أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. رياح جنوبية شرقية مُعتدلة إلى نشطة السرعة الأمير علي يدعم مطالب المنتخب الفلسطيني باللعب على أرضه معهد المحامين يبدأ باستقبال طلبات التدريب للفوج الأول حرائق كاليفورنيا تتوسع وعمليات نهب بالمناطق المنكوبة نتنياهو يخشى من صفقة تفكك حكومته وأميركا تهدد حماس برشلونة يضرب الريال بخماسية ويتوج بكأس السوبر الإسباني بالسعودية الاردن .. سجن شاب سلم عنصر المكافحة حبوباً مخدرة تشييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي ارتفاع عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية في الأردن البكار : دراسة الحالات الفردية للمنشآت التي تثبت نقص العمالة غير الأردنية لديها تأجيل زيارة وفد اقتصادي أردني مشترك إلى دمشق دعوة نيابية لاجتماع عاجل حول تعرفة المياه الجديدة اجتماع حكومي لبحث تطوير المعابر الحدودية في مربعانية الشتاء .. المملكة تسجل درجات حرارة أعلى من معدلاتها العامة " الأربعاء والخميس" الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "ثمانينية" سعودية لسائق: أسوق منذ 50 عاماً .....

"ثمانينية" سعودية لسائق: أسوق منذ 50 عاماً .. أنت أين تعلمت؟

01-08-2010 08:38 PM

زاد الاردن الاخباري -

الدهشة والضحك غلبا على تجمهر من الناس في أحياء مدينة الحائط (200 كيلومتر جنوب مدينة حائل شمال السعودية)، عندما تفاجأ الجميع بسيدة في الـ80 من عمرها تترجل من وراء مقود سيارتها "الداتسون" التي تعرضت لحادثة، وتوبخ سائق السيارة التي اصطدمت بها وتضع اللوم عليه. وتجادله وهي تقول: "وين تعلمت السواقة أنت؟ أنا أقود منذ 50 عاماً، ولم يحصل لي حادثة مرورية واحدة".

الحادثة التي كانت بطلتها إحدى سيدات البادية أعادت للأذهان قيادة النساء للسيارات خصوصاً كبيرات السن منهن، وهو أمر مألوف في الصحراء والمحافظات الصغيرة والقرى والهجر، إذ تحكمها الحاجة والضرورة لإنهاء حاجاتهن اليومية، وتقود المرأة مركبتها، وهي "منتقبة" لتوصل أولادها أو أحفادها إلى المدارس، وجلب الماء والأعلاف للمواشي وقضاء حاجات المنزل عند غياب الزوج أو وفاته، كما تكثر مشاهدة نساء يقدن سياراتهن للدراسة في مدارس محو الأمية في بعض القرى، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة "الحياة" في طبعتها السعودية اليوم 1-8-2010.

يُذكر أنه قبل أشهر ذكرت تقارير صحافية أن التوقعات تشير إلى السماح للمرأة السعودية بالقيادة خلال أشهر، هو ما لم يحدث وفي ظل صمت القرار الرسمي يبقى ما بين الحين والآخر ظهور حالات عديدة في جغرافيا متفرقة في السعودية عن قيام فتيات أو سيدات باختراق الأنظمة في محاولات فردية تنتهي غالباً بالعقوبة وأخذ التعهد.

وفيما تطالب المرأة السعودية بأحقيتها في ذلك ترى الحكومة أن القرار مجتمعي ولا توجد محاذير دينية، بل إن الإعلاميات السعوديات والمؤيدون في المشهد السعودي يبرزون بعض الآراء من كبار المسؤولين التي تدعم ذلك الموقف، مثل ما اقتطف من حديث وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل عندما سألته الكاتبة مورين دوود التي قضت 10 أيام في السعودية عن مشاعر الترقب لدى النساء من ناحية السماح لهن بقيادة السيارات، ردّ عليها مبتسماً "آمل ذلك"، ومضيفاً "في الزيارة القادمة أحضري معك رخصة قيادة دولية". في الوقت الذي أبرزت فيه تصريحات مثل قول مدير المرور السعودي اللواء سيمان العجلان لجريدة "عكاظ" السعودية: "لا شيء يمنع من توظيف النساء في المرور وفتح أقسام نسائية".

يُذكر أيضاً أن التقارير تذكر أن الكثير من السعوديات قادرات على امتلاك سيارة بل إن بعضهن تمتلك حالياً أكثر من سيارة يقودها قريبها أو سائقها. هذا فيما ذكرت صحيفة "الرياض" السعودي قبل شهور أن الكثيرات من نساء البادية وفي الصحراء والقرى والمحافظات الصغيرة يقدن السيارات بعد أن أصبحت ضرورة ملحة، كما هي ضرورة لها في الصحراء والقرية، ولكن الفرق هو في اتخاذ القرار، وقد كان حتمياً لدى مجتمع البادية، رغم أن الأخير الأكثر تحفظاً وحرصاً على تحركات المرأة. ونقلت من جولات ميدانية اعتياد أهل تلك المناطق على مشاهدة سيدات البادية يقدن السيارات وهي تحظى بكامل التقدير والاحترام "والتفهم".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع