فلسفة وجود الأكشا ك الأمنيه

نداء .. نداء .. الى عطوفة السيد مدير الأمن العام الباشا حسين المجالي , لقد طالعتنا الصحافه بخبر استبدال الأكشا ك الأمنيه بمراكز امنيه سياره وذلك على غرار سيارات التحقيق المروري .
سيدي مدير الأمن , لا شك ان التطور الذي حصل على اجهزتنا الأمنيه خلال الفتره الزمنيه القصيره جاء نتيجة متابعه شخصيه منكم ومن القائمين على هذا الجهاز الذي اصبحنا نشاهدهم في الميدان متابعين لكل صغيره وكبيره مما انعكس بالأيجاب على سلوك جميع افراد الأمن العام مرسخين بذلك مقولة -- الشرطه في خدمة الشعب -- مما اثلج صدورنا وأعاد ثقتنا في رجل الأمن التي ماتزعزعت في يوم من الأيام .
ان تواجد رجل الأمن في الشارع اعتقد بأنه سبب اساسي لمنع الجريمه قبل وقوعها وسبب اساسي لمنع التطاول على القانون وفرض هيبة الدوله , وذلك بعكس افراد الدفاع المدني والتحقيق المروري الذين يهبون الى المواقع بعد وقوع الأحداث او الحرائق وذلك للتقليل من الخسائر قدر الأمكان , تواجد رجل الأمن ضروري جدا وخصوصا نظرا للكثافة السكانيه الشديده في بعض المناطق وحتى في المناطق ذات الكثافه المتدنيه بل انني ارى ضرورة التوسع في هذه الفكره ونشرها في القرى والمدن الأردنيه ليشعر المواطن بألأمن والأستقرار حيث ان ابنائنا من افراد الأمن العام مرحب بهم بين ظهرانينا , لذلك اناشدكم بالعدول عن هذه الفكره او على الأقل عمل استفتاء من خلال اجهزتكم لأخذ رأي المواطنين في ذلك حيث ان هذا الموضوع يتعلق بأمن المواطن مباشره .
وعلى فكره وانا اقوم بكتابة هذا المقال انفرجت اساريري وانا اطالع خبر عملية احباط تهريب 40 طن من مادة الحشيش الى الأردن فكل الشكر لجميع اجهزتنا الأمنيه وأجهزة مكافحة المخدرات والجمارك الأردنيه التي لولا يقظتهم وفطنتهم وتواجدهم المسبق لكانت الكارثه , حمى الله الأردن ومليكه وشعبه من كل سوء وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان .
وليد المزرعاوي
wmezrawi@hotmail .com