أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جيش الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو يشن هجمات على أهداف في اليمن صحة لبنان: استشهاد 14مسعفا جراء الاعتداءات الإسرائيلية جيروزاليم بوست: الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين منذ بداية الحرب كيربي: حزب الله اليوم ليس الحزب نفسه الذي كنا نعرفه قبل أسبوع واشنطن بوست: هجوم إسرائيل الذي قتل في نصر الله ربما تم بذخائر أميركية الأردن يرسل طائرة مساعدات ثانية إلى لبنان ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا الأمم المتحدة تصدر تقرير تأثير حرب غزة على صحة المرأة مصر تخسر 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس جراء تداعيات حرب غزة محافظ إربد يطلع على جاهزية عدة مناطق استعدادا لفصل الشتاء فرصة أخيرة لتسديد الرسوم الجامعية للطلبة الجدد غارات اسرائيلية على الحديدة اليمنية "الطاقة والمعادن" ترفض 4 طلبات تتعلق بقطاع النفط ومشتقاته الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى ميداني أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة قريبا الوزير العودات: الظروف الإقليمية تفرض علينا ترتيب بيتنا الداخلي كتلة هوائية خريفية تقترب من الاردن أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة الاسد : نصر الله سيبقى في ذاكرة السوريين وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى لبنان مساء الأحد الاحتلال: أكثر من 20 عنصرا من حزب الله كانوا برفقة نصرالله قتلوا الجمعة.
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين أمام "الديوان الملكي" .. مهندسة...

سنوات عطائها ذهبت أدراج الرياح

أمام "الديوان الملكي" .. مهندسة فريسة ظلم في شباك مسؤولين

07-06-2015 11:45 AM
الديوان الملكي العامر

زاد الاردن الاخباري -

خاص - أثبتت وجودها ، وعملت من اجل النهوض قدما بما تملك من كفاءة وخبرة ، لتكون مهندسة مبدعة في الديوان الملكي العامر ، تستنهض همتها بانها في بيت الأردنيين ، مُعزّزة فكرها ، بانها في مكان آمن ، مقتبسة حلمها من أقوال جلالته المأثورة ، خلاصتها أنه أب الأردنيين.


نعم ، هي مهندسة ، في الديوان الملكي العامر ، أثبتت وجودها بقوتها المهنية ، وحققت نجاحا طال عنان السماء ، ووصل سلم النجاح وبصماتها لكل من رأى عملها في هندسة تنسيق المواقع المعمارية ، حيث حصلت على "الماجستير" من الولايات المتحدة الامريكية ، وحملت على عاتقها أن تبرز شُرفة إبداعها في عملها منذ تعيينها في الديوان الملكي في تاريخ 2015/4/1 كمهندسة معمارية ..


وفجاة ودون سابق إنذار ، يتم فصلها بشكل تعسفي ، وباتت فريسة الظلم ، حيث تم انهاء خدماتها بتاريخ 2015/1/27 من ققبل مسؤولين تنصلوا من ذلك عند مراجعتهم بشأنها ، وكانت بداية تحطيم حلمها ، وبداية زوبعة دمرت حياتها ، فلم تكن تعلم ان الظلم سيكون في بيت الأردنيين ، الذي يعتبر حضنا دافئا يلوذ إليه كل أردني ، بالرغم من أنها أثبتت وجودها منذ (8) سنوات مضت ، إلا أنها ذهبت تلك الإنجازات وأدراج الرياح .


المهندسة والتي نتحفظ عن ذكر اسمها ، لم تتوانى في الدفاع عن حقوقها ، ومعرفة الأسباب التي ادت إلى هلاكها فهي أم ، ومسؤولة من أطفالها ، عدا عن سنوات خبرة أمضتها في الديوان ، ولم تكن إلا واثقة بعملها ، وبإنتاجها ، ولدينا الأدلة القاطعة التي تشهد لها بذكائها ، ومهنيتها ، لكن هنالك من يقف وراء ما وصلت إليه ، ولكن الأسباب غامضة.

تجالس ذاتها ، تفكر بحالها ، والأسابب التي حدت بإنهاء خدماتها ، ولماذا بدر من مسؤولين في الديوان تصرفات "غير لائقة" بموظفي الديوان الملكي ، فقد تخبطت مرارا من أجل الوصول إلى ذرائع حرمانها من وظيفتها لكن دون جدوى وكأنها تبنى بيتا من رمال ، على شاطىء متلاطم الامواج.


تواصل الليل بالنهار امام حالها ، فلم تكن تعلم ذات يوم ، أن تكون في حال يرثى لها أمام صفعة الديوان ، الذي ما زلنا ننتظر إجابة شافية من مديرها المباشر ، ومن مسؤولين آخرين ، على دراية بامرها.

المهندسة ، فٌصلت من عملها ، والسبب "مجهول" ، والنتيجة " ظلم واضح" ، والضحية" ابنة الديوان" ، الزمان : فجاة بدون سابق إنذار ، المكان : ملاذ الأردنيين والبيت الهاشمي الامين ، الأبطال .....

جلالة الملك ، نناديك فهذه المهندسة تستجديك عطفا ، والتي كان شعارها عطاء بلا ملل ، وأمل بلا كلل ، والنهوض بلا تعب ، لتعطي جُلّ ما لديها من كفاءة في سبيل إضفاء الإبداع على ممتلكات هاشمية ، علما أنها فارسة من فرسان التغيير ، الذي نادى بهم جلالة الملك مرارا ، وابنة الأردن المخلصة الذي جندت سنوات في عرين هاشمي أبي يرفض الظلم ،والإذلال .


المهندسة ، بارعة في عدد من الميادين التي يفتقر لها الديوان ، حيث خبرتها في برامج الحاسوب الحديثة ، وتعمل معد ومنسق للتقارير السنوية للدائرة ، والوحيدة في الدائرة تاتي تتقن اللغة الإنجليزية بطلاقة ، حيث تعمل كمشرفة للوفود الأجنبية التي تحظى بشرف زيارة "الديوان"، عدا عن تصيمها لـ"بوسترات" تعريفية وتعليمية للمواقع التابعة للإدارة.

"الظلم ظلمات" ، فقد قامت "زاد الأردن" الاتصال مرارا بالمسؤولين في الديوان ، لكن كان احدهم خارج الأردن ، علما انه وعدها بالاتصال معها للوقوف على قضيتها منذ 10 أيام ، ولكن لم يستجد الامر ، وبقيت قابعة تنتظر إنصافها .


"زاد الأردن" تنادي ، بصوت الحق ، وبصوت إلى الهاشميين ، لإنصاف من كانت في الديوان مخلصة ، وللأردن ، منتمية ، ولعملها مخلصة ، فالامر بحاجة لبؤرة اهتمام لا تهميش ، من منطلق الامانة في العمل ، والمسؤولية في آداء الخدمة.


الصوت واضح ، والرسالة إعادة الحق الأصحابه ، فالفارس ليس بركوب الفرس ، بل بمواقف تشهد له بالفروسية ، والمعنى واضح ، ونحن على يقين أن صوت الحق لا يرد في ديوان " أبي الحسين".



علما أننا نتحفظ عن كافة المعلومات الخاصة بالمهندسة ، والتفاصيل على هاتف 5561360





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع