زاد الاردن الاخباري -
شرق بيت لحم، مساء الاثنين، وبعضها الآخر يصطف على جانب غرفة الجنود للتفتيش والفحص، فوجئ المواطنون كما ظهر على ملامح بعض الجنود الدهشة، عندما أخذ أحد الجنود بإقامة الآذان عبر مكبر للصوت من داخل الغرفة الزجاجية التي يجري من داخلها مراقبة السيارات المارة عبر الحاجز.
اقتربت سيارتنا ونظرنا الى مصدر الصوت فإذا به جندي مُلتح يبدو من ملامحه أنه اثيوبي وقد أمسك بالمايكروفون وأخذ يؤذن بلكنة أعجمية، نظرنا نحو الجندي الذي يؤشر لنا فاخذ يسرع الاشارة لنا كي نمر دون توقف، وفي الجهة المقابلة وقف عدد من الجنود مندهشين وقد تحلقوا نحو الجندي الذي يتحدث عبر المايكروفون.
غادرنا هذا المكان، ونحن مندهشون كغيرنا، فلا مجال للوقوف على الحاجز اكثر، وبقينا نتساءل عن مغزى الجندي من هذا العمل، وهل يجد متعة في إسماع المارين الآذان رغم أن صوته غير جميل؟!