وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش
العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب
الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا
المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول
أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط
الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة
ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك
روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة
جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية
ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة
رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله
السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد
باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار
عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية
بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
زاد الاردن الاخباري -
تعرض مكتب قناة "العربية" في بغداد إلى هجوم انتحاري صباح اليوم، الإثنين 26-7-2010، وسط تضارب الأنباء حول طريقة تنفيذه.
وتشير المعلومات الأولية إلى سقوط عدد من الضحايا، هم من الحرس الذين كانوا يؤمّنون حماية المكتب, إضافة إلى عاملين في مقهى المكتب، أما الجرحى فمنهم عاملان على الأجهزة الفنية.
واستقطبت ضخامة الانفجار الذي دمر المكتب بالكامل عدداً هائلاً من القوات الأمنية وفرق الإنقاذ, الذين منعوا دخول أي أحد إلى المكتب, حتى المراسلين, خوفاً من وقوع انفجار آخر. بينما عرقل اشتعال مولدات الكهرباء والسيارات القريبة من المكتب مهمة الإنقاذ.
الزميل طارق ماهر، الذي كان داخل المكتب حين تنفيذ الهجوم، نقل أن التفجير حصل عند الساعة التاسعة و25 دقيقة بتوقيت بغداد، "حين شعرنا بانفجار هز المبنى ودمّره بالكامل، كما طالت الأضرار المنازل المجاورة".
وأكد ماهر أن "من بين الضحايا عاملة نظافة عراقية في الخمسينات من العمر، وقد توفيت فور وقوع التفجير، الذي أحدث أيضاً حفرة كبيرة أمام باب المكتب، كما تسبب في دمار هائل في المكان".
مراسل العربية يتحدث من داخل مكتب بغداد
من جهته، أشار مراسل القناة في بغداد ماجد حميد، إلى أن الانتحاري اخترق البوابة الأولى من الحراسة، واقترب من المكتب حيث قام بتفجير نفسه، ما أدى إلى جرح عدد من الموظفين والحراس المتواجدين في المكان.
إثر التفجير، قامت القوى الأمنية بتطويق المكان بشكل كامل، ولم يسمح للموظفين بالدخول أو الخروج من المكتب، فيما وصل خبراء الأدلة الجنائية إلى المكان لتحديد كمية المتفجرات المستخدمة في الهجوم.
تفاصيل التفجير
وفي اتصال مباشر مع قناة "العربية"، أكد اللواء قاسم عطا أن الانفجار حصل من خلال سيارة نقل لـ9 ركاب، حيث تخطى المهاجمون نقطتي تفتيش. وبعد الدخول بعشر دقائق حصل الانفجار، والضحايا حتى الآن 4، مع إصابة أكثر من 10 من المواطنين والحراس.
وكشف أنه تم العثور على وثيقة لـ"القاعدة"، تتحدث عن مخطط استهداف "العربية".
وأشار إلى أنه تم التحفظ على المسؤولين الأمنيين المسؤولين عن حماية المكتب، لمعرفة كيفية السماح بدخول السيارة، وعدم التدقيق في هوية المهاجمين. واعتبر التفجير "جزءاً من سياق الأحداث في العراق. لا نستطيع أن نفسر الأحداث بشكل منفصل من 2003 وحتى الآن".
من جانبه، أوضح عامر فياض، المحلل السياسي في قناة "العربية"، أن المؤشرات تقول إن "الجهة المعنية بالأعمال الانتحارية هي القاعدة وأذنابها". واعتبر العملية الانتحارية جزءاً من العراك السياسي في العراق.
وافتتحت قناة "العربية" مكتبها في بغداد في أيلول (سبتمبر) 2003، وتعرضت منذ ذلك الوقت لعدة هجمات في العراق.
ففي 2008، نجا مدير المكتب جواد حطاب من الموت في انفجار عبوة وضعت في سيارته. وفي عام 2006، قتل سبعة أشخاص وأصيب 20 في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مكاتب القناة التي كانت في حي آخر في العاصمة العراقية.
كما اغتيل بعض صحافيي القناة في عمليات محددة الأهداف، ومنهم أطوار بهجت التي قتلت في شباط (فبراير) 2006 قرب سامراء (جنوب)، فيما أصيب بعضهم في محاولات اختطاف، مثل جواد كاظم في حزيران (يونيو) 2005.
العربية