
• أن من يرجوا لقاء الله ربه فعليه أن يعمل صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً.
• من يتخذ أولياء دون الله, إنما هو كمثل العنكبوت الذي أتخذ بيتاً من أوهن البيوت.
ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها(وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس حتى غروب شمس يوم الجمعة) أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم. ومنها:
1. من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق.
2. من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين.
3. من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين.