زاد الاردن الاخباري -
حطت على مكاتب "زاد الاردن" الرسالة التالية ننقلها للجهات المعنية كما وصلتنا ، آملين أن تجد آذانا صاغية .
الى متى ابتزاز سائقي التكسي للمواطنين و جيوبهم
جميع او غالبية المواطنين في مدينة اربد من مستخدمي سيارات التكسي العمومية يتعرضون لابتزاز من قبل سائقي التكاسي او حتى يمكن ان نسميها مجازا سرقة علنية ، فهم لا يراعون اية قواعد مرورية او حتى اخلاقية ، فيستغلون النساء و كبار السن و حتى الشباب فتجد سائق التكسي يستغل اخيه المواطن ابشع استغلال من خلال اخذ اجرة اضعافا مضاعفة حكمها الاول و الاخير تقديره هو لا تقدير العداد المقرر من قبل الدولة مهما قصرت المسافة او طالت .
ملاحظات عملية اضعها بتصرف عطوفة مدير شرطة اربد وكل مسؤول له علاقة بها:-
1- المواطن يتعرض لمزاجية السائق في اختياره للراكب حسب المكان الذي يرغب ان يصل اليه الزبون فاذا لم يعجب السائق تركة و ذهب وفي احسن الظروف يعتذر منه السائق بقوله ( مش طريقي) فهل تحول التكسي العمومي في اربد الى خط سرفيس محدد المسار
2- هل العداد صمم ووضع داخل المركبة ليبقى مختبئا موارى عن الانظار فمعظم سيارات التكسي لا تقوم بوضع العداد في مكان بارز وظاهر للعيان لمن يركب بالكرسي الامامي و الخلفي ، وحتى ان كان ظاهرا في بعض الاحيات فتجده مخفي بواسطة اشياء عدة يضعها السائق متعمدا اخفاءه.
3- هل من حق سائق التكسي تحديد الاجرة و قبضها اضعافا مضاعفة
4- هل العداد صمم ووضع داخل المركبة ليبقى مقفلا (مطفي)، فمعظم سيارات التكسي لا تقوم بتشغيل العدد، واذا كان شغالا ومضاء فيكون عبارة عن شكل لا اكثر لا يلتزم بها ، و حتى ان السائقين اذا طلبت منهم تشغيل العدد فهو بحب فهمهم للموضوع فلا يعملون به
5- لماذا لا يوضع هاتف ادارة السير او الجهة المسؤولة عن مخالفات تشغيل العداد بمكان ظاهر بارز للمواطن لحل الخلاف على الاجرة.
6- لماذا لا يجد المواطن بطاقة تعريفية بالسائق و المركبة داخل التكسي ، فمعظم التكاسي لا تجد البطاقة ظاهرة ، وان وجدتها فلا تعود لذات السائق
7- هل يجوز لسائقي التكسي تحويل التكسي الى محطة اذاعة متنقلة صالة افراح ففي اربد تجد سيارات تكسي اشبه بعرس او تعليلة بسبب الاغاني التي يفرض عليك سائق التكسي سماعها جبرا
8- الى متى ستستمر معاناة المواطن في مدينة اربد مع سائقي التكسي ومزاجيتهم في الاختيار و فرض الاجرة حسب هواه
و تفضلوا بفائق الاحترام و التقدير