أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرواشدة يكتب : الأردنيون لا يمارسون دور «شاهد الزور» عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا استطلاع: 86% من الإسرائيليين غير مستعدين للاستيطان بمحاذاة غزة
الصفحة الرئيسية أردنيات عويس: لو توقفت الاستعمالات غير المشروعة فلن...

عويس: لو توقفت الاستعمالات غير المشروعة فلن يكون هناك ازمة مياه

01-08-2010 11:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

اجرت المقابلة-ريم الرواشدة- قال امين عام سلطة المياه المهندس منير عويس» أن الوضع المائي جيد في مختلف مناطق المملكة هذا الصيف، وان معظم المشاكل هي مشاكل فردية لا مجال لان يخلو منها برنامج توزيع المياه الاسبوعي».
وبين في مقابلة مع «الرأي» حول الوضع المائي في الصيف أنه «لو امكن وقف الاستعمالات غير المشروعة لما كانت لدينا مشكلة مياه» مشيرا الى ان هنالك جدية حكومية في التعامل مع وقف الاستعمالات غير المشروعة من خلال ما تم مؤخرا من تعديلات على قانون العقوبات فيما يتعلق بالمياه بحيث يواجه كل من يعتدي على المياه عقوبة السجن».
وتاليا المقابلة:

*  كيف هو الوضع المائي في عمان بشكل خاص والمملكة بشكل عام بعد انتصاف الموسم الصيفي بالنسبة للاستعمالات المنزلية؟.
 الوضع المائي في عمان جيد و»كويس» وكذلك باقي مناطق المملكة.
*  على ماذا يعتمد هذا التقييم؟.
 كويس ليس بمعنى ممتاز، والذي يحدث في عمان يحدث في باقي مناطق المملكة،بمعنى ان المشاكل المتعلقة بالمياه الموجودة في عمان تواجه باقي مناطق المملكة،وهي:قلة المياه،وبرامج التوزيع التي تم وضعها هي على الخط الاحمر،اي لا مياه زيادة خارجة عن نطاق برامج التوزيع وهذا يصعب الوضع المائي،وهوامر يصبح معه تطبيق برامج التوزيع في حده الاعلى،و انقطاعات التيار الكهربائي او الاعطال في الخطوط الناقلة نتيجة اعتداءات بعض المواطنين وباشكال مختلفة ،يحدث ارباكا كبيرا في برامج التوزيع،خاصة في المناطق المتباعدة.
إذ أن عودة التيار الكهربائي وإرجاع الضغوط في الشبكات يحتاج عمليا لساعات عمل طويلة.و يتضرر كثير من المواطنين،و90% من مشاكلنا في عدم وصول كميات كافية من المياه للمواطنين ناتجة عن انقطاعات التيار الكهربائي سواء اكانت لحظية ام مبرمجة، وهي مشكلتنا الاساسية في فصل الصيف.
*  هل تؤثر انقطاعات التيار الكهربائي بذات الدرجة على مشتركي المياه في العاصمة؟.
 نعم حتى العاصمة،لكن عمان في السنوات الاخيرة تم الاستثمار فيها بحوالي 250 مليون دينار لتحسين الشبكات في مناطق التوزيع ساعدت في معالجة سلبيات برامج التوزيع،وعملية التوزيع يكون افضل من باقي محافظات المملكة بسبب محدودية المنطقة وشبكتها.
*  كيف هو الفاقد في عمان؟.
 الاعتداءات موجودة على خطوط المياه في عمان لكنها على وجودها هي اقل بكثير من السنوات الماضية والفاقد في عمان الان البالغ 35% ناتج عن الاستعمالات غير المشروعة وقد وجدنا مزارع كاملة في عمان تروى من خطوط المياه.
*  ولذلك قررتم القيام بحملة خلال الشهر الجاري؟.
 ان شاء الله،لم يحدد الموعد بعد لكنا على وشك،وإن لم يكن هنالك نية لدى الحكومة في معالجة الموضوع بشكل جدي وجذري ليس ممكنا وقف الاعتداءات على المياه بامكانيات وزارة المياه وشركات المياه.
*  هل تعتبرون تعديلات قانون العقوبات المتعلقة بالاعتداء على المياه جدية حكومية؟.
 نعم،التعديلات على قانون العقوبات فيما يتعلق بالمياه يدل على جدية،والنتائج مرهونة بتطبيقه وعندها سيقتنع المواطن ان كل من يعتدي على المياه سيسجن،وهو امر يحتاج لوقت وليس انيا ،واراه اسلوبا راقيا في وقف الاعتداءات.
*  كيف ان السجن اسلوب راق في وقف الاعتداءات على المياه؟.
 طبعا،عمليا لم نقتحم بيوت الناس ولم نقحم قوات الامن لوقف الاعتداءات وسيكون القانون هو الفيصل،وانا لا ان انكر انه عند تطبيق القانون الجديد سنضطر لاستخدام قوات الامن في بعض المناطق لكن الغالبية العظمى ستكون بعيدة عن ذلك.
*  هل ترى أن المواطن المعتدي على أملاك الدولة يجب استخدام القوة ضده ؟.
 السارق للمياه لا يعتدي على املاك الدولة فقط،بل على حقوق المواطنين،و شبكة المياه الموجودة هي ملك لسلطة المياه لكنها موجودة لخدمة الناس.
*  هل ترون ان إدارة مياه عمان من قبل شركة خاصة انعكس على الوضع المريح للعاصمة؟.
 عمان كانت في السابق ادارة مياه عمان،ثم جاء عقد ادارة شركة ليما،وحاليا شركة مياهنا،وما حدث في عمان انها مرت في مراحل عدة من الادارة،والوضع الحالي نتاج لما هو سابق،ولولاها لبقي الفاقد مرتفعا في الخمسينيات،والتحصيلات و الخدمة في ادنى مستوياتها.
*  من هنا ياتي السؤال هل تجربة القطاع الخاص و سياسة الثواب و العقاب للموظفين رفعت من نسبة الخدمة المقدمة للمواطنين؟.
 بالتاكيد،و المواطن الاردني غير متطلب،ففي موضوع المياه ماذا يريد غير:ان يحصل على المياه في يوم دوره،و ان يتم قراءة عداده بطريقة صحيحة،و ان تصل اليه الفاتورة في الموعد،واصلاح الخط المكسور.
والموظف الذي لا يريد ان يعمل لخدمة الناس لا مكان له في المياه بشكل خاص،و ليس ممكنا ان مدير شركة يملك عقلا يستغني عن خدمات اي موظف يعمل بشكل ممتاز حتى لو لم يكن يحبه على الصعيد الشخصي،وانا علاقتي تتحدد مع الاشخاص كل بحسب عمله و ليس بحسب اي عوامل اخرى.
والموظف الذي يخدم المواطن بأمانة يجب ان يتم احترامه ومن يستهين بحقوق الناس يجب ان يتم الاستغناء عنه.
*  ما مدى صعوبة الوضع المائي في محافظات الشمال؟.
 محافظات الشمال اصعب وضع مائي في المملكة ووضعها المائي غير مريح،إذ أن حصة الفرد منخفضة وهي الاقل في محافظات عجلون،جرش و اربد.
*  بسبب ماذا؟.
 بسبب قلة المياه،وعدم وجود مياه كافية في هذه المنطقة،ومصادرها الداخلية والخارجية لا تكفي،وعلى سبيل المثال الدور في محافظة عجلون مرة كل 14 يوما و ليس كل اسبوع.
* انتم تقرون بان الدور مرة كل اسبوعين في محافظة عجلون؟.
 طبعا هو واقع لا يمكن اخفاؤه والمواطن يعيشه،ونحن اضطرينا لتزويد المواطنين في عجلون بالمياه مرة كل 14 يوما لنضمن ايصال المياه لكل مواطني المحافظة بكميات كافية لمدة اسبوعين.
*  هل محافظات الشمال في ازمة مائية؟.
 عمليا نحن في المملكة في ازمة مائية دائمة لان كميات المياه المتاحة اقل من المطلوبة،لكن ذلك لا يعني ان لا المياه لا تصل الى مناطق في المملكة من سنوات،وهذا كلام غير وارد.
*  و ماذا عن محافظات الجنوب؟.
 الوضع المائي فيها ممتاز حصة الفرد في معان مثلا 265 مترا مكعبا،و الكرك 165 مترا مكعبا.عمليا حصص الافراد بشكل عام عالية لكن انقطاع التيار الكهربائي او اي خلل يصيب شبكات التوزيع يؤثر على وصول هذه الكميات فتبدأ الشكاوى في الارتفاع.
*  هنالك تقارير صحفية عدة تشير الى مشاكل في وصول المياه في عدة مناطق من المملكة؟.
 الواقع انه من الضروري الحديث عن واقعنا على اكمل وجه وعدم الاستهانة بجهود الموظفين الذين يعملون ليل نهار لايصال المياه الى المواطنين خاصة في فصل الصيف،واؤكد ان معظمهم يعمل لمدة 24 ساعة و في حال الاتصال به في اي وقت يستجيب.
وما يضعف عمل هؤلاء الموظفين هو ما يراه في بعض الصحف من ان عمله طوال الليل لايصال المياه الى منطقة الدور قد ذهب مع الريح دون اي تقدير في الصحف او غيرها من وسائل الاعلام،الا ما ندر ممن يتعاملون مع حالات فردية، ايضا الموظف الذي يعمل بجد لايصال المياه الى المواطنين يستحق الدعم المعنوي من الاعلام و الصحف.
*  هل ترى ان نقد الاعلام لكم مستهدف؟.
 الحق لا يزعل احدا نحن نريد النقد لكن ان يكون مبنيا على امور صحيحة و ليست فقط لمجرد النقد،الشكوى الصحيحة تساعدنا قبل ان تساعد المواطن.
*  اين مواقع الخلل فيما تكتبه الصحافة عن قضايا و مشاكل التزويد المائي؟.
  لا خلل في الكتابة عن مشاكل في التزويد المائي إن كانت محددة،لكن ان يتم التعميم هو الخلل،على سبيل المثال الرمثا لم تشرب المياه من اسابيع هو الخلل،فمنطقة الرمثا واسعة و ليس من المعقول ان منطقة واسعة لم تشرب من اسابيع،الصحيح ان حيا او شارعا لم يشرب وليس كامل المنطقة وهنالك مترات مكعبة مخصصة للرمثا فان لم تشرب الرمثا مياها اين ذهبت مخصصاتها؟.
*  هل تقول ان كثيرا من التقارير تتعامل مع شكاوى المياه بسطحية و تعميم.؟.
 مشاكل المياه ليست من المشاكل التي يسهل الحديث عنها لمجرد الحديث،فلابد من تحديد دقيق لمنطقة موقع الشكوى و الاشخاص حتى تعلم كوادر سلطة المياه اين تذهب ولمن تتحدث،اما التعميم فيشتت الجهود و الشكوى الحقيقية تخدم الناس و تخدمنا وتوفر على سلطة المياه هدرا في الوقت والمال.
*  هل يوجد منطقة في المملكة لا تشرب المياه؟.
 هذا يعيدنا الى ما كنت تحدثت عنه قبل قليل،لامنطقة في الاردن لا تشرب المياه،ممكن في بيت بيتين او حتى 5 بيوت... اما منطقة كاملة لا تشرب المياه فهو امر غير صحيح،لان كل منطقة في الاردن لها برنامج توزيع ،فان لم تشرب اين ذهبت حصتها من برنامج التوزيع؟.
*  انت تلقي اللوم على بعض الصحفيين في عدم العرض الحقيقي للمشكلة لكن ماذا عن موظفي السلطة او الشركات العاملة في قطاع المياه الا يخطئون؟.
 انا لا اقول ان موظفي السلطة لا يخطئون،وعملنا يتعرض لاخطاء هنا اوهناك،ولا اخفي ان من بين العاملين من لا يقوم بواجباته،وقد وجدنا على سبيل المثال أن انقطاع المياه عن حي معين في يوم التوزيع كان لان عامل السلطة حول المياه على عرس لقريبه،ومن اجل ذلك قمنا بتاسيس دائرة لمراقبة برامج التوزيع في المحافظات،تهدف متابعة تطبيق برامج التوزيع لكن هنالك تجاوزات ايضا لا دخل لموظفي السلطة فيها.
*  كيف ذلك؟.
 الاعتداءات التي تصيب محابس و خطوط المياه هي من فعل بعض المواطنين.
*  ماذا يفعل المواطن الذي لم تصله المياه لاي سبب كان؟.
 يجب ان تكون لديه طاقة تخزينية تكفيه مدة اسبوعين على الاقل،لان سياسة التعويض لاي سبب كان ممنوعة.
*  لكن ما ذنب مواطن لم يتزود بالمياه بسبب عدم أمانة موظف حول المياه سلطة الى قريب له او معرفة؟.
 هنا حالة فردية لا تعمم،والموظف الذي لايتابع عملية تزويد المواطنين بالمياه من الفها الى يائها أو يكتشف انه يتلاعب بحقوق المواطنين بالمياه يترتب عليه اجراءات تاديبية اخرى مثل نقله من مكان عمل ولذلك نقول ان يرفع المواطن من قدرته التخزينية حتى يتفادى اثار عدم وصول المياه اليه.
*  كيف الوضع المائي في قرية الطيبة في محافظة الكرك التي اعتصم قاطنوها امام رئاسة الوزراء العام الماضي؟.
 لا مشكلة في الطيبة،وتلقت الوزارة قبل ايام عريضة موقعة من 200 شخص في المنطقة يشكون من الوضع المائي،وبعد التدقيق في الاسماء وجدنا:60 موقعا غير مشترك،وعدد منهم مفصولة عنهم خدمات المياه لعدم دفع الاثمان،ومعظم الموقعين غير مطلعين على العريضة.
*  خصوصية المياه تتطلب عملا مكثفا من موظفي سلطة المياه،هل يتفهمون ذلك ؟.
 في كل اجتماعاتنا والزيارات الميدانية التي تتم لمديريات المياه يتم التاكيد على «أننا خادمون للناس»،وراتبنا الشهري نحصل عليه من جيوبهم،وذلك ينطبق على كل العاملين في القطاعات الحكومية،والمدير الذي لا يتابع موظفيه يجب ان لا يبقى في عمله،وعليه ان يعرف جيدا اين تذهب كل قطرة مياه في برنامج التوزيع ،وذلك يتم من خلال خروجه من مكتبه لمتابعة تزويد المواطنين بالمياه،ومعرفة وجود عبث بالشبكات ام لا ،او ان محبس التوزيع ما زال مغلقا على المواطن في يوم التوزيع.
او خط رئيسي مكسور،وبغير ذلك لا مكان له في سلطة المياه لان العمل في المياه يتطلب الخروج من مكتبه لمتابعة التوزيع و كثيرا ما اجري مكالمات او تصلني في ساعات الفجر من مسؤولي المياه في مناطق المملكة عن سير العمل ببرنامج التوزيع.
*  ما الاثر الذي سيتركه وقف الاعتداءات على المياه في المملكة؟.
 لو توقفت الاستعمالات غير المشروعة للمياه فلا ازمة مياه في المملكة،ولن يكون وجود لمشكلة مياه.
*  ما هي كميات المياه غير المستفاد منها نتيجة الاستعمالات غير المشروعة.؟
 سنويا ليس اقل من 120 مليون متر مكعب من كميات تقدر بـ350 مليون متر مكعب سنويا،وهي اكثر من المياه التي ستاتي من مشروع الديسي وقادرة على حل مشكلة المياه.
*  هل يمكن ان نصل الى يوم لا استعمالات غير مشروعة للمياه او اعتداءات».
 ممكن ان نصل لكن نحتاج لوقت طويل من السنوات لتغيير ثقافة الناس،وبعض الذين يعتدون على خطوط المياه يعتقدون انه امر»حلال»،و مقتنع ان لا خطأ في سرقة المياه.
*  هل ترى ان مشروع جر مياه الديسي انطلق بعد مشاكل اعاقته؟.
 نحن متفائلون بما سينجزه المقاول «جاما»بالمشروع،ولا مشروع كبيرا في العالم لا يصادف مشاكل في بداياته،والمشروع لن توقفه اي مشكلة ولا عودة عنه و ستنفذه جاما التركية،و ما وجود اكثر من80 كيلومتر من الانابيب الا خير دليل على عمل الشركة، و المقاولون المحليون بدأوا عمليات اللحام للانابيب.
*  لكن الوقت لا يسعف لتجربة امر هنا او هناك في المشروع؟.
 ارى ان المشروع بدأ ينطلق الى مراحله النهائية... فحاجة المقاول المنفذ للمشروع»جاما»المالية ان ينهي المشروع في اقرب مثل حاجتنا للماء و اكثر..وعليه فهو يتمنى ان ينهي المشروع في الوقت المحدد لكي يحصل على عائدات المشروع المالية.
ويعتبر مشروع الديسي للمقاول الذي ينفذه، مشروعا هاما في قائمة المشاريع التي عمل عليها،و ليس من السهل ان يفشل فيه «جاما» و حتى للمقاولين المحليين ،سواء الذين يحفرون الابار اوالذين ينفذون اجزاءً من خط الديسي ،يعملون حاليا مع» جاما»، هو مشروع هام لهم كرصيد يحسب لهم مستقبلا عند تقدمهم لاي مشروع في اي منطقة بالعالم.


الرأي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع