وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش
العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب
الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا
المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول
أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط
الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة
ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك
روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة
جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية
ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة
رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله
السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد
باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار
عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية
بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
زاد الاردن الاخباري -
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصادرة اليوم إن بعض التخمينات الاستخباراتية الصادرة فى مطلع عام 2010 الحالى، تشير إلى احتمالات أن يشهد قطاع غزة عملية عسكرية جديدة، على غرار عملية (الرصاص المسكوب) التى سبق أن نفذتها القوات الإسرائيلية فى مطلع عام 2009 الماضى.
تقول المعلومات، كما أفادت الصحيفة، أن الخبير الأمريكى الأمنى الأمريكى بروس رايديل، قد قدم تقريرا للإدارة الأمريكية ـ وهو التقرير الذى حصلت إسرائيل على نسخة منه ـ تطرق فيه إلى النقاط الآتية:
أولا:يوجد احتمال متزايد بأن تندلع حرب إسرائيلية جديدة ضد قطاع غزة، وذلك بسبب الخلايا الجهادية التى بدأت تتجمع وتتمركز فى القطاع.
ثانيا: توجد العديد من السيناريوهات التى تتضمن انطلاق الشرارة الأولى لاندلاع هذه الحرب، منها على سبيل المثال لا الحصر، قيام هذه الخلايا الجهادية باستهداف الإسرائيليين الموجودين فى المناطق المحيطة بالقطاع، وتحديدا على طول امتداد حدود إسرائيل-قطاع غزة، أو المناطق البحرية المواجهة للقطاع.
علاوة على ذلك فقد أشار تخمين بروس رايديل، إلى أن الخلايا الجهادية التى بدأت تتجمع وتتمركز فى قطاع غزة، عند قيامها بأى استهداف ضد الإسرائيليين، يمكن أن تقتل بعض الجنود. يشار إلى أن هذه التقديرات تتماشى مع رؤية المخابرات الإسرائيلية التى تزعم بأنّ تنظيم القاعدة بدأ يتغلغل منذ سيطرة حماس على الحكم فى يوليو من العام 2007.
وبحسبه، ما هو أكثر خطورة قد يتمثل فى قيام عناصر هذه الخلايا بغارة عابرة لحدود القطاع تسفر عن اعتقال جندى إسرائيلى، بما قد يؤدى إلى وجود شاليط جديد تحت قبضة هذه الخلايا، وهو ما لن تستطيع إسرائيل أن تتحمله هذه المرة، فى ظل رئيس الوزراء الليكودى بنيامين نتانياهو، الذى سيسعى لاستغلال وتوظيف الوضع الجديد بما قد يؤدى إلى إشعال حريق أكبر، وعلى وجه الخصوص إذا أدركت حكومة الليكود - إسرائيل بيتنا بأن هذا الحريق قد يشكل مخرجا جديدا.
وتابعت الصحيفة قائلة إنّه خلال الفترة الممتدة من لحظة صعود حركة حماس لجهة إكمال سيطرتها على القطاع، تواترت المزيد من التقارير والتسريبات التى سعت إلى التأكيد على تزايد العناصر الجهادية فى القطاع. وكان من أبرز هذه التسريبات، المزاعم التى قالت بأن بعض الأطراف الأصولية السلفية تعمل لجهة نشر المزيد من الخلايا السلفية - الجهادية فى مناطق جنوب قطاع غزة، لموازنة نفوذ حركة حماس التى تمركزت فى شمال القطاع.
وبرغم عدم الاهتمام بهذه المعلومات، فقد جاءت تطورات الوقائع والأحداث اللاحقة، وهى تتضمن قيام أحد زعماء الجهاديين بالإعلان فى خطبة الجمعة بأحد مساجد جنوب قطاع غزة عن قيام الإمارة الإسلامية فى القطاع، الأمر الذى أدى إلى دخول أنصاره فى اشتباك مسلح مع عناصر حركة حماس، والتى سعت من خلال ذلك إلى التأكيد مجددا على كامل سيطرتها على شمال ووسط وجنوب القطاع.