أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة مشروع دفع إلكتروني في باصات عمان يهدد مئات العاملين 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الدفاع المدني يتعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن الاحتلال يوقف التوقيف الإداري للمستوطنين بالضفة صحة غزة: مستشفيات القطاع قد تتوقف خلال 48 ساعة دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارته الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية الأرصاد الأردنية : الحرارة ستكون اقل من معدلاتها بـ 8 درجات
أوقفوا الحرب على كبار الموظفين
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أوقفوا الحرب على كبار الموظفين

أوقفوا الحرب على كبار الموظفين

29-04-2015 12:07 PM

الحديث عن التسيب والتجاوزات من قبل كبار الموظفين يثير حفيظة المتابعين والمطلعين بالشأن السياسي والاقتصادي ويصر إعلامنا على ملاحقة هذه الشريحة من أبناء شعبنا على بعض الجوانب التي لا تستحق الذكر منا .


وباعتقادي انه إجحاف بحق كل الموظفين الكبار الذين مر على تعينهم سنوات طوال وحصلوا على مواقع إدارية و قدموا من خلال وظيفتهم التي يستحقونها الشيء الكثير ولا نتحدث عن تجاوزا ما من الممكن قد حصل عليه شخص في إحدى المواقع ولا يستحقه هنا نتحدث عن الشريحة الكبرى من الموظفين الأفاضل الذين افنوا حياتهم في خدمة الوطن والمواطن وقدموا لنا الكثير من التسهيلات والمساعدات أثناء أداء وظيفتهم وساهمت مؤسساتهم في رفع كفأتهم لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وذلك من خلال المشاركة في دورات ومؤتمرات مكنتهم من تقديم الجزء المتطور في مواقعهم .


وعلينا ذكر بعض التضحيات التي نغفل عنها أحيانا فإذا عملنا مقارنة بين موظف القطاع العام وبين نظيره في القطاع الخاص فنجدها كثيرة وتصب في الغالب لمصلحة موظف القطاع الخاص فهو يتقاضى أضعاف راتب الأول وله حوافز أكثر بكثير من التي ينالها موظف القطاع العام ويشمل ذلك الثالث عشر والرابع عشر والتأمين الصحي والتقاعد.. الخ


ومع أن الجانبان حاصلان على نفس الدرجة الدراسية ومنهم زملاء حتى في مقاعد الدراسة الجامعية والأول يقدم نفس الجهد ونفس الكفائة التي يقدمها زميله في القطاع الخاص أن لم يكن في بعض المواقع أكثر ويبقى طيلة فترة خدمته وهو قلق على مستقبله ومستقبل أطفاله تحسبا من عدم رفع درجته أو نقله إلى موقع غير ملائم .


لست مع من يصر على ملاحقة موظف فكر في يوم إجازته على زيارة والدته أو خرج لتسوق مع زوجته من إحدى التجمعات التجارية القريبة لمنزله واستخدم فيها المركبة التي صرفت له من اجل تسهيل عمل في المؤسسة التي ينتسب أليها ولا اعلم كيف يصل تفكيرنا إلى هذا المستوى المتدني والغير منصف والمطالبة بملاحقتهم وكأنهم مرتكبي جرائم كبرى بحقنا فالبعض يرى في ذلك مخالفتا والهدف منه خفض الإنفاق العام و الجانب الأخر يرى بأنه حق له أن يستخدم سيارة صرفت من اجل التسهيل في تنقلاته وهو بعيدا عن أسرته طوال يوم عمل شاق , ومن غير المنطق أن كان احد أطفاله لا سمح الله يعاني من حرارة أو مرض يستوجب نقله إلى مستشفى وان ينتظر تكسي أو سيارة إسعاف لنقل طفله وأمام بيته وسيلة للنقل.


باعتقادي الشخصي أن خفض الإنفاق العام ليس بتقيد حرية تنقل كبار الموظفين لأننا ما زلنا لم نوفيهم حقهم مقابل خدماتهم التي قدموها لنا وقد اختلف مع البعض هنا وقد اتفق لكن هذا هو موقفي الشخصي ونظرتي ولا يمكن أن اعتبره مخالفا وان اقبل بان يطالب البعض بمحاسبتهم بل علينا أن نقدم المزيد من اجل تحسين دخلهم بما يتلائم مع التضخم الاقتصادي الذي نعاني منه جميعا ولكي نحفزهم على أداء عملهم على أكمل وجه وإبعادهم عن الخطاء مهما كبر أو صغر . وعلى العكس تماما فإننا نأمل من المعنيين أن يقدم لهم ما يستحقونه حتى بعد قضاء خدمتهم لكي نحافظ على كرامتهم ونحافظ على هيبتهم .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع