أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء حارة نسبياً الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو العنوان الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. وحزب الله يهاجم مواقع للاحتلال (شاهد) خبراء: تقرير البنك الدولي يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين حزب الله يعلق رسميا على مصير قياداته بعد قصف الضاحية الجنوبية شهداء وجرحى في قصف استهدف سيارة وسط سوريا الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة ضد النازحين .. الاحتلال يقصف مدرستين ومسجدا وسط القطاع (شاهد) اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نصرالله: محققون دوليون يتصلون بالموساد ويفبركون...

نصرالله: محققون دوليون يتصلون بالموساد ويفبركون الشهود

25-07-2010 06:16 PM

زاد الاردن الاخباري -

رفع الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، وتيرة هجومه على المحكمة الدولية الخاصة بالنظر في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، على خلفية الحديث عن إمكانية صدور قرار اتهامي ضد عناصر من الحزب بالقضية، فاتهم شخصيات من المحكمة والقوى السياسية اللبنانية بتقديم شهود زور للإدعاء.

وقال نصرالله، الذي تحدث في خطاب جديد الأحد، إن المحكمة مشكلة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، متهماً العاملين في لجنة التحقيق التي يقودها القاضي الكندي، دانيال بلمار، بالاتصال بالموساد الإسرائيلي، معلناً رفضه الجلوس للمصالحة مع أي طرف يقبل اتهام عناصر من حزبه باغتيال الحريري.


وتابع نصرالله،: "منذ العام 1982 نُجلَد ويُساء إلينا، لكن لم يكن لدينا آنذاك قدرات اليوم. وهم اليوم يستغلون قضية محقّة ومُجمَع عليها هي قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وهنا لست بمعرض الردّ على أحد، بل أُكمل كلامي في هذا الملف فما لدي لا يمكن للبلد أن يحتمله دفعة واحدة ولذلك قسّمت الحديث لحماية البلد."

ورأى الأمين العام لحزب الله أن أصل الجدل الذي حصل في لبنان هو "حول منشأ لجنة تحقيق دولية يؤلّفها الأميركيون والحكومة البريطانية، وضباط التحقيق فيها هم على صلة بالموساد الإسرائيلي،" واتهمها بأنها لم تعمل يوماً بشكل نزيه وتقني على كشف حقيقة الاغتيال."

وتحدث نصرالله عن بعض من أدلى بشهادته في القضية ثم تراجع عنها، وهم ممن يصفهم الحزب بـ"شهود الزور" فقال: "اجلبوا شهود الزور وحققوا معهم.. لقد شارك في فبركة الشهود وتلقينهم لبنانيون وبعض من ضباط لجنة التحقيق الدولية، أفليس من حقنا أن نعرف لماذ فعلوا هؤلاء ذلك؟"
وأكد نصرالله من جديد رفضه لاتهام أي عنصر من الحزب باغتيال الحريري، قائلاً إن صدور قرار أولي باتهام ثلاثة عناصر سيتبعه قرار آخر يطال عناصر إضافية باعتبار أن المستهدف هو الحزب وليس أفراده.

ووعد نصرالله بالحديث عن المزيد من الأمور المتصلة بالقضية في الاحتفال الذي يعتزم إقامته في الثالث من أغسطس/آب المقبل، بعدما أجله نزولاً عند طلب الرئيس اللبناني الذي أبلغه أن هناك "ضيوفًا كبار قادمون إلى لبنان في 30 يوليو/تموز."

وكانت تقارير عديدة قد أشارت إلى عزم عدد من القادة العرب زيارة لبنان، وعلى رأسهم العاهل السعودي، الملك عبدالله الثاني، الذي قد يزور قبل ذلك دمشق، ويعود إلى بيروت مصطحباً معه الرئيس السوري بشار الأسد، وقادة آخرين من دول الخليج، كما ترجح التقارير.

وكان رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الدين الحريري، قد تحدث صباح السبت، رافضاً المساومة على المحكمة الدولية التي تنظر في اغتيال والده عام 2005، ورد على المواقف الأخيرة المشككة فيها للأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، دون أن يسمه، عبر الدعوة إلى "وقف التهويل" ضدها، خاصة بعد الحديث عن عزمها توجيه اتهامات بالقضية لعناصر من الحزب.

وأعاد الحريري، في كلمة ألقاها السبت بافتتاح أعمال مؤتمر تيار المستقبل الذي يقوده، التأكيد على أن المحكمة "جزءٌ لا يتجزأ من قرارات الحوار الوطني اللبناني، ومن البيانات الوزاريّة للحكومات المتعاقبة والقمم العربيّة التي قاربت هذه المسألة،" بعدما نفى نصرالله مؤخراً أنه يكون قد تعهد باحترام المحكمة، وأكد أن روح والده "لن تكون سبباً لتجدد الفتنة في لبنان."

وقال الحريري: "هناك من يتصوّر، أو يتخوّف، أو يهوّل، أو ربما يتمنى، أن تكون قضية اغتيال الرئيس الشهيد، سبباً في اندلاع أزمةٍ لبنانية أو فتنةٍ مذهبية، ونحن نقول، بكل صدق وأمانة ومسؤولية، أن لا مكان في قاموسنا الوطني لهذه المخاوف والادعاءات أو حتى التمنيات، وأننا لا نبني أحكامنا أو وجهة نظرنا، على أية معلومات أو وقائع موجودة في عهدة التحقيق بجريمة الاغتيال."

يذكر أن الكثير من المراقبين يشعرون بالقلق حيال احتمال أن يؤدي اتهام عناصر من حزب الله بعملية الاغتيال إلى حدوث توتر بين السنّة والشيعة في لبنان، خاصة وأن الطائفتين تورطتا في مواجهات مسلحة خلال الفترة الماضية.


cnn





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع