أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكويت: وفاة رئيس الوزراء الأسبق الشيخ جابر مبارك الصباح قائمة بأسماء شهداء "الإبادة الجماعية" بغزة ضمت أكثر من 34 ألفا سرقة 18 حاوية أسلحة من قاعدة عسكرية اسرائيلة الباحث الأردني في علم المصريات حذيفة المبيضين يفكك شيفرة أهرامات مصر السفير السعودي مهنئاً للخصاونة: الف مبروك إنجازكم المهمة مرايات يكشف عقوبة قاتل والده في المفرق - فيديو إصابة برصاص الاحتلال في بيت لحم والاعتقالات تتواصل بالضفة إيطاليا وبريطانيا تشددان على ضرورة التوصل لاتفاق ينهي الحرب في غزة الأردن يدين محاولة اغتيال ترامب مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي العلاونة ومحافظة الدفاع المدني يتعامل مع 1352 حالة إسعافية مختلفة في 24 ساعة واشنطن: نعمل مع الوسطاء لإيجاد طريقة للمضي قدما بالمفاوضات نتنياهو: سنفعل ما يلزم لإعادة السكان شمالا رئيس الوزراء المكلف حسان يهنئ بمناسبة المولد النبوي غالانت يلتقي هوكشتاين والخلاف يتصاعد بشأن جبهة الشمال لابيد: علينا إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس روسيا تستعيد قريتين بكورسك وبوتين يعزز الجيش بـ180 ألف جندي مفاوضات لتعيين ساعر محل وزير الدفاع غالانت ونتنياهو ينفي وزير الطاقة السعودي: نعمل على بناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية مقررة أممية تستهجن الهجمات ضد الحقوقيين ومحو الحيز المدني بغزة
الصفحة الرئيسية أردنيات عدم توفر مواقف للسيارات يخنق شارع المدينة وسط...

عدم توفر مواقف للسيارات يخنق شارع المدينة وسط حركة تجارية نشطة

24-07-2010 11:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

تتزايد شكاوى مواطنين من أزمة سير خانقة بات يعج بها شارع المدينة المنورة بعمان، بسبب انتشار محال تجارية على جنبات الشارع من دون مواقف سيارات.

ويعتبر مواطنون أن ترخيص هذه المحال بهذه الآلية "يخلق إرباكا وأزمة كبيرة"، ما يستدعي من أمانة عمان الكبرى "التنسيق" مع مديرية الأمن العام، لتحسين الواقع المروري للشارع الذي يعتبر شريانا مروريا في العاصمة.

كما تنتشر في نفس الشارع مقاه ومطاعم شعبية يتم ترخيصها من دون أخذ مصاف السيارات "في عين الاعتبار"، على حد تعبير مواطنين.

وليس شارع المدينة المنورة فقط، هو المكان الوحيد الذي يستقطب الناس لإقامة المقاهي الشعبية، فهناك مقاه قرب دوار المدينة الرياضية، وأخرى في وسط البلد.

وترفض الأمانة أحياناً ترخيص محال تجارية ومقاهٍ معينة لوقوعها في أماكن تعاني من الأزمات، لكنها سرعان ما تفتتح بعد الحصول على رخصة مهن، وهو ما يدفع المواطنين للتساؤل عن جدوى عدم ترخيصها من البداية ما دام سيتم ترخيصها.

مي تيسير (27 عاماً) تعاني من عدم قدرتها على وضع سيارتها في شارع المدينة المنورة، قائلة "حينما أجازف وأضعها تتم مخالفتي".

وتدعو الأمانة إلى معالجة هذه المشكلة بـ"التنسيق" مع مديرية الأمن العام المعنية أولاً وأخيراً بتنظيم حركة السير.

ويتفق معها في هذا الطرح إبراهيم خليل (28 عاماً) الذي يؤكد أنه بات عاجزاً عن ارتياد هذا الشارع لـ"عدم وجود أماكن "لاصطفاف سيارته ما أدى إلى خلق أزمة مرورية كبيرة، وهو ما يؤدي إلى مخالفته في كل مرة يحاول فيها الوقوف في أي مكان آخر.

وينتقد وسيم ناصر (31 عاماً) "هذه الأزمات المرورية التي باتت تشكل أرقا للمواطن"، داعيا الأمانة إلى وضع شروط صارمة لمعالجة هذه المشكلة التي تزداد في فصل الصيف.

من جهته، يؤكد مدير دائرة الأبنية في الأمانة مهنا قطان على عدم منح أي تراخيص إنشائية للأسواق التجارية "المولات" من دون تأمين لمواقف السيارات، والتي تحدد بناء على مساحة البناء.

ويقدم طالب الترخيص للأمانة دراسة مرورية تبين الأثر المروري في الموقع وعمليات الدخول والخروج دون التأثير على حركة السير، حسب قطان الذي أكد على تقديم مخططات هندسية للموقع وأخرى تبين مواقف السيارات.

وأضاف أن التراخيص الممنوحة للأسواق التجارية (المولات) والمحال التجارية تتم بموجب نظام الابنية والتنظيم لمدينة عمان الكبرى.

ووفقا للأمانة فإن افتتاح أي مركز تجاري يشهد إقبالا غير متوقع ما يؤثر على حركة السير في الموقع، وما أن ينتهي الافتتاح تعود الحركة المرورية إلى أوضاعها الطبيعية.

في سياق ذي صلة، يشكو مواطنون من تزايد حجم الازدحامات المرورية في فصل الصيف، ما يسبب إرباكات مرورية خانقة وحوادث سير، بنسب مرتفعة، وهو ما يتزايد بسبب ترخيص هذه المقاهي من دون تحديد أماكن لاصطفاف سيارات الزبائن.

ومع حلول شهر رمضان المبارك خلال النصف الأول من الشهر المقبل أيضاً، تتزايد أزمات السير في العاصمة التي تعاني أصلا من "اكتظاظ سكاني" خصوصا في أوقات الذروة.

وتؤكد الأمانة أنها ستعمل على معالجته، وذلك بإجراء تحويلات مرورية وإنشاء جسور وأنفاق جديدة بديلاً من الإشارات الضوئية فضلا عن فتحات وتحويلات مرورية وأعمال توسعة.

وتشير أرقام رسمية إلى أن عدد المركبات المسجلة العام قبل الماضي وصلت إلى 755 ألف مركبة.

إلى ذلك، يقول محمد عودة، الذي يقطن منطقة الهاشمي الشمالي "مع كل عام تتزايد الازدحامات المرورية من دون أن نرى إجراءات فعالة وناجعة والخوف من تزايدها في رمضان".

ويزيد "لا بد للأمانة من اتخاذ حلول تختلف عن كل عام".

وهو ما اتفقت معه فيه ناهدة هليل التي اعتبرت أن "الأمانة لم تتمكن من حل مشكلة حوادث السير خلال الأعوام الماضية"، معربة عن أملها في حلها خلال الشهر الفضيل لتفادي الحوادث المرورية.

وبلغ مجموع الخسائر المالية للمملكة نتيجة الحوادث المرورية خلال الأعوام العشرة الماضية زهاء 1580 مليون دينار، وفق دراسات المعهد المروري.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع