تقرير: جرائم الأجانب في المملكة ترتفع بنسبة %36.6

زاد الاردن الاخباري -

بلغت نسبة ارتفاع عدد القضايا الجنائية التي ارتكبها وافدون وأجانب في المملكة العام الماضي، 36.6 % مقارنة بالعام الذي سبقه، وفق تقرير إحصائي لإدارة المعلومات الجنائية في مديرية الأمن العام.

وأوضح التقرير، الذي صدر مؤخرا، أن عدد القضايا التي ارتكبها وافدون وأجانب بلغ 1194 قضية جنائية، مقارنة بـ874 قضية خلال العام 2008.

وتوزعت أنواع الجرائم المرتكبة من قبل أجانب ووافدين ما بين القتل العمد والقصد والاتجار بالمخدرات وتعاطيها والإجهاض.

وعلى صعيد الجرائم الجنحوية التي ارتكبها وافدون، كشف التقرير عن ارتفاع عددها أيضاً، إذ وصل إلى 4777 خلال العام الماضي، بينما بلغت 4527 خلال العام 2008.

وفيما بلغ العدد الإجمالي للجرائم الجنائية والجنحوية التي ارتكبت العام الماضي 5971 جناية وجنحة، كان عددها 5401 في العام 2008، كما سجلت جنحة السرقة ارتفاعا أيضا، إذ بلغت 1006 حالات العام الماضي، بينما بلغت في العام الذي سبقه 971، غير أن حيازة المواد المخدرة سجلت انخفاضا، حيث وصلت إلى 395 العام الماضي، فيما بلغت العام الذي سبقه 486 جنحة.

وأظهر التقرير ارتفاع جرائم المقاومة والاعتداء على موظفي الدولة، فبلغت 185 حادثة اعتداء في مجموعها خلال العام الماضي، بينما وصلت إلى 130 حالة خلال العام 2008.

ورصد التقرير حالات الانتحار بين الأجانب والوافدين، مبينا أن أربعة من بينهم أقدموا على الانتحار، فضلاً عن 48 حالة انتحار فاشلة خلال العام الماضي، بينما كان عدد المنتحرين خلال العام 2008 ثلاث حالات، إضافة إلى 16 محاولة فاشلة.

وبين التقرير أن جرائم القتل سجلت "انخفاضاً"، إذ بلغت العام الماضي 6 جرائم قتل تنوعت ما بين عمد وقصد، في حين بلغت العام الذي سبقه 12 جريمة.

عدد جرائم التزوير الجنائي التي ارتكبها الأجانب في العام الماضي، بلغت 61 قضية، فيما بلغ عدد الجرائم الأخلاقية والمخلة بالآداب العامة 107 قضايا تنوعت ما بين جرائم اغتصاب وهتك عرض وإجهاض، فيما بلغت العام الذي سبقه 89 جريمة.

وكانت الأجهزة الأمنية تعاملت العام الماضي مع واحدة من أبشع جرائم القتل، عندما أقدم وافد من جنسية آسيوية على قتل خادمتين من جنسية آسيوية أخرى وألقى بجثتيهما داخل إحدى حاويات القمامة بعد أن وضع كلا منهما داخل كيس نفايات.

ويوجد على أراضي المملكة ما يزيد على نصف مليون وافد، فضلا عن سياح ومستثمرين أجانب، إضافة إلى نصف مليون عراقي.


الغد