أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك والرئيس الإماراتي يشهدان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ملك إسبانيا يغادر الأردن جيش الإحتلال يرصد إطلاق صواريخ من قطاع غزة - فيديو الأردن الشريك التجاري الثالث عربيا للإمارات ملك إسبانيا يزور مدرسة بنات البقعة التابعة لوكالة الأونروا تراجع قيمة التجارة العربية في عام 2023 بنسبة 3.7% جهود القوات المسلحة الأردنية خلال عام من الحرب على قطاع غزة بلدية إربد تنذر 315 منشأة وتخالف 60 خلال أيلول الماضي وزير الطاقة: القطاع قادر على تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي المستشفى الميداني الأردني غزة/4 يستقبل 1344 حالة خلال أسبوع موجة نزوح كبيرة من جباليا بسبب هجوم للاحتلال الإسرائيلي وزير خارجية رواندا: الكونغو رفضت توقيع اتفاق لإنهاء صراع حركة إم 23 الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس الإماراتي لدى وصوله إلى مطار ماركا عاصفة غبارية باتجاه المناطق الشرقية من الاردن من هو الرئيس الجديد للمجلس القضائي الأردني؟ الملك: أرحب بصديقي جلالة الملك فيليبي السادس نتنياهو يتفقد القوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان الشرطة الإسرائيلية: إصابات عدة فيما يشتبه أنه هجوم بالرصاص قناة إسرائيلية تنشر مقتطفات من نتائج تحقيقات في أحداث 7 أكتوبر السيسي: جيشنا قادر على فعل المستحيل مهما عظم
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جاسوس ألماني: أجهزة المخابرات العربية وبضمنها...

جاسوس ألماني: أجهزة المخابرات العربية وبضمنها اللبنانية ليست ناجعة

29-07-2010 02:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

تل أبيب- قال الجاسوس الألماني ويلهلم ديتل الذي عمل لصالح جهاز المخابرات الألماني (بي ان دي) في دول عديدة في الشرق الأوسط إن أجهزة المخابرات في الدول العربية ليست ناجعة، ومن ضمنها اللبنانية التي كشفت مؤخرا عددا كبيرا من شبكات التجسس الإسرائيلية.
وقال ديتل لصحيفة (هآرتس) في مقابلة نشرتها الخميس إن أجهزة الاستخبارات العربية وبضمنها تلك اللبنانية ليست ناجعة.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن ديتل عمل كجاسوس لألمانيا في سورية ولبنان والأردن ومصر والسعودية ودول أخرى تحت غطاء مراسل صحفي والتقى خلال جولاته في هذه الدول وعلى مدار 11 عاما مع عناصر في مليشيات وقادة جيوش ورجال مخابرات وسياسيين.

وكان ديتل قد اعترف في المقابلة أجرتها معه (هآرتس) في حزيران/ يونيو العام 2007، كنت جاسوسا وكنت ما تسمونه في إسرائيل ضابط جمع معلومات وأشغّل جواسيس وقد جمعت معلومات وشغلت عملاء ورشيت ضباط جيش وسافرت في أنحاء الشرق الأوسط، في سورية ولبنان والأردن ومصر وخلال ذلك خاطرت بحياتي من أجل ألمانيا.

ونشر ديتل مؤخرا كتابا من تأليفه بعنوان (جيوش الظلال: أجهزة الاستخبارات في العالم الإسلامي) تناول في تاريخ الأجهزة في الدول الإسلامية عموما والعربية خصوصا، وقال إنه يأمل بأن يجد ناشرا إسرائيليا لترجمة الكتاب وإصداره باللغة العبرية.

وقال ديتل لهآرتس إن معظم الأجهزة العربية مختلفة بالكامل عما نتخيله نحن في الغرب عندما نفكر بأجهزة استخبارات، فالعمل الأساسي في (بي ان دي) مثلا، هو جمع معلومات ذات قيمة إستراتيجية وسياسية وعسكرية وفهم وتقدير وتحليل التوجهات، وليس قتل الأفراد أو تعذيبهم.

وأضاف إن أجهزة الاستخبارات العربية ترى أن مهمتهم الأساسية تقتصر بالحفاظ على النظام أو على الزعيم ولذلك فإنهم قساة ولا حدود لاستخدامهم القوة وهم فوق القانون، بل أنهم القانون نفسه.

وتابع إنهم يعذبون المشتبهين دون توقف، وإذا كان الحال على هذا النحو فما هو الغريب في أن الكثيرين من المشتبهين مستعدين للاعتراف بأي جرم ينسب لهم، وهذا أحد الأسباب، برأيي، لنجاحهم في كشف شبكة التجسس الإسرائيلية في لبنان.

وشدد ديتل على أن الاستخبارات الإسرائيلية منيت فعلا بفشل في لبنان لكن في نهاية المطاف وبكل ما يتعلق بالاستخبارات اللبنانية كانت هذه مسألة حظ أكثر منها عملا مهنيا.

وقال إنني لم أقرأ ولم أسمع عن رد فعل إسرائيل ولذلك فإنني لا أعرف أيضا ما الذي فعلته في هذا الصدد وما هي العبر التي استخلصتها، لكن من معرفتي بالمخابرات الإسرائيلية فإنني مقتنع بأنه تم إجراء تحقيقات واستخلاص عبر مما حدث.

وأضاف إنه برأيي، المخابرات اللبنانية مثل بقية الدول العربية، لن تتغير في المستقبل أيضا وستستمر في كونها غير ناجعة.

وخلص ديتل إلى أن حال الاستخبارات العربية هذه ما زالت من حظ الاستخبارات الإسرائيلية التي هذه هي خصومها.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع