يا دولة الرئيس خذ ألزبده من هنا أنت وأصحاب المعالي من هذه الأحكام والمعاني
ان تعليم القيم والمبادئ والدين والعادات والتقاليد الاجتماعية الحسنه وغرسهم في عقول التلاميذ تجعل منهم سواعد بناء وليس معا ويل هدم, وهذا يذكرني في شعر أمير الشعراء احمد شوقي بقوله " إنما الأمم الأخلاق ما بقيت … فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه … فقوّم النفس بالأخلاق تستقم
إذا أصيب القوم في أخلاقهم … فأقم عليهم مأتماً وعويلاً
فالأمم تضمحل وتندثر إذا ما انعدمت فيها الأخلاق،
فساد فيها الكذب والخداع والغش والفساد
حتى ليأتي يوم يصبح فيها الخلوق القوي الأمين غريباً منبوذاً لا يؤخذ له رأي،
ولا تسند إليه أمانة، فمن يريد الأمين في بلد عم فيه الفساد وساد فيه الكذوب الخدّاع المنافق؟!
" " وحتى نكون قدر المسؤولية علينا بالانتباه إنما العلم له مردود وارتداده على المجتمع نحتاج الى تطوير وإعادة النظر في المناهج التعليمية وان يكون هناك من الأهالي مما نتوجس ونتوسم فيهم الخير بالمشاركة في مراجعة والتخطيط في كتابة ومراجعة المنهاج التعليمية وإعادة صياغتها من جديد تتناسب مع البيئة ومع تعاليم الإسلام وان تكون لنا الإرادة والاستقلالية ليس منقوصين الإرادة والسيادة وان لا نقبل في الاملاءات الخارجية التي اجترت المجتمعات الى الرذيلة والى الفساد وموت النخوة والشهامة والغيرة تتخنزر مروءتهم وشهامتهم وتفقد عزتهم وكرمتهم وتتجري أيدهم على التمادي والامتداد على مكتسبات ومؤسسات الوطن لتلاقي منهم التدمير والعبث والفساد والاختلاس والتخريب وجريمة ترتكب في حق الوطن والمواطن المسالم كل ذلك يتعلق في ثلاثة شركاء الطالب والمعلم والمنهاج , للأسف يشكل مجلس الإباء والمعلمين في الاسم ونرفع التقرير لمدير التربية والتعليم وبدوره يرفعه الى معالي الوزير رفع عتب وتقيد في التعليمات ولكن بالحقيقة مجلس الإباء والمعلمين مجمد في ثلاجة بدون تفعيل ,
لماذا لا نفعل مجلس الإباء والمعلمين , لذالك ندعو الى تشكيل المجلس الإباء والمعلمين وان يكون له دور في التفاعل والحراك حضور الاجتماعات و بحث و حل المشاكل العالقة والبحث عن الخلل الموجود وما هو سبب تدني نسب النجاح في الثانوية العامة وبعض المدارس لم ينجح احد هناك خلل يجب تصويب الوضع فنحن امام ثلاثة شركاء وهم الطالب والمعلم والمنهاج وهؤلاء الثلاثة الشركاء حقق لي التجانس والتفهم بين هؤلاء الثلاثة ,اجعل منهم وطن مزدهر يخلو من الجريمة والفساد وأي خلل في احد الإطراف تظهر نتائج عكسية يا دولة الرئيس ويا أصحاب المعالي وهذا كله له معاني الطالب المنهاج المعلم, من الصغر نستطيع البناء والتطوير و إيجاد جيل ناضج واعد شجاع متقدم الطفل يحتاج الى الرعاية فيصبح شجرة ثابتة الانتماء والولاء مثمرة يتفيء في ضلالها كل إنسان عندما تكبر ويأكل من ثمرها ,حمى الله الأردن وطنا وشعبا وملكا المحلل السياسي الاقتصادي الدولي/ موسى محمد علاونه