أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأب رفعت بدر في يوم عيد الميلاد المجيد: علينا نشر ثقافة المحبة والسلام ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45,361 شهيدا و 107,803 إصابة السلطات السورية تعلن إحراق قرابة مليون حبة كبتاغون وزير الزراعة يعرب عن رغبته في تكثيف التعاون الزراعي مع مصر فيما يتعلق بتبادل الخبرات والتجارب هيئة الأوراق المالية تشارك باجتماعات لجنة الأسواق الناشئة والنامية توقف تلفريك عجلون عن استقبال الزوار بسبب الظروف الجوية قرار من السلطات السورية بشأن أسماء الأسد الأردن .. تكليف غير مؤهلين بالأعمال المحاسبية في صحة إربد التلفزيون الأردني يدفع 10 آلاف دينار شهريا لمحطة متوقفة منذ 15 عاما المحاسبة: موظفة تعمل 10 أيام في السنة الكشف عن مخالفات مالية وإدارية في الشركة اللوجستية للمرافق النفطية تغيير أسماء جامعتين في سورية 454 مليون دينار صادرات الاردن إلى سورية في 10 أشهر الأردن .. منح مواطنين أراضٍ ثم استئجارها منهم الأردن .. اختفاء 177 سماعة طبية من المركز الوطني للسمعيات الأردن .. موظف مدان بجرم استثمار الوظيفة ما زال على رأس عمله مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي غدا رئيس الديوان الملكي يلتقي ممثلين عن مجموعة شعلة الأردن الكشفية وملتقى بناة المستقبل. مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين تجارة عمان والأكاديمية الأردنية للدراسات البحرية
الصحافة الاردنية الى اين؟
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الصحافة الاردنية الى اين؟

الصحافة الاردنية الى اين؟

15-04-2015 01:44 AM

تابعنا على مدار الأيام السابقة ما حدث في صحف أردنية عريقة لها سمعتها العربية والدولية، صحيفتي الدستور والرأي . فقد عملت تلك الصحف عبر سنوات طويلة مضت كمؤسسات وطنية تخدم الوطن والمواطن، وتبرز منجزات الوطن محليا وعالميا عبر صفحاتها فكانت بمثابة حصن للدولة خارجيا، ولسان حال المواطن داخليا. فهل تسمح الحكومة بانهيار تلك الصحف؟ أين الخلل وأين العلاج؟ وهل كانت تلك الانتكاسة بفعل سوء الإدارة أم بفعل فاعل؟ إذا ما علمنا أن جزءا كبيرا من رأسمال تلك الصحف يعود لمؤسسة الضمان الاجتماع وبالتالي فهي أمول الشعب ومقدرات دولة.
يعرف الجميع بان الوضع المالي للصحف من أهم الأسباب الرئيسة للمشكلة ، فأين كانت القوانين والأنظمة التي تنظم سير العمل المؤسسي داخل تلك الصحف؟ وأين السياسات المالية التي تقنن توزيع الهبات والرواتب العالية والعطايا إن جاز لي التعبير، دون أن تتماشى مع الأوضاع المالية لتلك الصحف. ومن المعروف أن لكل مؤسسة خطة إستراتيجية لعدة سنوات يتم وضعها من قبل خبراء في هذا المجال تحكم وتنظم سير عمل المؤسسة فهل يعقل أن صحف بهذا الحجم لا تملك خطط إستراتيجية فعالة أعدة بشكل صحيح تنظم مدخلات العمل ومخرجاته أم أنها حبرا على ورق محفوظة داخل الأدراج المقفلة. وقبل سنوات قامت الحكومة بعمل هيكلة للرواتب في الدولة فهل تم استثناء تلك الصحف. إذا ما علمنا أن الحكومة الأردنية تساهم بنسبة 30% من قيمة أسهم جريدة الدستور، و56% من جريدة الرأي الأردنية. فواجب الحكومة أن تنقذ تلك الصحف من الانهيار أولا وتحاسب من قصر أو تسبب في تلك المشكلة، وان لا تنظر لتلك المشكلة من جانب الربح والخسارة فعليها إنقاذ منارات الإعلام الأردني والتي ينتظرها المواطن في كل صباح. حمى الله الأردن وأبقاه عزيزا كما كان.

awad_naws@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع