زاد الاردن الاخباري -
شيع المئات في اربد ظهر اليوم جثمان الشهيد صبحي يوسف علاونة(50 عاما) والذي قضى شهيدا في حادث سقوط صاروخ في منطقة الفنادق في مدينة العقبة صباح أمس، حيث ووري الثرى في بلدته الطيبة غرب محافظة اربد.
وشارك في مراسم تشييع الجثمان الذي لف بالعلم الأردني، رئيس لجنة تنفيذ المبادرات الملكية المستشار في الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، اضافة الى عدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.
وعمت بلدة الطيبة حالة من الحزن، حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها ورفعت الأعلام الأردنية واليافطات التي تحيي الشهادة والشهداء.
وقال شقيق الشهيد ربحي العلاونة إن عشائر العلاونة يقدمون ابنهم الشهيد ضمن مواكب شهداء الوطن الأعزاء، مشيرا الى أن شهادة الفقيد ستزيد أقاربه وأهله وذويه ولاء وانتماء للوطن ولقائده الملك عبدالله الثاني وستعزز المواظبة والمرابطة والسهر على حماية الوطن.
وقال انه مهما حاول أولئك استهداف امن الأردن واستقراره الا ان محاولاتهم ستبوء بالفشل، وذلك لأن الشعب الأردني يقف خلف قيادته الهاشمية، مؤكدا ان كل مواطن سيكون خفيرا وجنديا يدافع عن كل ذرة تراب لهذا البلد العزيز، والنصر بإذن الله سيكون حليف الأردن وحليف العرب والهزيمة لأولئك الاعداء.
وأضاف أن هذا الوطن سيبقى وطن الجسد الواحد والوطن النموذج في النهوض والتطور.
وقال "نحن نعيش القرن الحادي والعشرين جنودا مخلصين وراء قيادتنا الهاشمية حاملة لواء الإرث الحضاري العربي الإسلامي والإنساني".
أما احمد القرعان احد أقرباء الشهيد فقال أن الدين الإسلامي براء من هؤلاء الذين يحاولون اختطافه أو جعله مطية لتحقيق أغراضهم الشخصية والدنيوية.
واضاف أن هذا البلد هو بلد الأمن والاستقرار والجميع يتحاورون فيه بأمن وطمأنينة وسلام، دون أن يسبب أي خلاف بينهم تفتيتا لوحدتهم أو تنغيصا لمجتمعهم.
وأضاف أن الأردنيون يؤكدون عزمهم وإصرارهم على مكافحة الإرهاب، رافضين أن يطال أمنهم واستقرار بلدهم الغالي الذين يفدونه بالمهج والأرواح، لافتاً أن هذا الحدث الأليم شـهد وقفة اعتزاز كبيرة من الأردنيين جميعا بجميع أطيافهم، والذين أعطوا للعالم مثالا واضحا بان الأردن ينبذ التطرف والعمل الإجرامي ويقف خلف قيادته.
أحمد التميمي- الغد