أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
قناة إسرائيلية تنشر مقتطفات من نتائج تحقيقات في أحداث 7 أكتوبر السيسي: جيشنا قادر على فعل المستحيل مهما عظم استشهاد 85 وإصابة 292 من كوادر دفاع مدني غزة منذ بدء الحرب الجيش السوداني يسترد جبل موية وعقار ينسحب من مؤتمر بجنوب أفريقيا "لن أذهب إلى كانوسا" .. تبون يستبعد زيارة فرنسا الغزو رئيسا للمحكمة الدستورية. العبابنة رئيسا للمجلس القضائي. مقتل مجندة صهيونية واصابة 6 بعملية فدائية في بئر السبع غوتيريش يدعو إلى وقف "سفك الدماء" في غزة ولبنان زين راعي الاتصالات الحصري لماراثون "برومين عمّان" ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 175 "جودبي" يطلق دورة تكنولوجيا الدفاع بنسختها الـ21 الأردن يدين بأشد العبارات استمرار إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة القسام تفجر دبابة بجباليا وتقصف جنودا بقذيفة 'الأردنية' تعلن عن توفر شواغر ضمن مقاعد البرنامج الموازي في 25 تخصصاً بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض استطلاع: %50 من الأردنيين يثقون بحكومة جعفر حسان الخارجية تجدد دعوة الأردنيين لمغادرة لبنان "الأورومتوسطي": استهداف إسرائيل الواسع للقطاع الصحي في لبنان جريمة لا يمكن تبريرها الفينيق: تعديلات قانون العمل سيكون لها آثار وخيمة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة كنيسة أمريكية تقرر حرق القرآن في ذكرى هجمات سبتمبر

كنيسة أمريكية تقرر حرق القرآن في ذكرى هجمات سبتمبر

28-07-2010 07:23 PM

زاد الاردن الاخباري -

دعت كنيسة في فلوريدا بالولايات المتحدة إلى حرق المصاحف في 11 سبتمبر(أيلول) القادم أثناء الاحتفال بالذكرى السنوية التاسعة لهجمات سبتمبر. وقالت الكنيسة الواقعة في منطقة غاينيسفيل, إنها تحاول أن تجعل من تلك الذكرى "يوما عالميا لحرق القرآن".

وتم تدشين صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك" لجمع أكبر عدد ممكن من الناس للمشاركة في الاحتفال, والذي كتبت فيها عبارات مهينة للإسلام من أجل جمع أكبر عدد ممكن من الأعضاء.

وذكرت الصفحة أن هدفها " تقديم التوعية للناس عن مخاطر الإسلام, وأن القرآن الكريم يقود الناس إلى جهنم, ونريد أن نرجع القرآن إلى مكانه الأصلي: النار", وفقا لما ذكرته صحيفة "الاندبندنت" البريطانية 28-07-2010. وتصف الكنيسة نفسها أنها "كنيسة العهد الجديد على أساس الكتاب المقدس", ولها تاريخ من التصريحات الاستفزازية حول الإسلام.

ونشر راعي ومالك الكنيسة تيري جونز مؤخرا مقالا بعنوان"الإسلام من الشيطان ووضع لوحة كبيرة خارج الكنيسة حاملة موضوع مقاله. ويقول الكاتب البريطاني توم منديلسن في تقريره معلقا على هذه الخطوة "إنه خبر غير سار، وسيساهم في علو ظاهرة العداء للإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة والغرب".

وعارض أغلبية المشاركين في صفحة الدعوة للاحتفال بحرق القرآن على فيس بوك الفكرة بشدة, حيث وصف أحدهم الداعين لها بالجهلة وأنهم عنصريون وحاملو حقد وعنف. وقالت أخرى إن الفكرة أمر مأساوي ومحزن للغاية, ويجب إغلاق المواقع المسيئة للأديان من قبل إدارة فيس بوك.

خبير إسلامي: سابقة خطيرة

 

من جهته علق الدكتور ضياء رشوان الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية ونائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة على ذلك بأنه سابقة خطيرة جدا وتجاوز لا حدود له ولا يقبله عقل، مؤكدا أنه لو حدث ذلك فسوف يخلق أزمة كبيرة جدا فى العالم الإسلامى، ضاربا المثل بالرسوم المسيئة التى أثارت أزمة لم تنته حتى الآن، متسائلا "ماذا يحدث إذن لو تم حرق كتاب الله".

وتابع رشوان ليس هناك أى علاقة بين هجمات 11 سبتمبر والقرآن الكريم، وإذا كان يتحمل مسؤولية ذلك، فإن قتل 70 مليون مواطن فى الحرب العالمية الثانية يعتبر المسؤول الأول عنه هو الكنيسة البروتستانتينية نيابة عن هتلر، أو أننا نحمّل الإنجيل والكتاب المقدس دماء عشرات الملايين التى قتلت فى الحروب.

واعتبر رشوان أن الخطورة الأكبر تكمن فى إقحام المؤسسات الدينية التى تعبر عن قطاعات عريضة من الناس فى هذا الإطار، مبديا تخوفا شديدا من نتائج ذلك. وقال: إذا نفذت الكنيسة كلامها وحرقت المصحف، فإنها تسير فى طريق قمة التطرف وأرى أنه سوف يتبعه تطرف مقابل وسنبدأ حلقة جهنمية شريرة من ردود الأفعال هنا وهناك.

كما طالب رشوان بسرعة تدخل الإدارة الأمريكية لأن حرق المصحف ليس حرية رأى أو تعبير وإنما تعد وتجاوز فى حق مليار و300 مليون مسلم سواء كان شيعيا أو سنيا، كما يجب أيضا تدخل مجلس الأمن بحكم وظيفته لوضع حد لتهديد العلاقة بين الأديان الكبرى.

وأشار رشوان إلى أن عواقب فعل الكنيسة سوف يؤدي إلى تدهور ضخم فى العلاقات الإسلامية المسيحية على مستوى العالم أجمع خاصة الأماكن التي بها نسب اختلاط كبيرة بين المسلمين والمسيحيين كمنطقة الشرق الأوسط واصفا حدوث ذلك بأمر بالغ الخطورة.

وتابع رشوان "فرنسا حظرت النقاب ولكنها لم تسئ له، أما الكنيسة فتسيء بشكل مباشر للمسلمين فهي لا تحظر سلوكا وإنما تعتدي على أشياء مقدسة ".
جدير بالذكر أن جدلا محتدما الآن في نيويورك حول نية منظمة إسلامية أمريكية بناء مسجد في موقع "غراوند زيرو"، الذي كان يرتفع فيه برجا مركز التجارة العالمي قبل أن ينهارا بفعل هجمات سبتمبر(أيلول) 2001.

ويأتي في إطار تصاعد ظاهرة العداء ضد الإسلام إلقاء قنبلة حارقة على مسجد في جاكسو نفيل في ولاية فلوريدا في وقت سابق من هذا العام.

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع