أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأب رفعت بدر في يوم عيد الميلاد المجيد: علينا نشر ثقافة المحبة والسلام ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45,361 شهيدا و 107,803 إصابة السلطات السورية تعلن إحراق قرابة مليون حبة كبتاغون وزير الزراعة يعرب عن رغبته في تكثيف التعاون الزراعي مع مصر فيما يتعلق بتبادل الخبرات والتجارب هيئة الأوراق المالية تشارك باجتماعات لجنة الأسواق الناشئة والنامية توقف تلفريك عجلون عن استقبال الزوار بسبب الظروف الجوية قرار من السلطات السورية بشأن أسماء الأسد الأردن .. تكليف غير مؤهلين بالأعمال المحاسبية في صحة إربد التلفزيون الأردني يدفع 10 آلاف دينار شهريا لمحطة متوقفة منذ 15 عاما المحاسبة: موظفة تعمل 10 أيام في السنة الكشف عن مخالفات مالية وإدارية في الشركة اللوجستية للمرافق النفطية تغيير أسماء جامعتين في سورية 454 مليون دينار صادرات الاردن إلى سورية في 10 أشهر الأردن .. منح مواطنين أراضٍ ثم استئجارها منهم الأردن .. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات الأردن .. موظف مدان بجرم استثمار الوظيفة ما زال على رأس عمله مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي غدا رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجموعة شعلة الأردن الكشفية وملتقى بناة المستقبل. مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين تجارة عمان والأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية
البطالة السياسية في الاردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة البطالة السياسية في الاردن

البطالة السياسية في الاردن

21-03-2015 10:32 AM

عندما يخرج من الوظيفة العامة لبلوغه سن التقاعد، أو لانتهاء مدة عقده في وظيفة عليا وما أكثرهم في وطني، الوزراء بأعداد كبيرة، النواب ومدراء الدوائر، رؤساء الحكومات السابقون، حتما سيدخل هؤلاء ضمن مفهوم البطالة السياسية والتي ليس لها سن معين، لكنها تقاس بمدى تأثيرها في المجتمع والرأي العام بعد خروج من احترف إحدى مجالات السياسة لفترة معينة.


بعضهم يتسلح بالنقد لمن خلفه في المنصب ، ليس نقدا بناءا بل لأنه كان الأفضل ولن يأتي احد يحقق النجاحات التي حققها حسب اعتقاده.

والمحزن حقا بان يصل النقد والتصريح حدا يقف المواطن العادي عاجزا عن التفريق بين الغث والسمين من القول وبعضهم يربك وسائل الإعلام بأقوال ونبوءات تؤثر على الرأي العام.

ايجدر بالبعض منهم أن ينتقد الوطن بأكمله لأنه خرج من الوظيفة العليا، ألم يقدم له الوطن راتباً ولقباً وبرستيجاً وامتيازات حرم منها الكثيرون، والطامة الكبرى إذا كان وصوله ذلك المنصب بالواسطة والمحسوبية لأنه ابن فلان أو علان على حساب من تعثرت حظوظهم في هذا الوطن رغم امتلاكهم المؤهلات المطلوبة.


حق الوطن عليك كبير يا صاحب اللقب الكبير، عندما كنت تمرض تستقبل في أفخم المستشفيات ويهرع كبار الأطباء لعلاجك أنت و أفراد عائلتك، بينما غيرك يعالج بمستوى وخدمات اقل بكثير.

عندما تلم بك مشكلة مهما كان حجمها سماعة تلفون واحدة كفيلة بحلها، وغيرك لا بواكي له.

أوروبا لقضاء الإجازات والعطل وغيرك لا يستطيع التنقل من محافظة إلى أخرى. تستقبل في اكبر الصالونات والمراكز الثقافية كضيف كبير لتلقي محاضرة وأحيانا تكون بعيدة كل البعد عن تخصصك ومهما تقول مصدق ومحمي لأنك ذو لقب سابق، تنتقد الدولة كما تشاء تصرح كما تشاء وأخيرا يصفق لك وتلتقط الصور التذكارية معك لأنك ذو لقب.

هل نستطيع أن ندرج جنون العظمة أو الزهايمر السياسي ضمن مفهوم البطالة السياسية؟.

النقد في هذا السياق موجه للبعض وليس للكل. موجه لمن أصيب بجنون العظمة وفي ذهنه انا ومن بعدي الطوفان.

فتراه يطلق العبارات الرنانة لتسليط الضوء عليه أملا منه بالعودة في اقرب حكومة قادمة أو بتعينه في وظيفة عليا أخرى وما أكثرهم في وطني ولو كان ذلك على حساب الوطن.

فالوطن بحاجة أبنائه فمن تقاعد عليه أن يفصح لمن جاء بعده بأخطاء ارتكبها دون خجل أو شعورا بالنقص ليتم تجنبها في المرحلة القادمة.

فهل يوجد مسؤول سابق اعترف بأخطائه أثناء وجوده في الوظيفة وقدم اعتذاره للوطن والمواطن؟ حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع