أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة خبيران عسكريان: أنفاق حزب الله يجب أن تبقى صندوقا أسود والرهان على مقاتلي الحدود القضاة يكشف 'تفاصيل صاعقة' في جريمة قتل الدكتور الزعبي .. القاتل قال لوالده 'سكروا الباب' الاحتلال يعترف بمصرع 9 جنود منذ بدء العملية البرية بلبنان الزراعة تدعو للإبلاغ عن تداخل الأشجار الحرجية مع شبكة الكهرباء والاتصالات 7 شهداء بقصف للاحتلال على جباليا ومخيم النصيرات الاحتلال يعلن إصابة 47 جندياً ملياردير أسترالي يتبرع بـ10 ملايين دولار لغزة نضال البطاينة: جعفر حسان بحد ذاته عنوان سياسي واقتصادي ملك إسبانيا: الصراع في غزة جلب دمارا لا يوصف في موكب جنائزي مهيب .. رئيس جامعة مؤتة وحشد من العاملين يشاركون بتشييع جثمان الزعبي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وفيات الأطفال في الفلوجة تزيد عن "هيروشيما"...

وفيات الأطفال في الفلوجة تزيد عن "هيروشيما" و"ناغزاكي"

24-07-2010 12:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت دراسة جديدة عن أن الزيادة في معدلات الوفيات في أوساط الأطفال والإصابة بالسرطان واللوكيميا بمدينة الفلوجة العراقية التي تعرضت للقصف الأميركي عام 2004، فاقت المعدلات المعروفة في هيروشيما وناغازاكي اللتين قصفتا بقنبلة نووية عام 1945.

وقالت صحيفة "ذي إندبندنت" إن الأطباء العراقيين في الفلوجة اشتكوا منذ 2005 من زيادة أعداد الأطفال المصابين بعيوب خلقية تراوحت ما بين فتاة مولودة برأسين إلى الإصابات بالشلل في الأطراف السفلى.

وقالوا إنهم يلاحظون زيادة كبيرة في أعداد الإصابات بالسرطان مقارنة بالفترة التي سبقت الهجوم الأميركي على مسلحي الفلوجة.

وأشارت الصحيفة إلى أن دراسة جديدة عززت تلك الملاحظات، فوجدت ارتفاعا في جميع حالات السرطان بمعدل أربعة أضعاف، و12 ضعفا في الإصابة بهذا المرض لدى الأطفال أقل من 14 عاما.

وكشفت الدراسة أن معدلات الوفيات في أوساط الأطفال بالمدينة فاقت المعدلات بالأردن بنسبة أربعة أضعاف، وفاقت الكويت بثمانية أضعاف.

ورغم أن الطبيب كريس باسبي من جامعة أولستر المشرف على الدراسة التي شملت 4800 فرد في الفلوجة قال إنه لا يستطيع أن يحدد السبب الحقيقي وراء حالات السرطان والتشوهات الخلقية، فإنه أكد أن "مثل تلك النتيجة تنجم عن تعرض كبير لمؤثرات وقعت لدى الهجوم عام 2004".

وأضاف باسبي أن مدى التغير الجيني الذي يعاني منه سكان المدينة يشير إلى استخدام اليورانيوم، وقال "أعتقد أنهم (أي الأميركيين) استخدموا سلاحا جديدا ضد المباني لتخترق الجدران وتقتل من بداخلها".

ولفتت الصحيفة إلى أن قوات الاحتلال الأميركية أقرت لاحقا بأنها استخدمت الفوسفور الأبيض ومواد أخرى في هجومها على الفلوجة.

وخلصت الدراسة إلى أن الأدلة على الزيادة المرتفعة في الإصابة بحالات السرطان والتشوهات الخلقية صحيحة.

ووجدت أن نسبة الوفيات في أوساط الأطفال تصل إلى 80 من كل 1000 مقارنة بـ19 في مصر، و17 في الأردن و9.7 في الكويت.

وتشير الدراسة إلى أن أنواع السرطان مشابهة لتلك التي أصابت الناجين من سكان هيروشيما الذين تعرضوا للإشعاع المؤيّن إثر سقوط القنبلة الذرية.

كما وجدت هذه الدراسة التي اشترك في إنجازها 11 باحثا وشملت 711 منزلا في الفلوجة خلال كانون الثاني شباط من هذا العام أن الإصابة باللوكيميا ارتفعت بمعدل 38 ضعفا، وأن معدلات سرطان الثدي زادت بنسبة عشرة أضعاف، إلى جانب الزيادة الكبيرة في أورام المخ لدى الكبار.

وأشار باسبي إلى أنه رغم أن ارتفاع معدلات اللوكيميا في هيروشيما زاد 17 ضعفا، فإن ما يثير الدهشة في حالة الفلوجة هو سرعة الإصابة بالسرطان وليس مجرد انتشاره.

وكشفت الدراسة أيضا عن التغيير في نسبة المواليد من الذكور والإناث، فبينما كانت في الحالات الطبيعية 1050 من الذكور مقابل 1000 من الإناث، انخفضت نسبة المواليد الذكور بعد 2005 بمعدل 18%، فأصبح كل 850 مولودا ذكرا يقابلهم 1000 فتاة.

وقالت "ذي إندبدنت" إن التغير في النسبة بين الذكور والإناث يعد مؤشرا على الضرر الوراثي الذي يؤثر على الذكور أكثر منه على الإناث، وأشارت إلى أن هذا التغيير في الجنس قد لوحظ في هيروشيما.

ولفتت إلى أنه رغم تراجع استخدام أميركا للقوة النارية في العراق منذ 2007 بسبب استياء المدنيين العراقيين، كان هناك تراجع في الرعاية الصحية والظروف الصحية بالعراق منذ 2003.

وقالت إن تأثير الحرب على المدنيين كان الأشد على سكان الفلوجة منه على أي مكان آخر، وذلك بسبب الاستمرار في محاصرة المدينة وحجبها عن بقية أنحاء العراق بعد 2004.

وإلى جانب البطء الشديد في إصلاح آثار الدمار، كان سكان المدينة يخشون التوجه إلى مستشفيات بغداد بسبب نقاط التفتيش العسكري على الطريق المؤدية إلى العاصمة

 

وكالات





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع