أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام: استهدفنا قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل الكرملين: روسيا تتواصل مع السلطات السورية الجديدة على المستويين الدبلوماسي والعسكري تاريخ النشر : الإثنين - pm 06:34 | 2024-12-23 نتنياهو: هناك تقدم بشأن الصفقة الشرع: سوريا تريد علاقات طيبة مع الأردن الحنيطي يزور كتيبة الأمير حسن الآلية /4 ويطلع على الجاهزية القتالية مؤشر عمَّان ينهي تعاملات الاثنين مرتفعًا بدعم القياديات وزارة المياه والري سلطة المياه تضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير عالم أردني يفوز بجائزة نوابغ العرب عن فئة العلوم الطبيعية لعام 2024 أبو صعيليك يبحث تعزيز خدمة "المكان الواحد" في غرفة صناعة عمان الأردن يفوز برئاسة المجموعة الأورومتوسطية لمنظمي الاتصالات لازاريني: طفل يقتل كل ساعة في غزة ولا يمكن تبرير قتل الأطفال النواب يناقشون الاستثمارات والإصلاحات الصحية والإدارية في جلسة رقابية شاملة وفاة و14 إصابة بحادث تصادم على شارع ال100 في إربد ناصر الدين رئيسة لمُلتقى البرلمانيات الأردنيات النائب الخلايلة: الحكومة غيرت النهج التقليدي الجغبير: تخفيف كلف الطاقة يسهم في زيادة الصادرات الصناعية اليورو/الدولار الأمريكي يستعد للتقلبات قبيل اجتماع الفيدرالي وبيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة الملك: الأردن بمكانته وأهله النشامى مصدر إلهام وحكاية تروى للأجيال 83 الف طالب يتقدمون لتكميلية التوجيهي الخميس نائب أمريكي: ماسك رئيس وزراء غير منتخب للبلاد
فلسطين الحبيبة ... نحن نكبتك الحقيقية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فلسطين الحبيبة .. نحن نكبتك الحقيقية

فلسطين الحبيبة .. نحن نكبتك الحقيقية

14-05-2015 11:51 AM

من أين نأتي بالكلمات التي تعبر عن مخزون بركاني هائل من الكبت والقهر والإذلال يجثو فوق صدرونا منذ ستة عقود وسبع سنين يفوق البراكين الموجودة في اليابان؟!

وكيف ستبلغ الكلمات ذروة معانيها وتبلغ مرامها وهي تتحدث عن عروس عروبتنا ومهد أنبيائنا وقبلة حبيبنا الأولى ومسراه إلى لقاء ربه جل وعلا؟!

كيف ستتعملق الحروف لتكتب عن الجريمة الأكبر في العصر الحديث؟!، جريمة نكراء وقعت بتآمر عالمي غربي لعين ومؤامرات ومعاهدات شيطانية أفضت لولادة هذا المسخ السرطاني اللعين وزرعه في قلب أمتنا النابض فلسطين الجريحة.


ما عذرنا يا سيدة الحرائر إن سألنا الأبناء والأحفاد عن سبب صمتنا وتخاذلنا في حقك؟!، ما ردنا إن عاتبنا الفاروق أبا حفص على تفريطنا بك؟!

ما هو الجواب المقنع الذي سنرد به على الناصر صلاح الدين إن لامنا وبشدة على تفريطنا بجهده وجهاده الطويلين؟!، وما موقفنا من أبنائك الذين ارتقوا شهداء وسقوا ترابك الطاهر من دمائهم الزكية الطاهرة؟!

وما حجتنا من الصمت المخزي تجاه الآلاف من أبنائك الذي تعتقلهم يد الخسة والجبن والإرهاب ومن يأتمر بأمرها من أبنائك؟!.


ستبقي عروستنا الغالية التي دنست رغما عنها ولكنها بقيت طاهرة عفيفة، ستبقي رمز مقاومتنا للظلم والعدوان ما حيينا، سيحتفظ أولادك البارين بمفاتيح الدور العتيقة وإن اقتلعتها الأيادي الآثمة الجبانة، وسيعلمون الأبناء والأحفاد أسماء المدن والقرى التي طمست هويتها، سنحافظ على العهد يا فلسطين وسنبقى ننتظر من يقودنا لتحرير القيود من معصميك.

فقد طال أمد العدوان، وتجرأ عليك هذا الكيان الغاصب الوحشي، وساعده في ذلك صمت من كان الواجب عليهم تجهيز الجيوش لتحريرك وإعادتك حرة أبية عربية إسلامية، إنهم يشترون السلاح المثقل بالصدأ ومن ثم يوجهونه إلى صدور أبناء الأمة إن عارضوا أو انتقدوا، عذرا حبيبتي فلسطين فنحن لا نقدر إلا على الكلام ولا نملك إلا سلاحا فتاكا واحدا لا يستطيع أحد سلبه منا ولا مصادرته بأي مكان أو حال أو زمان، إنه سلاح التوجه إلى رب العزة والدعاء الصادق بعد إخلاص النية والعمل بأن يرفع الله عنك الإحتلال والظلم والعدوان ويحررك من قيود أبناء القردة والخنازير.

وأن يفك أسر أبنائك، ويرحم الشهداء الأبرار الذين سقطوا فوق ترابك الطهور، وأن يهيأ الله لنا من يقودنا لتحريرك والصلاة في الأقصى الحزين المغتصب فك الله حصاره وأسره وأعاده إلى أمته وسائر فلسطين الحبيبة إنه ولي ذلك والقادر عليه إنه مولانا نعم المولى ونعم النصير.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع