أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القضاة يكشف 'تفاصيل صاعقة' في جريمة قتل الدكتور الزعبي .. القاتل قال لوالده 'سكروا الباب' الاحتلال يعترف بمصرع 9 جنود منذ بدء العملية البرية بلبنان الزراعة تدعو للإبلاغ عن تداخل الأشجار الحرجية مع شبكة الكهرباء والاتصالات 7 شهداء بقصف للاحتلال على جباليا ومخيم النصيرات الاحتلال يعلن إصابة 47 جندياً ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة نضال البطاينة: جعفر حسان بحد ذاته عنوان سياسي واقتصادي ملك إسبانيا: الصراع في غزة جلب دمارا لا يوصف في موكب جنائزي مهيب .. رئيس جامعة مؤتة وحشد من العاملين يشاركون بتشييع جثمان الزعبي ملك إسبانيا يصل للأردن الآلاف يتظاهرون في لندن دعما لغزة بعد عام على بدء الحرب انطلاق مباريات الأسبوع الرابع بدوري الدرجة الأولى غدا بالأسماء .. فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في الشمال غدا بدء تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة التجسير جامعة مؤتة : مقتل الزعبي خارج النطاق الاكاديمي فقدان الاتصال مع الزعيم المحتمل لحزب الله منذ الجمعة ماكرون يدعو إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة لإسرائيل للحرب في غزة المستشفى الميداني الأردني غزة 79 يوزع مساعدات غذائية على أهالي القطاع مجلس الوزراء يقرر تعيين خالد الدُّغمي رئيساً لديوان التَّشريع والرَّأي تراجع الإسترليني امام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو
الصفحة الرئيسية أردنيات مواطنون يشكون عدم انتظام دور المياه وضعف وصولها...

مواطنون يشكون عدم انتظام دور المياه وضعف وصولها إلى المنازل

23-07-2010 10:12 PM

زاد الاردن الاخباري -

تؤدي انقطاعات التيار الكهربائي، الناجمة عن الضغط عليها إثر ارتفاع درجات الحرارة صيفا، إلى عدم انتظام برنامج دور المياه ووصولها للمواطنين في بعض المناطق المتأثرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه وزارة المياه والري – سلطة المياه عدم صحة معلومات حول انقطاع المياه وعدم وصولها الى قرى بأكملها، بالرغم من انقطاعات يومية طرأت على التيار الكهربائي، تسببت في "خلخلة" برنامج التوزيع فيها.

وقال الأمين العام لسلطة المياه منير عويس في تصريح لـ"الغد"، إنه لا توجد أزمة مياه "خانقة" ضمن برامج التوزيع، مشيرا إلى مشاكل فنية تعتري برنامج التوزيع احيانا في مختلف مناطق المملكة، بسبب عوامل متعلقة بانقطاع التيار الكهربائي والخطوط المكسورة.

واعتبر عويس أن وضع شبكات المياه في عمان "مقبول جدا"، لافتا إلى قيام الطواقم الفنية بالدور اللازم لحل أي مشكلة تتعلق بالحاجة إلى التغيير أو الإصلاح.

وتتركز شكاوى مواطنين في مختلف مناطق المملكة ومنذ بداية فترة الموسم الصيفي على انقطاعات المياه وعدم وصولها وقت الدور، أو وصولها على نحو ضعيف جدا.

وشهد الأسبوع الماضي شكاوى من انقطاعات مياه وعدم انتظام دورها في كل بلدة مرود بالكرك، ولواء الشونة الجنوبية، وحي الجندي بالمفرق.

وأدى تفاقم ثلاثية "الاستنزاف الجائر" للمياه الجوفية وشح الأمطار والهدر المائي، وعجز المملكة من المياه، ما أوصلها لتحتل مرتبة متقدمة بين دول العالم.

وأرجع وزير المياه والري محمد النجار سابقا أسباب انقطاع المياه خلال فترة الصيف الى جانب عامل زيادة الطلب عليها، للضغط على الطاقة والكهرباء، ما يؤدي الى انقطاعها عن مصادر مائية مزودة، وبالتالي عدم وصولها للمواطنين.

وبين عويس أن برنامج توزيع المياه اضطرب في بداية تموز (يوليو) الحالي ببعض المناطق، نتيجة الضغط على التيار الكهربائي بسبب ارتفاع درجات الحرارة الشديد، فيما استقر الوضع خلال الأسبوع الماضي وعادت الأمور إلى سابق عهدها.

وعلى الرغم من أن تلك المشكلات تسهم بتأثير مباشر في اندلاع "نار" شكاوى، فردية أو جماعية، تهب صيفا باختلاف نسبي بين موسم وآخر، إلا أن سلطة المياه تؤكد التزامها بالبرنامج الذي "قلّما" يتعرض للخلل بسبب تلك العوامل، بما فيها تعرض محطات إنتاج المياه لبعض الأعطال الفنية والناجمة عن انقطاعات التيار الكهربائي.

وتؤثر انقطاعات التيار الكهربائي عن المصادر المائية على "خلخلة" برامج التوزيع مباشرة، في وقت وصل فيه حجم المياه التي لم يستطع ضخها إثر ذلك نحو 400 ألف متر مكعب منذ أيار (مايو) وحتى بداية تموز (يوليو) العام الماضي.

ويفرض انقطاع التيار الكهربائي عن المصدر المائي أو إصابة المصدر بـ"رمشات كهربائية"، تحدي العمل بأقصى سرعة لمعالجة وقف إنتاجية الآبار، والانتظار لساعات لإعادة تشغيلها، بخاصة وأن الوزارة تعمل ضمن المتاح من المياه ضمن الحجم المحدود.

وترفع عدم القدرة على ضخ تلك الكمية لكافة مناطق المملكة العبء على الطلب المائي، سيما وأن أي انقطاع للتيار الكهربائي عن أي منطقة يسهم بحرمان حوالي 30 % من سكانها من مياه كافية.

وحذر عويس من خطورة تداول معلومات مغلوطة تطاول وضع المياه في المملكة، سيما في الوقت الذي ترزح فيه أصلا ضمن حدود "الخط الأحمر"، مشددا على اهمية أن تكون الشكوى حقيقية، وتمثل واقعا موجودا في المناطق التي تسجل فيها الشكوى، سيما وأن ذلك ينعكس إيجابا في القدرة على حلها ويسهم بتعزيز فرص عدم تكرارها.

ويؤثر انخفاض عدد ساعات التزويد المائي عن المدة المقررة في مناطق من محافظات المملكة على تلبية الاحتياجات المائية لأسر، تحل مشكلة شح المياه في منازلها باللجوء إلى "التعويض" أو الاضطرار لشراء المياه من الصهاريج.

في حين يرفض مسؤولون من القطاع المائي اتباع "سياسة التعويض" لأسباب يعزونها إلى أن "برامج توزيع المياه وسياسة التوزيع أمران متضاربان".

وفي الوقت نفسه، أنهت وزارة المياه خطة طويلة الأمد لنقل المياه بـ"بعدالة" بين المحافظات، مع الأخذ بالاعتبار عوامل البنية التحتية ومدى جاهزية كل منها.

وبحسب مصادر في الوزارة، فإنه من المتوقع أن يمر الصيف الحالي في العاصمة من دون ضغوطات مائية، سيما وأن العاصمة تستقبل نحو 215 ألف متر مكعب يوميا من محطة "زي" وحدها، و150 ألفا يوميا من محطة الزارة ـ ماعين، إلى جانب المياه القادمة من الأزرق وآبار اللجون، ما يصل مجموعه إلى نحو 430 ألف متر مكعب يوميا.

وتقاربت موازنة المياه للموسم الصيفي الحالي مع نظيره الماضي، وسط تراوح مجموع احتياجاته من المياه في كافة محافظات المملكة بين 175 إلى 180 مليون متر مكعب خلال أشهر الصيف الحالية.


إيمان الفارس / الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع