زاد الاردن الاخباري -
دان حزب التيار الوطني الاعتداء الإجرامي الذي تعرضت له مدينة العقبة فجر اليوم الاثنين وأصابها بصاروخ أدى إلى استشهاد أردني و إصابة أربعة مواطنين أبرياء وتخريب ممتلكات ومنشآت سكنية خاصة.
وقال في بيان صدر عن رئيس الحزب العين عبد الهادي المجالي اليوم (الاثنين) أن الحزب وهو يدين ويستنكر بشدة هذا الفعل الهمجي وغير الإنساني، أيا كان مصدره، ليؤكد أن الإرهاب الأعمى لن يفتّ في عضد الدولة الأردنية، نظاما وحكومة وشعبا، وستواصل دورها الإنساني والأخلاقي في مواجهة الإرهاب لحماية الوطن وصونه من العبث كي ينعم أهله وزواره بالأمن والآمان.
ولفت البيان إلى أن الأمن الوطني مسؤولية يشترك فيها الجميع من أجهزة أمنية ومواطنين عليهم واجب التصدي للبعث والعابثين وكيد الكائدين والتصدي لأي محاولة تستهدف اختراق الساحة الأردنية وشغلها عن القضايا الوطنية وقضايا الأمتين العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال أن ما تعرضت له مدينة العقبة يقف خلفه أصحاب أجندات تسعى لتعريض الوطن ومصالحه للخطر وتريد تحقيق جملة أهداف ليس أقلها الترويع والتأثير في اقتصاده وموسمه السياحي عبر محاولة إثبات أن الأردن بلد غير آمن وغير مستقر وعرضة للتهديدات الإرهابية.
وأكد حزب التيار الوطني على واجب الدولة في ملاحقة المجرمين أينما كانوا وضمان تقديمهم للعدالة ومحاسبتهم على أفعالهم الإجرامية..
وقدم البيان التعازي لأسرة الشهيد صبحي العلاونة الذي قضى في الحادث الإرهابي وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
و شدد المجالي في بيانه على أن وقوف الحزب ودعمه الكامل لسياسات وتوجهات جلالة الملك عبد الله الثاني وسعيه الدؤوب لخلق ظروف تسهم في استقرار المنطقة وتجبنها الأخطار وتعيد الحقوق إلى أصحابها.. كما دعا الأردنيين جميعا إلى تعظيم الولاء والانتماء الذي يحمي الوطن من البعث ويقويه في مواجهة الصعاب.