أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. انخفاض قليل على الحرارة الرواشدة يكتب : الأردنيون لا يمارسون دور «شاهد الزور» عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي يدخلون على الخط لإقامة الدولة العبرية .. يهود...

يدخلون على الخط لإقامة الدولة العبرية .. يهود العراق ينظمون تجمعاتهم ويوالون إسرائيل

02-08-2010 12:35 PM

زاد الاردن الاخباري -

دخل يهود العراق في الولايات المتحدة أخيراً على خط الإعلان عن تطلعاتهم عبر تجمعهم، إذ ذكر موقعهم الرسمي أن أول مجموعة منهم وصلت إلى أراضي الولايات المتحدة الأمريكية في عقد العشرينات من القرن الماضي، وأسسوا تجمعهم عام 1934, حيث استقروا وعملوا بالتجارة والعقارات، وأسسوا تجمعاً لهم يُعرف بـ"تجمع يهود العراق". ولهم عبارة شهيرة توضع في كتبهم ومطبوعاتهم وهي "בעבר הנהר ישבו אבותיכם מעולם"، ومعناها "عبر النهر سكن لكم آباء منذ وقت سحيق".

ويروي الموقع أيضاً نزوح عائلات عراقية معروفة كان لها الفضل في إرساء دعائم المجتمع اليهودي العراقي في العاصمة البريطانية لندن وفي ولاية نيويورك الأمريكية.

وبحسب ما يحملونه من وثائق, فقد تمت مصادرة أملاكهم وأموالهم وأسقطت عنهم الجنسية العراقية، حيث إنهم كانوا يشكلون ما نسبته 2.6% من مجموع سكان العراق عام 1947، في حين أن نسبتهم انخفضت إلى 0.1% من سكان العراق عام 1951، بحسب موقعهم الرسمي.

ومن أشهر شخصياتهم أليسا مير حقاق، وهي شخصية يهودية عراقية أسست جمعية (Iraqi Aid Society)، لكن بمرور الوقت تغير اسمها وأصبحت تُعرف الآن بجمعية (American Aid Society)، وهي ذات نشاط إنساني لجمع الهبات والتبرعات.

وفي الرابع من تموز (يوليو) 2010 خرجت هذه الطائفة لتعبر عن انتمائها الإسرائيلي، فرفعوا الأعلام الإسرائيلية في عيد الاستقلال الأمريكي إلى جانب علم الولايات المتحدة، أما ما حملوه من لافتات فقد كُتب عليها "هل تعلم أن فلسطين هي أرض يهودية"، في إشارة إلى "الدولة الحلم".
  

ويقابل هذه الحركة (يهود العراق) حركة أخرى يهودية تخالفها في المعتقد والطرح والفكر، وهي حركة يهودية أرثوذكسية ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل، وتعداد أفرادها يقارب 5000 شخص، ويتواجدون في القدس ولندن ونيويورك, وهم جماعة دينية يهودية تأسست عام 1935.

وتعارض هذه المجموعة الصهيونية وتنادي بخلع أو إنهاء أو تفكيك سلمي للكيان الصهيوني، وتؤمن إيماناً مطلقاً أن اليهود لا ينبغي لهم إقامة دولة خاصة بهم حتى مجيء المسيح. وأفراد هذه الطائفة اليهودية يحرقون العلم الإسرائلي في كل مناسبة أو تجمع لهم، في تعبير عن رفضهم لإقامة دولة إسرائيل.

أما معتقدهم فيرتكز على الأدب الحاخامي الذي ينص على أنه بسبب خطايا اليهود فإنه تم طردهم من أرض إسرائيل. كما أنهم يعتبرون، بناءً على ما جاء في "التلمود البابلي"، أن أي محاولة بالقوة لاسترداد أرض إسرائيل هو مخالفة للإرادة الإلهية.

ومن الجدير بالذكر أن موشيه هيرش، الحاخام الأكبر لهذه الطائفة، أقر ذات مرة بأن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات هو القائد الشرعي والقانوني للدولة، التي تشمل ما يعرف بدولة إسرائيل الآن.
 
 
 

أما ما يُلمح إلى إعادة الأواصر الثقافية مع دعاة الدولة الإسرائيلية، فهو ما يحدث في كردستان العراق اليوم بعد انطلاق مجلة تحمل اسم "إسرائيل-كرد"، وتوزع في عاصمة إقليم كردستان أربيل بعد حصولها على موافقة بالنشر من حكومة الإقليم، وتباع بأسعار زهيدة.

وأكد فرهاد عوني، نقيب صحافيي كردستان العراق، في حوار مع إذاعة هولندا العالمية قائلاً: "صدور المجلة ليس توجهاً رسمياً في الإقليم (لبناء علاقات مع إسرائيل). بل توجهنا هو المحافظة على العلاقة التاريخية بين العرب والكرد والوشائج التي تربطهم بعضهم بعضاً.

وأضاف عوني: "زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخيرة لكردستان ولقاؤه مع رئيس الإقليم مسعود بارزاني يؤكدان تمسكهم بالعلاقات التاريخية مع العرب عامة والفلسطينيين خاصة، الذين هم أنفسهم في حوار متصل مع إسرائيل، إضافة إلى وجود السفارات والقنصليات الإسرائيلية في عدد من الدول العربية".
 
يُشار إلى أن الكثير من اليهود رحّبوا بالفتح الإسلامي لبلاد العراق عام 661م (41 هـ)، وإنهاء الحكم الساساني نتيجة للاضطهاد الذي لحق بهم وتعرضوا له إبان ذلك الحكم.

وفي بداية فترة الحكم الإسلامي للعراق كانت هنالك مدرسة كبيرة لليهود تقع في مدينة سورا، وتسمى حالياً بمحافظة النجف العراقية, حيث كانوا يمتهنون تجارة الذهب والغذاء والتبغ والأقمشة, وكان يطلق على رئيس المدرسة اليهودية (الحاخام) تسمية "جاؤون"، فيما عرفت هذه الفترة لاحقاً بـ"الجيؤونيم" تاريخياً.
 
أحمد الشيتي-واشنطن





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع