زاد الاردن الاخباري -
خاص - أثبتت وجودها ، وعملت من اجل النهوض قدما بما تملك من كفاءة وخبرة ، لتكون مهندسة مبدعة في الديوان الملكي العامر ، تستنهض همتها بانها في بيت الأردنيين ، مُعزّزة فكرها ، بانها في مكان آمن ، مقتبسة حلمها من أقوال جلالته المأثورة ، خلاصتها أنه أب الأردنيين.
نعم ، هي مهندسة ، في الديوان الملكي العامر ، أثبتت وجودها بقوتها المهنية ، وحققت نجاحا طال عنان السماء ، ووصل سلم النجاح وبصماتها لكل من رأى عملها في هندسة تنسيق المواقع المعمارية ، حيث حصلت على "الماجستير" من الولايات المتحدة الامريكية ، وحملت على عاتقها أن تبرز شُرفة إبداعها في عملها منذ تعيينها في الديوان الملكي في تاريخ 2015/4/1 كمهندسة معمارية ..
وفجاة ودون سابق إنذار ، يتم فصلها بشكل تعسفي ، وباتت فريسة الظلم ، حيث تم انهاء خدماتها بتاريخ 2015/1/27 من ققبل مسؤولين تنصلوا من ذلك عند مراجعتهم بشأنها ، وكانت بداية تحطيم حلمها ، وبداية زوبعة دمرت حياتها ، فلم تكن تعلم ان الظلم سيكون في بيت الأردنيين ، الذي يعتبر حضنا دافئا يلوذ إليه كل أردني ، بالرغم من أنها أثبتت وجودها منذ (8) سنوات مضت ، إلا أنها ذهبت تلك الإنجازات وأدراج الرياح .
المهندسة والتي نتحفظ عن ذكر اسمها ، لم تتوانى في الدفاع عن حقوقها ، ومعرفة الأسباب التي ادت إلى هلاكها فهي أم ، ومسؤولة من أطفالها ، عدا عن سنوات خبرة أمضتها في الديوان ، ولم تكن إلا واثقة بعملها ، وبإنتاجها ، ولدينا الأدلة القاطعة التي تشهد لها بذكائها ، ومهنيتها ، لكن هنالك من يقف وراء ما وصلت إليه ، ولكن الأسباب غامضة.
تجالس ذاتها ، تفكر بحالها ، والأسابب التي حدت بإنهاء خدماتها ، ولماذا بدر من مسؤولين في الديوان تصرفات "غير لائقة" بموظفي الديوان الملكي ، فقد تخبطت مرارا من أجل الوصول إلى ذرائع حرمانها من وظيفتها لكن دون جدوى وكأنها تبنى بيتا من رمال ، على شاطىء متلاطم الامواج.
تواصل الليل بالنهار امام حالها ، فلم تكن تعلم ذات يوم ، أن تكون في حال يرثى لها أمام صفعة الديوان ، الذي ما زلنا ننتظر إجابة شافية من مديرها المباشر ، ومن مسؤولين آخرين ، على دراية بامرها.
المهندسة ، فٌصلت من عملها ، والسبب "مجهول" ، والنتيجة " ظلم واضح" ، والضحية" ابنة الديوان" ، الزمان : فجاة بدون سابق إنذار ، المكان : ملاذ الأردنيين والبيت الهاشمي الامين ، الأبطال .....
جلالة الملك ، نناديك فهذه المهندسة تستجديك عطفا ، والتي كان شعارها عطاء بلا ملل ، وأمل بلا كلل ، والنهوض بلا تعب ، لتعطي جُلّ ما لديها من كفاءة في سبيل إضفاء الإبداع على ممتلكات هاشمية ، علما أنها فارسة من فرسان التغيير ، الذي نادى بهم جلالة الملك مرارا ، وابنة الأردن المخلصة الذي جندت سنوات في عرين هاشمي أبي يرفض الظلم ،والإذلال .
المهندسة ، بارعة في عدد من الميادين التي يفتقر لها الديوان ، حيث خبرتها في برامج الحاسوب الحديثة ، وتعمل معد ومنسق للتقارير السنوية للدائرة ، والوحيدة في الدائرة تاتي تتقن اللغة الإنجليزية بطلاقة ، حيث تعمل كمشرفة للوفود الأجنبية التي تحظى بشرف زيارة "الديوان"، عدا عن تصيمها لـ"بوسترات" تعريفية وتعليمية للمواقع التابعة للإدارة.
"الظلم ظلمات" ، فقد قامت "زاد الأردن" الاتصال مرارا بالمسؤولين في الديوان ، لكن كان احدهم خارج الأردن ، علما انه وعدها بالاتصال معها للوقوف على قضيتها منذ 10 أيام ، ولكن لم يستجد الامر ، وبقيت قابعة تنتظر إنصافها .
"زاد الأردن" تنادي ، بصوت الحق ، وبصوت إلى الهاشميين ، لإنصاف من كانت في الديوان مخلصة ، وللأردن ، منتمية ، ولعملها مخلصة ، فالامر بحاجة لبؤرة اهتمام لا تهميش ، من منطلق الامانة في العمل ، والمسؤولية في آداء الخدمة.
الصوت واضح ، والرسالة إعادة الحق الأصحابه ، فالفارس ليس بركوب الفرس ، بل بمواقف تشهد له بالفروسية ، والمعنى واضح ، ونحن على يقين أن صوت الحق لا يرد في ديوان " أبي الحسين".
علما أننا نتحفظ عن كافة المعلومات الخاصة بالمهندسة ، والتفاصيل على هاتف 5561360