أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أجواء حارة نسبياً الرواشدة يكتب : نريد نقاشاً عاماً؟ الأردن هو العنوان الأردنيون يسمعون دوي انفجار مصدره درعا السورية قصف إسرائيلي على دير الزور والقصير بسوريا ابو طير يكتب : ماذا سيحدث في السابع من أكتوبر؟ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت .. وحزب الله يهاجم مواقع للاحتلال (شاهد) خبراء: تقرير البنك الدولي يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح ترقب ارادة ملكية اليوم تقضي بتعيين رئيسا للمحكمة الدستورية نتنياهو: عار على ماكرون الدعوة إلى حظر توريد الأسلحة لإسرائيل طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان مركز مؤشر الأداء يصدر بطاقات متابعة التزامات الوزراء الحزبيين حزب الله يعلق رسميا على مصير قياداته بعد قصف الضاحية الجنوبية شهداء وجرحى في قصف استهدف سيارة وسط سوريا الأردن يرحب بدعوة ماكرون وقف تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي مجازر مروعة ضد النازحين .. الاحتلال يقصف مدرستين ومسجدا وسط القطاع (شاهد) اليونيسف: 550 وفاة وأكثر من 18 ألف إصابة منذ تفشي الكوليرا في السودان زيارة مفاجئة .. وزير الشباب يتفقد صيانة استاد الحسن ومنشآت أخرى نتنياهو: وعدت بتغيير موازين القوى وهذا ما نفعله الآن الاعلام العبري : الحكومة قررت شن هجوم قوي على إيران مستوطنون يهاجمون قاطفي الزيتون في قرى الضفة بالعصي والحجارة
الصفحة الرئيسية أردنيات أسعار صهاريج المياه زادت على الأربعين دينارا...

أسعار صهاريج المياه زادت على الأربعين دينارا والمواطنون يلجأوون إلى الينابيع الملوثة في محافظة جرش

27-07-2010 12:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص-رفاد عياصرة- شكا مواطنون من محافظة جرش من ارتفاع أثمان صهاريج والتي وصلت أثمانها إلى الأربعين دينارا أو اللجوء إلى مياه الينابيع الملوثة بالمياه العادمة
خالد محمود محمد مواطن من حي ظهر السرو\" يؤكد أن المياه لم تصل إلى منزله منذ ثلاثين يوما ويضيف انه يضطر لشراء المياه بواسطة الصهاريج التي وصل أثمانها إلى الأربعين دينارا مما يشكل عبئا ثقيلا عليه سيما انه موظف لا يتقاضى سوى مئتي دينار ويبن انه راجع سلطة مياه جرش أكثر من مرة لحل مشكلته ولكن لغاية ألان لم تحل المشكلة وما زالت المياه لم تصل إلى منزله
أما عبدا لله المومني مواطن مقيم في الجبل الأخضر \"فيشكو من عدم وصول المياه إلى منزله منذ سنوات نظرا لأقامته في إحدى العمارات العالية ويضيف انه عندما يراجع سلطة المياه في جرش تكون الاجابه بأن السلطة مسؤوليتها تنحصر بأبصال المياه إلى الأدوار السفلية فقط ويتابع انه يضطر لاقتطاع نصف مرتبه شهريا لشراء المياه بواسطة الصهاريج نظرا لعدم توفر البديل ويستغرب أن المياه في بعض جبال عمان تصل إلى أعلى العمارات والفنادق متعددة الأدوار في حين في جرش لا تتخطى المياه الأدوار السفلية
وفي ذات السياق يبدي المواطن خلدون محمد من بلدة ساكب غرب مدينة جرش \" تخوفه من انتشار الأمراض بين المواطنين في البلدة نتيجة اعتماد العديد منهم على مياه الينابيع ويضيف ان شرائح عديدة من المواطنين يلجاؤون إلى جلب المياه من الينابيع السطحية الملوثة ولا يبالون بالتحذيرات التي تضعها سلطة المياه أو الجهات الصحية نتيجة ضيق ذات اليد وعدم البديل لديهم ويطالب بضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة مذكرا بالتلوث الذي حصل في البلدة قبل سنوات وأصيب على أثرة المئات من المواطنين بحالات من الإسهال والقيء
من جانبه يعزو محمد محاسنه من بلدة كفرخل شمال مدينة جرش قلة المياه في البلدة إلى\" سوء التوزيع وتلاعب الموزعين بالأدوار نتيجة المحسوبية والمحاباة لدى البعض منهم وعدم وجود الرقابة عليهم ويضيف أن بعض الإحياء في البلدة تصلها المياه كل أسبوع تقريبا والبعض الأخر لا تصل إليها بعد شهور وينوه إلى انه تقدم بعدة شكاوي إلى سلطة مياه جرش ولكن لم يتخذ أي أجراء يذكر لغاية الآن لمعالجة المشكلة
من جانب أخر ينوه ليث بني علي من سكان ظهر السرو مدينة جرش \" إلى مشكلة عدم تجاوب قسم الشكاوي مع المواطنين ويضيف انه حاول الاتصال عشرات المرات بهذا القسم لكن النتيجة كانت عدم تمكنه من الحديث مع أي من المسؤولين في قسم الشكاوي بسبب أعطاء الرقم المخصص لهذه الغاية عبارة مشغول أو يتم إنهاء المكالمة من خلال الرد الآلي الذي يكرر نفسه عدة مرات حتى يمل الموطن ويتابع أن المشكلة تتفاقم عندما يتعرض المواطن للازدراء والاهانه من قبل سائقي صهاريج المياه التابعين لسلطة المياه الذين من المفروض أن يزودوه بالمياه مجانا تعويضا عن عدم وصول المياه إلى منزله من خلال تأخرهم لمدة أسبوع وادعائهم بان صهاريجهم معطلة في حين يقومون بإيصال المياه لمحاسبيهم
بدوره يؤكد مدير سلطة مياه جرش المهندس جمال الرشدان\" على وجود المشكلة وتفاقمها بعد ان توقفت محطة صمد فجأة عن تزويد جرش بالمياه ويضيف آن محافظة جرش تعتبر من أفقر محافظات المملكة بالمياه وتعتمد في مياهها على ثلاثة محافظات مبينا ان المياه الواصلة إلى المحافظة تتأثر سلبا بأية مشكلة تحدث في المحافظات الثلاث مضيفا أن مشكلة المباني العالية في المدينة قائمة نظرا لعدم وجود إمكانات لضغط المياه موضحا ان تزويد المياه في المحافظة يتم بأسلوب السيلان العادي وعن حل مشكلة المنازل المرتفعة أجاب أن السلطة قامت بتوقيع أصحابها على تعهدات بضرورة أنشاء خزانات أرضية بالطوابق السفلية لحل هذه المشكلة وبين أن بعضهم لا يلتزم بذلك ومن هنا تظهر المشكلة وناشدهم بضرورة الالتزام وعن لجوء بعض المواطنين إلى جلب المياه من الينابيع السطحية بين أن السلطة ومدرية الصحة وضعت تحذيرات للمواطنين بهذا الخصوص لكن البعض لا يأبه بذلك وتابع أن مشكلة المياه ستبقى قائمه إلى أن يتم تنفيذ المشاريع الإستراتيجية سيما أن مواسم الأمطار في بلدنا متذبذبة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع