أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
“الطاقة”: التعرفة المرتبطة بالزمن الخيار الأفضل لمعالجة اختلال الطلب على الكهرباء اشتباكات عنيفة بين مقاتلين قبليين والحوثيين وسط اليمن .. والأخيرة تتحدث عن "تنظيم الدولة" النائب الرياطي: تلقيت تهديدات بسبب محاربتي للفساد 6 شهداء بطيردبا اللبنانية إثر تواصل خروقات الاحتلال لاتفاق وقف النار (شاهد) الحكومة تطرح مشروعا استثماريا لإنشاء سوق مركزي جديد في إربد موقف لا يحدث الا في الاردن .. شاهد الوزير الصفدي ماذا فعل امام السفارة السورية – فيديو جيش الاحتلال يقتحم مناطق متفرقة بالضفة .. ومستوطنون يحرقون "عزبة" (شاهد) البيت الأبيض: ترامب سيحتاج إلى موافقة الكونغرس لرفع العقوبات عن روسيا الصحة العالمية تطالب بسهولة الوصول لمستشفى العودة بغزة تحذير من توقف تدريجي للاتصالات في غزة بسبب نفاد الوقود الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مـخدرة بواسطة طائرة مسيرة النفط يتجاوز 80 دولارا مع تصعيد أميركا عقوباتها على روسيا إندونيسيا تؤكد دعمها للقضية الفلسطينية وتدعو لوقف إطلاق النار في غزة زيلنسكي: العقوبات الأميركية ستؤثر بقوة على تمويل روسيا للحرب عون يبدأ الاثنين الاستشارات النيابية لاختيار رئيس جديد للحكومة إعلام عبري: إسرائيل وحماس ناقشتا إمكانية وقف إطلاق نار دائم محافظ دمشق: نتحمل مسؤولية ما حدث في الأموي توضيح من العمل بشأن العمالة غير الأردنية الأردن .. زخات مطرية خفيفة إلى متوسطة بمناطق مختلفة تعاون أردني إماراتي لتطوير مشاريع للطاقة المتجددة
المراهقون ومدارس البنات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المراهقون ومدارس البنات

المراهقون ومدارس البنات

09-06-2015 02:36 AM

إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت

ظاهرة تجمع المراهقين على أبواب مدارس البنات وحول أسوارها ظاهرة خطيرة باتت تؤرق المجتمع الأردني بمرمته وتقض مضاجعه، شباب بأشكال عجيبة ووجوه سمجة يتسكعون امام المدارس ويقذفون بناتنا بمفردات بذيئة يندى لها الجبين، دع عنك المفردات والعبارات القذرة التي يكتبونها على اسوار المدارس، والتي تكشف بوضوح مدى الانهيار الأخلاقي الذي بدأ المجتمع الأردني يشهده ويعاني منه.

يحدث هذا للأسف أمام أعيننا ولا أحد يتدخل وكأن الأمر لا يعنينا من قريب أو بعيد، فلا الدولة تتحرك للقضاء على هذه الظاهرة ولا المجتمع معني بما يحدث هناك، بل تركنا الحبل على الغارب ليسرح هؤلاء المتسكعون ويمرحون كيفما شاؤوا، لا رقيب ولا حسيب، وهذه في حد ذاتها كارثة.

ندرك أن مديرية الأمن العام لا تستطيع أن تنشر رجال الأمن أمام كل مدرسة، لكنها لن تعجز عن اتخاذ الاجراءت اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة حتى لو استدعى الأمر إلى استحداث شرطة للآداب أو تفعيلها إذا كانت لا زالت موجودة، فنحن لا زلنا مجتمع عربي اسلامي نحافظ على قيمنا وعاداتانا وتقاليدنا، هل كان أحد في الماضي يجرؤ على اعتراض طريق امرأة أو حتى مجرد النظر إليها؟ انظر أين كنا وأين أصبحنا، وإذا استمر غض النظر عن هذه الظاهرة السيئة المسيئة، فإننا مقبلون بلا شك على انهيار كامل في المنظومة الأخلاقية والقيمية، لا سمح الله، ومع ذلك، فلا زال الأمل يحدونا بأن يتحرك الجميع ويتعاونوا معا من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، والله ولي التوفيق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع