زاد الاردن الاخباري -
قال مركز "سيمون فيزنتال" المعني بملاحقة مجرمي الحرب النازيين أن محكمة ألمانية وجهت إلى حارس سابق في أحد معسكرات النازية خلال الحرب العالمية الثانية، تهمة قتل أكثر من 430 ألف يهودي.
وووفقاً لموقع شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، كان الحارس السابق صموئيل كونز، الذي يعتقد بأنه خدم في معسكر بلزك النازي في بولندا، والذي اشتهر باسم "معسكر الموت،" على قائمة أكثر المطلوبين لجرائم ضد اليهود.
وقال أفرايم زوروف كبير "صيادي" النازيين في مركز سيمون فيزنتال "يسعدنا أن يتم توجيه الاتهام لكونز، ونشعر بالغبطة لأنه يمكن الآن تحقيق العدالة في حق مرتكبي مجازر النازية بعد سنوات من ارتكاب جرائمهم".
وقال زوروف إن القضية مهمة لأنها سوف تلقي الضوء على جوانب غير معروفة عن معسكر بلزك "حيث قتل مئات الآلاف من اليهود ونجا عدد قليل جداً".
وشهد العام الماضي توجيه اتهامات لجون دميانيوك، البالغ من العمر 88 عاماً، وهو حارس سابق آخر لأحد المعسكرات النازية، لاتهامه بالضلوع في قتل 29 ألف شخص.
وكانت السلطات الألمانية قد أصدرت العام الماضي، مذكرة توقيف بحق دميانيوك، معتبرةً أنه "أحد كبار مجرمي الحرب النازيين"، حيث كان يعمل حارساً بمعسكر "سوبيبور"، خلال الفترة من مارس/ آذار حتى سبتمبر/ أيلول من العام 1943.
ونفى دميانيوك، وهو من مواليد أوكرانيا، تلك الاتهامات، قائلاً إنه كان مجنداً بالجيش السوفييتي، إلى أن تعرض للأسر العام 1942، وتمكن من الهجرة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء الحرب.
arabian business