زاد الاردن الاخباري -
خاص- كانت ساعة غفلة.. إلا للرفاعي ... فقد تمت الإطاحة بعمر الرزاز من إدارة الضمان الاجتماعي دون سابق انذار, قبيل يوم واحد من مفاجأة التعديل الوزاري.
وعلى ما يبدو أن الرزاز, ما هو إلا ضحية جديدة وقعت في مصيدة أجندة خاصة.... تحرم المس بدابوق وغيرها من الاراضي "اللي عليها العين".
يرى مراقبون و محللون ان المسألة لا تتعدى فرض الهيمنة الرفاعية على القرار في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي , وهي العامة الوحيدة التي يقوم رأسمالها على مدخرات الأردنيين خلال العقود التي تعصف بهم .
فبترتيب القرارت و"السير الذاتية" للمناصب الجديدة نجد ما يلي :
- سمير مراد....رجل أعمال من الطراز الاول يلعب خارج الحلبة السياسية ويرتبط مع الرفاعي بصداقة شخصية عميقة... غدى وزيرا للعمل و بحكم وظيفته... رئيسا لمجلس إدارة الضمان .
- معن النسور... مرتبط بعلاقات شخصية ووظيفية وثيقة مع الرفاعي ....وغدى الاول في الليلة السابقة للتعديل, المدير العام للمؤسسة بعد تنحية عمر الرزاز عن منصبه.
فعمر الرزاز اقتطف التفاحة المحرمة بالضغط على الحكومة لتسجيل أراضي دابوق التي اشترتها مؤسسة الضمان وسددت ثمنها لكن الحكومة ما تزال تماطل في تسجيلها للمؤسسة في محاولة حكومية لاجبارها على الشراكة مع مستثمرين غير اردنيين في استثمارات دابوق من دون إعادة أي فلس للضمان .
وبذلك ، يكون الرفاعي قد اعاد تشكيل راس الهرم ليضع عليه شخصين حميمين في مؤسسة الضمان ....ولن يبقى الا القليل :فارس شرف ....مسؤول الاستثمار في المؤسسة, و الذي شارك الرزاز في "الجريمة" لانقاذ مؤسسة الضمان من الافلاس!!
لن يجد الرزاز من يواسيه في وحدته بعد ان أطيح في ليلة ابتلعها التعديل الوزاري .
ولن يعي العديد الخراب الاتي من "خربشة قلم" أطاحت بعقل محنك سبق عقول أصحاب القرار باشواط.. فليس " كل من صف الصواني حلواني"!!!